

سياسة
فتح قنصلية للكوت ديفوار بالعيون يصيب الجزائر والبوليساريو بالسعار
أعلنت الخارجية الجزائرية، بأنها "أخذت علما بإقدام حكومة جمهورية كوت ديفوار على فتح ممثلية قنصلية في مدينة العيون بالصحراء المغربية".وقالت الخارجية في بيانها "إن مثل هذا الفعل الصادر عن عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي إخلال بالالتزامات المترتبة عن العقد التأسيسي للاتحاد، وهو في الوقت ذاته خرق صارخ للقانون الدولي وللوائح مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية".وأضاف البيان "ومهما يكن من أمر فإن إقدام بعض الدول الأفريقية، المؤسسة للأسف للاتحاد الأفريقي، لا يعدو كونه حلقة جديدة في سلسلة طويلة من المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام، لن تلبث أن يتجاوزها الزمن وتأتي عليها قوة القانون والشرعية الدولية والتمسك القوي للشعب الصحراوي بحقه الطبيعي والشرعي في تقرير مصيره".ججبهة البوليساريو الإنفصالية، هي الأخرى لم تستسغي فتح الكوت ديفوار قنصلية عامة بالصحراء، إذ اعتبرت هذه الخطوة عملا عدائيا وخرقا سافرا لمبادئ وأهداف القانون التأسيسي للإتحاد الأفريقى وميثاق الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، حسب بيان رسمي للجبهة.وأعلنت جبهة البوليساريو إدانتها للخطوة التي أقدمت عليها الكوت ديفوار، واصفة إياها باللامسؤولة، مشيرة أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل والطرق التي يكفلها لها القانون الدولى والقانون التأسيسى للإتحاد الأفريقي.وكان وزير الاندماج الإفريقي وإيفواريي الخارج، علي كوليبالي، أكد أمس الثلاثاء بالعيون، أن كوت ديفوار ترفض أي إملاءات تخص توجهها في العلاقات الدولية، وأن قرارها فتح قنصلية عامة بالعيون فعل “سيادي منسجم مع مصالحها وقيمها”.وأوضح كوليبالي في لقاء صحافي مشترك مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، قائلا: “في مجال السياسة الخارجية، كما في مجالات أخرى، نستنكف عن إعطاء دروس في الأخلاق، كما أننا لا نقبل يأن يملي علينا أحد ما ينبغي أو لا ينبغي أن نقوم به. هذا مبدأ أساسي نحرص عليه”.وأضاف في اللقاء الذي أعقب افتتاح هذه التمثيلية القنصلية الخامسة بالعيون، أن فتح قنصلية عامة بالعيون “قرار نتحمل مسؤوليته بشكل كامل لأنه نابع من سيادتنا ويتسق مع مصالحنا وقيمنا”.وشدد الوزير الإيفواري على أن هذا الفعل “لا يتعين أن يعقبه أي جدل مهما كان نوعه”، حيث أن دعم كوت ديفوار لمغربية الصحراء لم يكتنفه قط أي غموض، وفق تعبيره.ولفت إلى أن فتح قنصلية عامة بهذه المنطقة الاستراتيجية ذات الطابع الدولي الأكيد أمر بديهي، مجددا دعم بلاده الراسخ لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، معتبرا إياه “جديا وذا مصداقية”.وبفتح الكوت ديفوار لقنصلية عامة بالعيون، يبلغ عدد القنصليات المنصبة في مدن الصحراء، ست قنصليات، وسط اعتراض واسع من طرف البوليساريو، فيما وصفت الجزائر في بيان سابق لوزارة الخارجية عمليات التنصيب "بالعمل الاستفزازي، الذي يهدف إلى تقويض عملية تسوية مسألة الصحراء المغربية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة".
أعلنت الخارجية الجزائرية، بأنها "أخذت علما بإقدام حكومة جمهورية كوت ديفوار على فتح ممثلية قنصلية في مدينة العيون بالصحراء المغربية".وقالت الخارجية في بيانها "إن مثل هذا الفعل الصادر عن عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي إخلال بالالتزامات المترتبة عن العقد التأسيسي للاتحاد، وهو في الوقت ذاته خرق صارخ للقانون الدولي وللوائح مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية".وأضاف البيان "ومهما يكن من أمر فإن إقدام بعض الدول الأفريقية، المؤسسة للأسف للاتحاد الأفريقي، لا يعدو كونه حلقة جديدة في سلسلة طويلة من المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام، لن تلبث أن يتجاوزها الزمن وتأتي عليها قوة القانون والشرعية الدولية والتمسك القوي للشعب الصحراوي بحقه الطبيعي والشرعي في تقرير مصيره".ججبهة البوليساريو الإنفصالية، هي الأخرى لم تستسغي فتح الكوت ديفوار قنصلية عامة بالصحراء، إذ اعتبرت هذه الخطوة عملا عدائيا وخرقا سافرا لمبادئ وأهداف القانون التأسيسي للإتحاد الأفريقى وميثاق الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، حسب بيان رسمي للجبهة.وأعلنت جبهة البوليساريو إدانتها للخطوة التي أقدمت عليها الكوت ديفوار، واصفة إياها باللامسؤولة، مشيرة أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل والطرق التي يكفلها لها القانون الدولى والقانون التأسيسى للإتحاد الأفريقي.وكان وزير الاندماج الإفريقي وإيفواريي الخارج، علي كوليبالي، أكد أمس الثلاثاء بالعيون، أن كوت ديفوار ترفض أي إملاءات تخص توجهها في العلاقات الدولية، وأن قرارها فتح قنصلية عامة بالعيون فعل “سيادي منسجم مع مصالحها وقيمها”.وأوضح كوليبالي في لقاء صحافي مشترك مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، قائلا: “في مجال السياسة الخارجية، كما في مجالات أخرى، نستنكف عن إعطاء دروس في الأخلاق، كما أننا لا نقبل يأن يملي علينا أحد ما ينبغي أو لا ينبغي أن نقوم به. هذا مبدأ أساسي نحرص عليه”.وأضاف في اللقاء الذي أعقب افتتاح هذه التمثيلية القنصلية الخامسة بالعيون، أن فتح قنصلية عامة بالعيون “قرار نتحمل مسؤوليته بشكل كامل لأنه نابع من سيادتنا ويتسق مع مصالحنا وقيمنا”.وشدد الوزير الإيفواري على أن هذا الفعل “لا يتعين أن يعقبه أي جدل مهما كان نوعه”، حيث أن دعم كوت ديفوار لمغربية الصحراء لم يكتنفه قط أي غموض، وفق تعبيره.ولفت إلى أن فتح قنصلية عامة بهذه المنطقة الاستراتيجية ذات الطابع الدولي الأكيد أمر بديهي، مجددا دعم بلاده الراسخ لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، معتبرا إياه “جديا وذا مصداقية”.وبفتح الكوت ديفوار لقنصلية عامة بالعيون، يبلغ عدد القنصليات المنصبة في مدن الصحراء، ست قنصليات، وسط اعتراض واسع من طرف البوليساريو، فيما وصفت الجزائر في بيان سابق لوزارة الخارجية عمليات التنصيب "بالعمل الاستفزازي، الذي يهدف إلى تقويض عملية تسوية مسألة الصحراء المغربية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة".
ملصقات
