

جهوي
فرض “الاتاوة” لدخول حمّام للنساء يثير الغضب بتامنصورت
اشتكت العديد من الوافدات على أحد الحمامات المعروفة للنساء بحي "الجوامعية" بتامنصورت، من حالة الفوضى والاستغلال والابتزاز، التي تعمّ الحمام المذكور، حيث عبرت متضررات عن تذمرهم من "لجوء بعض النساء المكلفات بالحمام إلى وضع قلع بلاستيكية لحجز أماكن للوافدات على الحمام مقابل "الاتاوة".وأكدت المتضررات أن من ترفض دفع "الاتاوة" تضطر إلى الجلوس قرب الباب حيث الأجواء باردة، وفي الحالة التي تحتج فيها احدى النساء على هذه الوضعية تجد نفسها عرضة للسب والقذف يصل في بعض الاحيان إلى اعتداء جسدي.وأضافت المشتكيات، أنه أمام تفاقم الأوضاع فإن مجموعة من النساء يستعدن للاحتجاج على حالة الفوضى العارمة قصد التدخل لوضع حد لهذه الممارسات التي تسيء لسمعة الحمام المذكور بصفته مرفقا عموميا.يشار إلى أن مدينة تامنصورت تعاني من نقص حاد في عدد الحمامات الشعبية، وهو ما يتسبب في معاناة حقيقة لساكنة المدينة ويزيد من حالة الفوضى والاكتظاظ والممارسات السيئة التي تخنق مرتادي هذه المرافق العمومية.
اشتكت العديد من الوافدات على أحد الحمامات المعروفة للنساء بحي "الجوامعية" بتامنصورت، من حالة الفوضى والاستغلال والابتزاز، التي تعمّ الحمام المذكور، حيث عبرت متضررات عن تذمرهم من "لجوء بعض النساء المكلفات بالحمام إلى وضع قلع بلاستيكية لحجز أماكن للوافدات على الحمام مقابل "الاتاوة".وأكدت المتضررات أن من ترفض دفع "الاتاوة" تضطر إلى الجلوس قرب الباب حيث الأجواء باردة، وفي الحالة التي تحتج فيها احدى النساء على هذه الوضعية تجد نفسها عرضة للسب والقذف يصل في بعض الاحيان إلى اعتداء جسدي.وأضافت المشتكيات، أنه أمام تفاقم الأوضاع فإن مجموعة من النساء يستعدن للاحتجاج على حالة الفوضى العارمة قصد التدخل لوضع حد لهذه الممارسات التي تسيء لسمعة الحمام المذكور بصفته مرفقا عموميا.يشار إلى أن مدينة تامنصورت تعاني من نقص حاد في عدد الحمامات الشعبية، وهو ما يتسبب في معاناة حقيقة لساكنة المدينة ويزيد من حالة الفوضى والاكتظاظ والممارسات السيئة التي تخنق مرتادي هذه المرافق العمومية.
ملصقات
