مجتمع

فاجعة معمل طنجة..التحقيق يطال ولاة تعاقبوا على تسيير المدينة


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2021

من المنتظر أن يتم التحقيق مع ولاة تعاقبوا على تسيير مدينة طنجة، بسبب اقترافهم خروقات وصفت بالخطيرة، في قطاع التعمير والتأشير على رخص الاستثناء، وذلك في إطار التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة في فاجعة معمل طنجة، الذي أودى بحياة 28 شخصا، لقوا حتفهم غرقا داخل المعمل.وموازاة مع التحقيق القضائي، الذي فتح في مأساة وفاة 28 عاملا وعاملة، أوفدت المفتشية العامة للإدارة الترابية فريقا من خيرة أطرها للتحري والتقصي والتحقيق، ضمنه عامل بالإدارة المركزية يفهم جيدا في التطهير السائل والكهرباء، وفق ما أودرته يومية "الصباح".وأضاف المصدر نفسه، أنه استباقا لظهور نتائج التحقيق القضائي والإداري، وفي خروج إعلامي، قال أحمد الطلحي، رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والمحافظة على البيئة بمجلس طنجة، إن البناية التي كانت مسرحا لفاجعة أليمة راح ضحيتها 28 شخصا، شابتها عدة مخالفات تعميرية.وأوضح الطلحي أن التجزئة التي تقع بها بناية المعمل، حصلت على الرخصة بداية الثمانينات، من قبل جماعة قروية تسمى “العوامة”، قبل أن يتم إلحاقها بمدينة طنجة، “لأن المدينة توسعت على حساب جماعات قروية مجاورة”، مضيفا أنه “في تلك الفترة، تم الترخيص لبناء التجزئة، التي يقع جزء منها في الواد، وتم ذلك في وقت لا توجد فيه وكالة حضرية أو وكالة الأحواض المائية”، واصفا هذا الخطأ التعميري بـ “الكبير جدا”.وقال المصدر نفسه إن صاحب البناية اشترى البقعة الأرضية، ومنحت له رخصة سليمة من بلدية “بني مكادة” في 1996، قبل أن تقع وحدة المدينة، مستدركا: “لكن أثناء البناء، قام بمخالفة الرخصة، التي لا تسمح له بإنشاء القبو، لكنه أحدثه مع إضافة طابق أرضي وطابقين”.وكشف الطلحي أنه، لحد الآن، لم يقم بتسوية وضعيته، وتسجيل البناية في المحافظة العقارية، لأنه لا يتوفر على رخصة السكن، موضحا أن هذه الأخيرة تعني مطابقة البناء للتصميم. وأضاف أن هذه المخالفة كبيرة، لأنه لا يتم الترخيص بإنشاء القبو في طنجة إلا نادرا، لأن المنطقة معروفة بكثرة الأودية.وأردف أن هذه البناية عبارة عن مصنع أنشئ منذ حوالي 15 سنة، تناوبت على استغلاله شركتان، مبينا أن الشركة الثانية بدأت في استغلاله قبل 3 سنوات، لافتا إلى أن الشركة الثانية، والتي شغلت الأجراء، الذين توفوا إثر الفاجعة، لم تمنح رخصة الاستغلال.

من المنتظر أن يتم التحقيق مع ولاة تعاقبوا على تسيير مدينة طنجة، بسبب اقترافهم خروقات وصفت بالخطيرة، في قطاع التعمير والتأشير على رخص الاستثناء، وذلك في إطار التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة في فاجعة معمل طنجة، الذي أودى بحياة 28 شخصا، لقوا حتفهم غرقا داخل المعمل.وموازاة مع التحقيق القضائي، الذي فتح في مأساة وفاة 28 عاملا وعاملة، أوفدت المفتشية العامة للإدارة الترابية فريقا من خيرة أطرها للتحري والتقصي والتحقيق، ضمنه عامل بالإدارة المركزية يفهم جيدا في التطهير السائل والكهرباء، وفق ما أودرته يومية "الصباح".وأضاف المصدر نفسه، أنه استباقا لظهور نتائج التحقيق القضائي والإداري، وفي خروج إعلامي، قال أحمد الطلحي، رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والمحافظة على البيئة بمجلس طنجة، إن البناية التي كانت مسرحا لفاجعة أليمة راح ضحيتها 28 شخصا، شابتها عدة مخالفات تعميرية.وأوضح الطلحي أن التجزئة التي تقع بها بناية المعمل، حصلت على الرخصة بداية الثمانينات، من قبل جماعة قروية تسمى “العوامة”، قبل أن يتم إلحاقها بمدينة طنجة، “لأن المدينة توسعت على حساب جماعات قروية مجاورة”، مضيفا أنه “في تلك الفترة، تم الترخيص لبناء التجزئة، التي يقع جزء منها في الواد، وتم ذلك في وقت لا توجد فيه وكالة حضرية أو وكالة الأحواض المائية”، واصفا هذا الخطأ التعميري بـ “الكبير جدا”.وقال المصدر نفسه إن صاحب البناية اشترى البقعة الأرضية، ومنحت له رخصة سليمة من بلدية “بني مكادة” في 1996، قبل أن تقع وحدة المدينة، مستدركا: “لكن أثناء البناء، قام بمخالفة الرخصة، التي لا تسمح له بإنشاء القبو، لكنه أحدثه مع إضافة طابق أرضي وطابقين”.وكشف الطلحي أنه، لحد الآن، لم يقم بتسوية وضعيته، وتسجيل البناية في المحافظة العقارية، لأنه لا يتوفر على رخصة السكن، موضحا أن هذه الأخيرة تعني مطابقة البناء للتصميم. وأضاف أن هذه المخالفة كبيرة، لأنه لا يتم الترخيص بإنشاء القبو في طنجة إلا نادرا، لأن المنطقة معروفة بكثرة الأودية.وأردف أن هذه البناية عبارة عن مصنع أنشئ منذ حوالي 15 سنة، تناوبت على استغلاله شركتان، مبينا أن الشركة الثانية بدأت في استغلاله قبل 3 سنوات، لافتا إلى أن الشركة الثانية، والتي شغلت الأجراء، الذين توفوا إثر الفاجعة، لم تمنح رخصة الاستغلال.



