

مجتمع
“فرانس برس” تكشف حقيقة صورة متداولة لملاحقة شاب مغربي أثار مقتله ضجة واسعة
أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن الصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يدعي ناشروها أنها تظهر لحظة هجوم عناصر من الشرطة المغربية على شاب يدعى يوسف، "غير صحيحة".وحسب "فرانس برس" يظهر في الصورة المتداولة، والتي حصدت آلاف المشاركات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، رجل بلباس داكن اللون على دراجة نارية وآخر باللباس نفسه مترجلا عن دراجته ويقوم بركل شخص مطروح أرضا وسط أحد الشوارع.وقالت الوكالة في خدمتها للتحقق من صحة الأخبار إن الصورة التي جاءت في الخبر الذي حمل عنوان "صورة من إحدى السيارات توضح اعتداء شرطة الدرّاجين على المرحوم يوسف"، غير صحيحة.وبينت أنه بعد فحص الخبر، تبين أن الصورة المرفقة ليست حديثة العهد، وهي مقتطعة من فيديو نشر عام 2018 في موقع يوتيوب. وجاء في النص المرافق للصورة حينها، "مطاردة الصقور لشخصين على متن دراجة نارية في فاس".وانتشر في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وسم #العدالة_ليوسف، لمطالبة السلطات بالتحقيق في مصرع شاب كان على متن دراجة نارية في أحد شوارع الدار البيضاء.وعادت هذه القضية إلى التداول بعد أن نشرت صفحة لمشجعي نادي الرجاء البيضاوي، الذي ينتمي يوسف إليهم، تسجيلا صوتيا لوالدته تتهم فيه عناصر من الشرطة بمطاردة ابنها ورفيقه والتعرض له بالضرب والتسبب بوفاته.وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت أنها تتعاطى بالجدية اللازمة مع التسجيلات والمحتويات الرقمية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول ظروف وملابسات حادثة سير وقعت بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بتاريخ 8 شتنبر المنصرم، وتسببت في وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى تعرض شرطي لجروح.وأكدت المديرية في بلاغ لها الثلاثاء أنه، وحرصا على تنوير الرأي العام، وتوخيا للحقيقة، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي تكلفت بمواصلة وتعميق البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الحادثة، والكشف عن جميع تفاصيلها وخلفياتها.وشدد المصدر ذاته كذلك على أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليماته للمصالح المركزية للأمن الوطني بمتابعة هذا الملف من الناحية الإدارية، مع انتظار نتائج البحث القضائي الذي تعكف عليه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك ليتسنى لها ترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.المصدر: أ ف ب + وكالات
أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن الصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يدعي ناشروها أنها تظهر لحظة هجوم عناصر من الشرطة المغربية على شاب يدعى يوسف، "غير صحيحة".وحسب "فرانس برس" يظهر في الصورة المتداولة، والتي حصدت آلاف المشاركات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، رجل بلباس داكن اللون على دراجة نارية وآخر باللباس نفسه مترجلا عن دراجته ويقوم بركل شخص مطروح أرضا وسط أحد الشوارع.وقالت الوكالة في خدمتها للتحقق من صحة الأخبار إن الصورة التي جاءت في الخبر الذي حمل عنوان "صورة من إحدى السيارات توضح اعتداء شرطة الدرّاجين على المرحوم يوسف"، غير صحيحة.وبينت أنه بعد فحص الخبر، تبين أن الصورة المرفقة ليست حديثة العهد، وهي مقتطعة من فيديو نشر عام 2018 في موقع يوتيوب. وجاء في النص المرافق للصورة حينها، "مطاردة الصقور لشخصين على متن دراجة نارية في فاس".وانتشر في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وسم #العدالة_ليوسف، لمطالبة السلطات بالتحقيق في مصرع شاب كان على متن دراجة نارية في أحد شوارع الدار البيضاء.وعادت هذه القضية إلى التداول بعد أن نشرت صفحة لمشجعي نادي الرجاء البيضاوي، الذي ينتمي يوسف إليهم، تسجيلا صوتيا لوالدته تتهم فيه عناصر من الشرطة بمطاردة ابنها ورفيقه والتعرض له بالضرب والتسبب بوفاته.وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت أنها تتعاطى بالجدية اللازمة مع التسجيلات والمحتويات الرقمية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول ظروف وملابسات حادثة سير وقعت بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بتاريخ 8 شتنبر المنصرم، وتسببت في وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى تعرض شرطي لجروح.وأكدت المديرية في بلاغ لها الثلاثاء أنه، وحرصا على تنوير الرأي العام، وتوخيا للحقيقة، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي تكلفت بمواصلة وتعميق البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الحادثة، والكشف عن جميع تفاصيلها وخلفياتها.وشدد المصدر ذاته كذلك على أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليماته للمصالح المركزية للأمن الوطني بمتابعة هذا الملف من الناحية الإدارية، مع انتظار نتائج البحث القضائي الذي تعكف عليه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك ليتسنى لها ترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.المصدر: أ ف ب + وكالات
ملصقات
