وحسب شهود عيان فإن الفتاة ركضت وراء السارق وهو مراهق يبلغ من العمر حوالي 16 سنة وتمكنت من إحكام السيطرة عليه وهي تصرخ بانه سارق.

ودخل المعني إلى المكان الذي تؤدي فيه النساء الصلوات بالمسجد العتيق بحي شارع للا أمينة واستغل سجود النساء قبل أن يعمد إلى سرقة  هاتف ذكي من النوع الباهض ويلود بالفرار، لكن مالكته التي كانت تؤدي صلاة العشاء تنبهت إلى الفعل ولحقته بسرعة وتمكنت من السيطرة عليه مباشرة بعد الخروج من المسجد.

وترجى المراهق الذي أدعى أنه ينحدر من مدينة طانطان الفتاة التي ألقت عليه القبض أن تسرحه بدعوى ظروفه الاجتماعية القاهرة، ما جعل قلبها يحن لاستعطافاته وتطلق سراحه.

وأصيب بعض المصلون بالدهشة والهلع مما قام به هذا المراهق وسط ذهول النساء من جرأة البعض على بيوت الله وترويع روادها.

إلى ذلك يعمد عدد من المراهقين والشبان إلى ممارسة كرة القدم كل ليلة بجوار هذا المسجد الذي يعد الأقدم باقليم قلعة السراغنة، حيت يسددون قدفاتهم إلى حائطه الذي تتساقط أتربته في منظر يؤلم القلب والذاكرة على حد سواء.

يذكر أن أخبارا سرت حول سرقة شاب لأحذية بمسجد أخر بمدينة قلعة السراغنة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الفعل.