فتاة تعود للحياة بعد الموت تروي الأهوال التي عاشتها طيلة ليلة في القبر
كشـ24
نشر في: 23 مارس 2015 كشـ24
هل تخيلت نفسك بجوار جسد دفن حديثا في مقبره اغلق بابها عليك؟ .. قبل ان تجول بخاطرك وتتخيل ما يمكن ان يراودك من مشاعر تجيب بها علي هذا السؤال، الذي يقودك في النهايه الي " الوفاه الحتميه " من الخوف والرعب، فان المفاجاه ان سيده من محافظة المنيا، وسط مصر، عاشت هذه المشاعر لساعات طويله داخل مقبره، ونجحت في الحفاظ علي حياتها.
فصول تلك القصه تكشفت امس الاول مع ورود معلومه الي نقطه شرطيه بقريه نجع شيحه بمركز سمالوط، تفيد بان سيده تدعي حمديه عبد الكريم (25 عاما)، تتعرض للاعتداء من جانب اسرتها، عقب عودتها للحياه، بعد مرور ساعات علي دفنها.
وتقول مراسله الاناضول التي رصدت الحادثه غير الماولوفه "المعلومه كانت غريبه وصادمه، وتدعو للتجاهل لغرابتها، غير ان ضابط الشرطه قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضيه الي مباحث مدينه سمالوط بمحافظه المنيا (وسط مصر) التابع لها القريه، ومعها يتكشف اقسي عقاب يمكن ان تتعرض له فتاه رفضت الارتباط بشخص تريده اسرتها".
وقال مصدر امني : ان تحقيقات المباحث اسفرت عن ان الفتاه تم الاعتداء عليها من عمها وشقيقها بسبب رفضها الزواج من احد الاشخاص تقدم للزواج بها، وبعد ان غابت عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها في المقابر.
وحكت المجني عليها في تحقيقات المباحث الساعات التي قضتها داخل المقبره قائله: "افقت من الغيبوبه (الاغماءه)، فلم اسمع سوي عواء الذئاب، حاولت ان اتحسس ما حولي فلم اجد سوي جسد دفن حديثا بالمقبره".
هل تخيلت نفسك بجوار جسد دفن حديثا في مقبره اغلق بابها عليك؟ .. قبل ان تجول بخاطرك وتتخيل ما يمكن ان يراودك من مشاعر تجيب بها علي هذا السؤال، الذي يقودك في النهايه الي " الوفاه الحتميه " من الخوف والرعب، فان المفاجاه ان سيده من محافظة المنيا، وسط مصر، عاشت هذه المشاعر لساعات طويله داخل مقبره، ونجحت في الحفاظ علي حياتها.
فصول تلك القصه تكشفت امس الاول مع ورود معلومه الي نقطه شرطيه بقريه نجع شيحه بمركز سمالوط، تفيد بان سيده تدعي حمديه عبد الكريم (25 عاما)، تتعرض للاعتداء من جانب اسرتها، عقب عودتها للحياه، بعد مرور ساعات علي دفنها.
وتقول مراسله الاناضول التي رصدت الحادثه غير الماولوفه "المعلومه كانت غريبه وصادمه، وتدعو للتجاهل لغرابتها، غير ان ضابط الشرطه قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضيه الي مباحث مدينه سمالوط بمحافظه المنيا (وسط مصر) التابع لها القريه، ومعها يتكشف اقسي عقاب يمكن ان تتعرض له فتاه رفضت الارتباط بشخص تريده اسرتها".
وقال مصدر امني : ان تحقيقات المباحث اسفرت عن ان الفتاه تم الاعتداء عليها من عمها وشقيقها بسبب رفضها الزواج من احد الاشخاص تقدم للزواج بها، وبعد ان غابت عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها في المقابر.
وحكت المجني عليها في تحقيقات المباحث الساعات التي قضتها داخل المقبره قائله: "افقت من الغيبوبه (الاغماءه)، فلم اسمع سوي عواء الذئاب، حاولت ان اتحسس ما حولي فلم اجد سوي جسد دفن حديثا بالمقبره".