نفذت فرق الصويرة 11 المنضوية تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم، وسط الأسبوع الجاري وقفة احتجاحية أمام مقر عمالة الصويرة، تنديدا بما أسموه سياسة غلق الأبواب في وجهم من طرف رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، ورفضه محاورتهم بخصوص منع الدعم عليهم، وكذلك الطريقة التي تعامل بها معه بعدما أصر على عدم دعمه للرياضة بالإقليم.
ورفع المحتجون لافتات يطالبون من خلالها بتلبية مطالبهم بعد عجز عمالة الصويرة على حلها، وعلم الرغم من نهج بعض المسؤولين داخل المدينة سياسة التهدئة ومحاولة صرف نظرهم عن تنظيم هذه الوقفات الإحتجاجية.
المحتجون الذين رفعوا شعار " ارحل ياعلال" في إشارة منهم إلى رئيس المجلس الإقليمي للصويرة طالبوا بدعمهم إسوة بباقي الجمعيات الأخرى بالإقليم وعلى غرار فريق واحد وهو في سنته الثانية، مع توفير الفضاءات والملاعب الرياضية لهذه الفرق التي تمارس في أبشع الظروف في مدينة يقال عنها مدينة الرياح بعد أن عصفت هذه الرياح بأشرعة الفرق 11 وأدت بهم إلى عطالة 750 ممارسا، نتيجة عدم تحكيم التدبير في زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة.
هذا، وأعلنت الفرق المحتجة أنها ستصعد بخطوات قادمة ستعلن عنها قريبا، نتيجة عجز أو تغاضي بعض من مسؤولي إقليم الصويرة على حل هذا المشكل المنتظر أن يتسبب في سكتة قلبية للرياضة بعد أفول أمل الصويرة لكرة السلة هو الآخر وتدهور حالته نتيجة اللامبالاة من طرف المسؤولين ونهج البعض منهم سياسة المحاباة في تدبير قطاع الرياضة بالإقليم مع نسيانهم أنه حق من الحقوق والضامن لها دستور البلاد.