فتاة تتهم والدها بافتضاض بكارتها والأب يعتبر ذلك مؤامرة من والدتها للتغطية عن علاقاتها المحرمة
كشـ24
نشر في: 30 يناير 2016 كشـ24
فتحت فرقة الأخلاق العامة، التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، الاثنين الماضي، تحقيقا في شكاية تقدمت بها فتاة عشرينية لدى النيابة العامة بالمدينة، اتهمت فيها والدها بمعاشرتها واغتصابها تحت التهديد ما أدى إلى افتضاض بكارتها.
وأفاد مصدر الخبر، أن الفتاة، البالغة من العمر 24 سنة، أكدت في محضر رسمي خلال الاستماع إليها من قبل فرقة البحث، أن والدها كان يختلي بها في غياب أمها، وفعل بها الفاحشة لمرات عديدة حينما كانت عازبة، وسردت تفاصيل معاشرتها تحت التهديد داخل منزل الأسرة الواقع بالحي الجديد بطنجة، الأمر الذي تسبب في فقدان بكارتها وحرمها من الزواج، على حد أقوالها.
وأوضح المصدر ذاته ، أن المصالح الأمنية بالمدينة وجهت استدعاء إلى الأب المشتكى به، البالغ من العمر 42 سنة، وطليق الفتاة المشتكية للاستماع لإفادتهما في النازلة، مؤكدا أن الأب نفى بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت إليه واصفا إياها بـ «الكيدية والملفقة»، مبرزا بالقول إن الأمر ينطلي فقط على حيلة خططت لها ابنته باتفاق مع والدتها المطلقة، التي سبق أن انفصل عنها منذ سنوات بسبب خلافات عائلية، وذلك بهدف توريطه والانتقام منه، وكذا من أجل إخفاء العلاقات المحرمة التي كانت تمارسها الفتاة قبل الزواج. أما بخصوص طليق الفتاة، فقد أكد هو الآخر، في محضر الاستماع إليه من قبل عناصر الشرطة القضائية، أن الاتهامات التي وجهتها الفتاة لوالدها عارية من الصحة، مؤكدا أنه كان على علاقة بها أدت إلى الاتفاق على الزواج، إلا أنها بعد ذلك أقرت له أنها كانت تربطها علاقات جنسية غير شرعية مع عدد من الأشخاص، ما ترتب عنه فقدان عذريتها.
وينتظر أن تحيل المصالح الأمنية هذه القضية على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، لتوسيع وتعميق البحث في التهم الموجه إلى أب المشتكية، إذ من المحتمل تحريك مسطرة المتابعة في حق الفتاة وأمها بتهم "التبليغ عن جريمة خيالية يعلمون بعدم وقوعها وإهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء بمعطيات كاذبة"، وذلك إذا ما اقتنعت النيابة العامة بأقوال الأب وشهادة زوج الفتاة السابق.
فتحت فرقة الأخلاق العامة، التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، الاثنين الماضي، تحقيقا في شكاية تقدمت بها فتاة عشرينية لدى النيابة العامة بالمدينة، اتهمت فيها والدها بمعاشرتها واغتصابها تحت التهديد ما أدى إلى افتضاض بكارتها.
وأفاد مصدر الخبر، أن الفتاة، البالغة من العمر 24 سنة، أكدت في محضر رسمي خلال الاستماع إليها من قبل فرقة البحث، أن والدها كان يختلي بها في غياب أمها، وفعل بها الفاحشة لمرات عديدة حينما كانت عازبة، وسردت تفاصيل معاشرتها تحت التهديد داخل منزل الأسرة الواقع بالحي الجديد بطنجة، الأمر الذي تسبب في فقدان بكارتها وحرمها من الزواج، على حد أقوالها.
وأوضح المصدر ذاته ، أن المصالح الأمنية بالمدينة وجهت استدعاء إلى الأب المشتكى به، البالغ من العمر 42 سنة، وطليق الفتاة المشتكية للاستماع لإفادتهما في النازلة، مؤكدا أن الأب نفى بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت إليه واصفا إياها بـ «الكيدية والملفقة»، مبرزا بالقول إن الأمر ينطلي فقط على حيلة خططت لها ابنته باتفاق مع والدتها المطلقة، التي سبق أن انفصل عنها منذ سنوات بسبب خلافات عائلية، وذلك بهدف توريطه والانتقام منه، وكذا من أجل إخفاء العلاقات المحرمة التي كانت تمارسها الفتاة قبل الزواج. أما بخصوص طليق الفتاة، فقد أكد هو الآخر، في محضر الاستماع إليه من قبل عناصر الشرطة القضائية، أن الاتهامات التي وجهتها الفتاة لوالدها عارية من الصحة، مؤكدا أنه كان على علاقة بها أدت إلى الاتفاق على الزواج، إلا أنها بعد ذلك أقرت له أنها كانت تربطها علاقات جنسية غير شرعية مع عدد من الأشخاص، ما ترتب عنه فقدان عذريتها.
وينتظر أن تحيل المصالح الأمنية هذه القضية على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، لتوسيع وتعميق البحث في التهم الموجه إلى أب المشتكية، إذ من المحتمل تحريك مسطرة المتابعة في حق الفتاة وأمها بتهم "التبليغ عن جريمة خيالية يعلمون بعدم وقوعها وإهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء بمعطيات كاذبة"، وذلك إذا ما اقتنعت النيابة العامة بأقوال الأب وشهادة زوج الفتاة السابق.