

سياسة
فرحات مهني يدخل على خط مقتل شابيين مغربيين برصاص الجزائر
تفاعل فرحات مهني، زعيم حركة تقرير مصير القبائل في الجزائر (ماك)، ورئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (أنافاد)، مع قتل خفر السواحل الجزائري لشابيين مغربيين بشاطئ السعيدية.
واعتبر فرحات مهني الحادث ”جريمة شنيعة وخرقا سافرا للقانون الدولي”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “الجزائر إنما تحاول اختلاق مشاكل وتوترات مع المملكة المغربية، وهو ما يستوجب علينا كقبائليين التضامن المطلق مع المغرب”.
وتابع مهني في تصريح تلفزي له، مساء الإثنين، أنه “من غير المقبول أن يُقدم خفر السواحل الجزائري على قتل المواطنين المغربيين بدم بارد بدعوى اختراقهما للمياه الإقليمية الجزائرية، في حين أن هناك وسائل أخرى أكثر إنسانية كان من الممكن التعامل بها في هذه الحالة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “من الصعب جدا تحديد أين تنتهي وأين تبدأ الحدود البحرية لأي بلد”.
وفي هذا الإطار، عبر زعيم “ماك” عن تعازيه الحارة باسمه وباسم الشعب القبائلي لأسر الضحايا وعموم الشعب المغربي والسلطات المغربية، منتقدا في الوقت ذاته المبررات الواهية التي أوردها بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، الذي حاولت من خلاله تبرير هذه الجريمة، ولافتا إلى أن “ادعاء أن هذه المنطقة تعرف نشاطا مكثفا لأنشطة التهريب والمخدرات يسيء إلى ذاكرة عائلات الضحايا”.
كما أفاد مهني بأن “مئات الكيلوغرامات من الكوكايين التي تم ضبطها في وهران لم تكن قادمة من المغرب، بل دخلت إلى البلاد بتواطؤ من السلطات الجزائرية، ومن أعلى المستويات، بما يشمل ابن الرئيس عبد المجيد تبون”، مُشبها جريمة السعيدية بالجريمة التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية في حق الشاب القبائلي ماسينيسا قرماح، الذي قُتل هو الآخر برصاص الدرك الجزائري في أبريل من العام 2001.
كما ذكر مهني أن النظام الجزائري أقدم على ارتكاب جريمة ثانية بعد جريمة السعيدية، حيث “قتل خفر السواحل الجزائري صيادا تونسيا بدعوى اختراقه هو الآخر المياه الإقليمية الجزائرية”، مضيفا أن “ما يحز في النفس أن الخارجية التونسية حاولت إضفاء الشرعية على هذا الفعل من خلال تبرير سلوك البحرية الجزائرية على حساب مواطنها الذي كان من الأجدر أن تحميه لا أن تبرر قتله، وهو ما يؤكد أن تونس أضحت مجرد مقاطعة ومستعمرة جزائرية”، وفق تعبيره.
واعتبر فرحات مهني الحادث ”جريمة شنيعة وخرقا سافرا للقانون الدولي”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “الجزائر إنما تحاول اختلاق مشاكل وتوترات مع المملكة المغربية، وهو ما يستوجب علينا كقبائليين التضامن المطلق مع المغرب”.
وتابع مهني في تصريح تلفزي له، مساء الإثنين، أنه “من غير المقبول أن يُقدم خفر السواحل الجزائري على قتل المواطنين المغربيين بدم بارد بدعوى اختراقهما للمياه الإقليمية الجزائرية، في حين أن هناك وسائل أخرى أكثر إنسانية كان من الممكن التعامل بها في هذه الحالة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “من الصعب جدا تحديد أين تنتهي وأين تبدأ الحدود البحرية لأي بلد”.
وفي هذا الإطار، عبر زعيم “ماك” عن تعازيه الحارة باسمه وباسم الشعب القبائلي لأسر الضحايا وعموم الشعب المغربي والسلطات المغربية، منتقدا في الوقت ذاته المبررات الواهية التي أوردها بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، الذي حاولت من خلاله تبرير هذه الجريمة، ولافتا إلى أن “ادعاء أن هذه المنطقة تعرف نشاطا مكثفا لأنشطة التهريب والمخدرات يسيء إلى ذاكرة عائلات الضحايا”.
تفاعل فرحات مهني، زعيم حركة تقرير مصير القبائل في الجزائر (ماك)، ورئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (أنافاد)، مع قتل خفر السواحل الجزائري لشابيين مغربيين بشاطئ السعيدية.
كما أفاد مهني بأن “مئات الكيلوغرامات من الكوكايين التي تم ضبطها في وهران لم تكن قادمة من المغرب، بل دخلت إلى البلاد بتواطؤ من السلطات الجزائرية، ومن أعلى المستويات، بما يشمل ابن الرئيس عبد المجيد تبون”، مُشبها جريمة السعيدية بالجريمة التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية في حق الشاب القبائلي ماسينيسا قرماح، الذي قُتل هو الآخر برصاص الدرك الجزائري في أبريل من العام 2001.
كما ذكر مهني أن النظام الجزائري أقدم على ارتكاب جريمة ثانية بعد جريمة السعيدية، حيث “قتل خفر السواحل الجزائري صيادا تونسيا بدعوى اختراقه هو الآخر المياه الإقليمية الجزائرية”، مضيفا أن “ما يحز في النفس أن الخارجية التونسية حاولت إضفاء الشرعية على هذا الفعل من خلال تبرير سلوك البحرية الجزائرية على حساب مواطنها الذي كان من الأجدر أن تحميه لا أن تبرر قتله، وهو ما يؤكد أن تونس أضحت مجرد مقاطعة ومستعمرة جزائرية”، وفق تعبيره.
ملصقات
