وأخيرا شهد شاهد من أهلها، حيث كشف علي أيت الحاج المستشار الجماعي وعضو مقاطعة سيدي يوسف بن علي، في تصريح لأحد المنابر الاعلامية أن المجلس الجماعي الذي ترأسه المنصوري فاطمة الزهراء في تجربته الحالية، لم يقدم لساكنة المقاطعة ما كانت تنتظره من خدمات خصوصا هم من ساعدوها على الوصول الى البرلمان، ولهم الفضل الكبير فيما وصلت اليه، لكن هذه الأخيرة وعدت وأخلفت الوعد مع الساكنة، الوعود التي تم تقديمها للساكنة خلال الحملات الانتخابية التشريعية الماضية أصبحت في خبر كان أوسوف يكون.
وأن معظم المشاريع تم اغداقها على مقاطعتي المنارة وجيليز. كما تطرق نفس المستشارة إلى قضية التهميش الذي يعرفه سوق الربيع، وعدم إيجاد حلول من طرف المجلس الجماعي الذي ترأسه العمدة المنصوري لفائدة حوالي 530 تاجرا يطرح أكثر من علامة استفهام، كما طالب نفس المستشار الجماعي من عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، بالاطلاع على هذا الملف الشائك والذي سيساهم في حالة تحقيقه وتجاوز مشاكل في ضمان العيش الكريم لازيد من 6000 عائلة مراكشية تعمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بهذه المؤسسة الاقتصادية التي تعرضت للتهميش والاقصاء.
وللإشارة فان ساكنة سيدي يوسف بن علي، تعاني الأمرين من التهميش الذي يطالهم ومن سوء التدبير للشأن المحلي مطالبين "عبد السلام بيكرات" والي الجهة، بزيارتهم للوقف على الحالة المزرية التي يعشون فيها خصوصا الاحياء القريبة من واد ايسيل متسائلين عن سبب توقف الاشغال بشارع المدارس وحالت الفوضى الناتجة عن هذا التوقف، وكذا بزيارة تفقدية دون علم لجميع المقاطعات الادارية للوقف عن التسيب الذي تعرفه والغياب التام لروح المسؤولية لدى من يصطلح عليهم انهم في خدمة الوطن والمواطنين.فاطمة