اقرأ أيضاً
عاجل: توقيف “النبيكة” الذي كبد مواطنين خسائر فادحة بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر مطلع ، أن مصالح الامن بمراكش، تمكنت قبل قليل من مساء يومه السبت 26 ابريل من توقيف الملقب بـ "النبيكة" الذي روع منتصف الاسبوع الجاري تجزئة النخيل بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش . وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فقد توقيف المعني بالامر من داخل منزل شقيقته بتجزئة سيبع 3، وذلك بعدما قرر تسليم نفسه لمصالح الامن وابلغ عن مكانه بواسطة شقيقته، وإثر ذلك تدخلت عناصر الشرطة القضائية بالدائرة الامنية السادسة التي قامت بتوقيفه.وكانت تجزئة النخيل بمراكش، قد شهدت أول أمس الخميس 24 أبريل الجاري، حادث تهشيم العديد من السيارات بلغ عددها 12 سيارة كانت مركونة بالمنطقة وذلك من طرف المعني بالامر.
مجتمع

مصالح الامن ترفع من ايقاع محاربتها لمقاهي الشيشا بمراكش
رفعت المصالح الامنية بمراكش من ايقاع محاربتها لظاهرة انتشار مقاهي الشيشا، لا سيما بعد مجموعة من الشكايات التي وحهت في هذا السيا من طرف فعاليات المجتمع المدني بعدة مناطق بالمدينة. وحسب مصادر "كشـ24" فقد شنت مصالح الامن بالدائرة 14 في هذا الاطار حملة واسعة طيلة الايام القليلة الماضية، للتأكد من مدى احترام مجموعة من المقاهي للقانون، لا سيما بعدما تم استهدافها سابقا في حملات امنية للدائرة الامنية المذكورة، وتوجيهها لانذرات لاصحاب المقاهي المعنية بتراب نفوذها. من جهة اخرى واصلت عناصر الدائرة الامنية 14 حملاتها الامنية التي استهدفت عدة احياء مؤخرا، لا سيما بمنطقة ايسيل والرويضات وشارع علال الفاسي، ومولاي عبد الله، ما ساهم الحد من مجموعة من الشوائب الامنية من قبيل  تجمعات المراهقين و المدمنين على المخدرات خاصة ببعض الفضاءات والساحات والشوارع المتوارية عن الانظار.
مجتمع

ايقاف شابين متلبسين بحيازة صاعق كهربائي بمراكش
قامت عناصر الشرطة منة فرقة الدراجين , مساء أمس الجمعة 25 ابريل بتوقيف شابين على متن دراجة نارية من نوع c90 وذاك بحي ازبزط الواقع بالمدينة العتيقة مراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فقد تم توقيف المعنيين بالامر بعد ما اثارا شكوك العناصر الامنية وبعد اخضاعهما الى تفتيش دقيق تم ضبط صاعق كهربائي من بحوزتها . وقد تمت اقتياد المعنيين بالامر وهما مواليد 2003 و 2006 الى الدائرة الامنية الثالثة، حيث جرى فتح بحث تمهيدي تحت اشراف النيابة العامة المختصة قبل عرضهما على انظار النيابة العامة.   الحافية المتدربة  خديجة العروسي
مجتمع

عناصر مشبوهة ومدمنون يقضون مضجع ساكنة حي بمراكش
عبر مواطنون من ساكنة دوار الرجا فالله بحي عين ايطي، بتراب مقاطعة النخيل بمراكش ، عن استيائهم من تنامي انتشار العناصر المشبوهة من المدمنين على تعاطي المخدرات، ومعاقرة الخمور بازقة الحي، خاصة في الفترة المسائية. وحسب اتصالات متضررين بـ كشـ24، فإن الساكنة تعاني يوميا من انتشار هذه الفئة من المدمنين الذي يفترشون عتبات بعض المنازل ومداخل بعض الازقة، دون احترام للساكنة او المارة، ما يشيع اجواء من عدم الامان لدى الساكنة، لا سيما وان الجلسات الخمرية وجلسات المدمنين على تعاطي الحشيش عادة ما تنتهي بخلافات حادة وشجارات، دون الحديث عن ما يتفوه به هؤلاء طيلة تجمعهم من كلام نابي، الى جانب تحرشهم بالفتيات والنساء من ساكنة الحي. ويطالب المتضررون من الوضع، بتكثيف المجهود الامني في المنطقة لوضع حد لهذه السلوكات المسية للحي، ولرفع الضرر عنهم، وتوقيف كل من سولت له نفسه مضايقة الساكنة تحقيقا للردع العام.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة