

حوادث
فاجعة دمنات تعيد إلى الواجهة فوضى عربات النقل المزدوج
أعادت “فاجعة دمنات” التي نجمت عن انقلاب عربة للنقل المزدوج بإحدى المنعرجات بإقليم أزيلال، وأدت لمقتل 24 شخصا، ملف نقل المواطنين عبر عربات النقل المزدوج إلى الواجهة مجددا، وسط مطالب بتشديد آليات المراقبة على هذا النوع من النقل.
وعلى الرغم من أهمية الدور الذي تضطلع به عربات النقل المزدوج في فك العزلة على مجموعة من دواوير الجماعات القروية ليس فقط بإقليم أزيلال بل وبربوع جماعات المملكة، غير أن نعمة هاته الوسائل ما لبثت أن تحوّلت الى نقمة بسبب جشع بعض أصحاب النقل المزدوج.
وقد كشفت فاجعة دمنات وغيرها من الفواجع التي شهدتها الطرق بعدد من أقاليم المملكة عن استخفاف بعض أصحاب تلك السيارات بأرواح الركاب من خلال تكديس المواطنين مثل البضائع في ظروف لا انسانية مستغلين نقص وسائل المواصلات والإقبال على النقل المزدوج لاسيما في أيام الأسواق الأسبوعية أو خلال العطل والأعياد كما هو الشأن خلال عطلة عيد الأضحى.
ويشتكي عدد من المواطنين من حالة الفوضى التي يتسبب فيها سائقو عربات النقل المزدوج، على مستوى العديد من المحاور الطرقية خصوصا بالعالم القروي، حيث أصبحوا يعرضون المواطنين لعدة مخاطر.
وتثير الفوضى التي تحكم عربات النقل المزدوج استياء المواطنين المغلوبين على أمرهم، في ظل غياب وسائل نقل أخرى خصوصا في الدواوير والمناطق الجبلية النائية، حيث تجتمع الحمولة الزائدة، مع التسابق على نقل الزبائن بين العربات من نفس النوع من جهة والصراع الدائم مع وسائل النقل الأخرى إن وجدت مثل سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات، ويشتكي المواطنون من التسعيرة الزائدة و عدم احترام اماكن ركن السيارات، والدخول في شجارات ومواجهات مباشرة مع المواطنين.
وسجلت فعاليات مدنية وحقوقية عدم مبالاة سيارات النقل المزدوج بالقوانين المنظمة لقطاع نقل المسافرين عبر مجموعات من الطرقات، بالإظافة إلى مخالفة سائقي تلك العربات للخطوط المرخصة لهم والزيادة غير القانونية في عدد الركاب، ما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وذكرت مصادر لـ”كشـ24″، بأنه، و على الرغم من الحملات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي من أجل التصدي لفوضى أصحاب النقل المزدوج، إلا أن الجشع يدفع ببعضهم إلى التورط في الحمولة الزائدة وإرغام الركاب على الإكتظاظ والتنقل في ظروف مزرية تسببت مرارا في حوادث مأساوية أزهقت ارواحا بريئة مما حوّل هاته السيارات إلى ما يشبه “قنابل موقوتة” تجوب طرقات العالم القروي.
وأشارت مصادرنا، إلى أن حالة الفوضى الناتجة عن جشع أصحاب النقل المزدوج الذين لا يتورعون في خرق قانون السير وتعريض حياة الركاب و حياة باقي السائقين للخطر، يفرض على الأجهزة الأمنية المكلفة بتشديد المراقبة سواء بالمجال الحضري أو القروي التعاطي بشكل صارم مع المخالفين حماية لأرواح المواطنين.
أعادت “فاجعة دمنات” التي نجمت عن انقلاب عربة للنقل المزدوج بإحدى المنعرجات بإقليم أزيلال، وأدت لمقتل 24 شخصا، ملف نقل المواطنين عبر عربات النقل المزدوج إلى الواجهة مجددا، وسط مطالب بتشديد آليات المراقبة على هذا النوع من النقل.
وعلى الرغم من أهمية الدور الذي تضطلع به عربات النقل المزدوج في فك العزلة على مجموعة من دواوير الجماعات القروية ليس فقط بإقليم أزيلال بل وبربوع جماعات المملكة، غير أن نعمة هاته الوسائل ما لبثت أن تحوّلت الى نقمة بسبب جشع بعض أصحاب النقل المزدوج.
وقد كشفت فاجعة دمنات وغيرها من الفواجع التي شهدتها الطرق بعدد من أقاليم المملكة عن استخفاف بعض أصحاب تلك السيارات بأرواح الركاب من خلال تكديس المواطنين مثل البضائع في ظروف لا انسانية مستغلين نقص وسائل المواصلات والإقبال على النقل المزدوج لاسيما في أيام الأسواق الأسبوعية أو خلال العطل والأعياد كما هو الشأن خلال عطلة عيد الأضحى.
ويشتكي عدد من المواطنين من حالة الفوضى التي يتسبب فيها سائقو عربات النقل المزدوج، على مستوى العديد من المحاور الطرقية خصوصا بالعالم القروي، حيث أصبحوا يعرضون المواطنين لعدة مخاطر.
وتثير الفوضى التي تحكم عربات النقل المزدوج استياء المواطنين المغلوبين على أمرهم، في ظل غياب وسائل نقل أخرى خصوصا في الدواوير والمناطق الجبلية النائية، حيث تجتمع الحمولة الزائدة، مع التسابق على نقل الزبائن بين العربات من نفس النوع من جهة والصراع الدائم مع وسائل النقل الأخرى إن وجدت مثل سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات، ويشتكي المواطنون من التسعيرة الزائدة و عدم احترام اماكن ركن السيارات، والدخول في شجارات ومواجهات مباشرة مع المواطنين.
وسجلت فعاليات مدنية وحقوقية عدم مبالاة سيارات النقل المزدوج بالقوانين المنظمة لقطاع نقل المسافرين عبر مجموعات من الطرقات، بالإظافة إلى مخالفة سائقي تلك العربات للخطوط المرخصة لهم والزيادة غير القانونية في عدد الركاب، ما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وذكرت مصادر لـ”كشـ24″، بأنه، و على الرغم من الحملات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي من أجل التصدي لفوضى أصحاب النقل المزدوج، إلا أن الجشع يدفع ببعضهم إلى التورط في الحمولة الزائدة وإرغام الركاب على الإكتظاظ والتنقل في ظروف مزرية تسببت مرارا في حوادث مأساوية أزهقت ارواحا بريئة مما حوّل هاته السيارات إلى ما يشبه “قنابل موقوتة” تجوب طرقات العالم القروي.
وأشارت مصادرنا، إلى أن حالة الفوضى الناتجة عن جشع أصحاب النقل المزدوج الذين لا يتورعون في خرق قانون السير وتعريض حياة الركاب و حياة باقي السائقين للخطر، يفرض على الأجهزة الأمنية المكلفة بتشديد المراقبة سواء بالمجال الحضري أو القروي التعاطي بشكل صارم مع المخالفين حماية لأرواح المواطنين.
ملصقات
