فاجعة: امرأة شابة تفارق الحياة بعد لحظات من وضع طفلة بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بآسفي
كشـ24
نشر في: 26 فبراير 2015 كشـ24
فاجعة أخرى تنضاف لمسلسل الفواجع بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بآسفي.. رقم آخر ينضاف إلى اللائحة الطويلة للضحايا من النساء الحوامل .. خديجة حسني البالغة من العمر 26 سنة و الأم لطفل واحد كان قدرها مع مولودها الثاني هو الرحيل قسرا نهاية الأسبوع الماضي.
الضحية التي ولجت بوابة قسم الولادة على قدميها و كلها ثقة و أمل في حالة الوضع التي ستقبل عليها للمرة الثانية على التوالي.. ماذا وقع بالضبط، النتيجة و بعيدا عن كل التفاصيل المملة أن خديجة رحلت إلى دار البقاء، فيما استمر مولودها حيا .. و السبب حسب مصدر طبي أن الضحية كانت تعاني من ضغط دموي و من جريان كثيف للدم ! .. قد يكون هذا مبرر من الناحية الطبية ، لكن ما لم يعد مستساغا بالنسبة للعديد من الثكالى هو العدد المتنامي للوفيات.. إذ رصدت مصادر حقوقية لائحة طويلة من النساء اللواتي قدر لهن أن تكون نهاية حياتهن بذات القسم.. قسم الفواجع كما أضحى يسميه العديد من المتتبعين، نسرد على سبيل المثال أسماء أصبحت في ذمة الذكرى .. صاحبناها إعلاميا : نجاة جكني، فاطمة كنزاز ، زكية منصف ، ربيعة بوزنديل ، فاطمة المزوضي ، عيدة الحلاوي، فاطمة دادة ، بهيجة القريعي ، و اللائحة طويلة ..
من حق الرأي العام أن يطلع على حقيقة ما يجري بقسم الولادة بآسفي .. لماذا تموت النساء و يموت الأجنة ؟ السؤال سبق أن ووجه به وزير الصحة الحسين الوردي عندما زار ذات القسم الصيف ما قبل الماضي هنا بآسفي ، و استمع إلى غضب أسر الضحايا و قلق المنظمات الحقوقية و المنتخبين .. و قدمت له لحظتها صورة قاتمة لقطاع الصحة بإقليم آسفي الذي يتجاوز عدد سكانه 661 ألف نسمة ، فيما لا يتجاوز عدد الأطر الطبية بالمركز الاستشفائي الوحيد بالإقليم 56 طبيبا مختصا أي بمعدل طبيب واحد لكل 11800 نسمة من السكان، و 14 طبيبا عاما أي بمعدل طبيب واحد لكل من 47214 نسمة من السكان ، فيما لا يتعدى عدد الممرضين 284 أي بنسبة ممرض واحد ل2227 نسمة من السكان ..
الصحة عليلة بآسفي .. و في انتظار أن يفي الوزير بوعوده ، لا بد أن نذكره أن هناك أرواح تزهق ، و نساء تموت لتترك خلفها سيلا من المحن و المآسي .
فاجعة أخرى تنضاف لمسلسل الفواجع بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بآسفي.. رقم آخر ينضاف إلى اللائحة الطويلة للضحايا من النساء الحوامل .. خديجة حسني البالغة من العمر 26 سنة و الأم لطفل واحد كان قدرها مع مولودها الثاني هو الرحيل قسرا نهاية الأسبوع الماضي.
الضحية التي ولجت بوابة قسم الولادة على قدميها و كلها ثقة و أمل في حالة الوضع التي ستقبل عليها للمرة الثانية على التوالي.. ماذا وقع بالضبط، النتيجة و بعيدا عن كل التفاصيل المملة أن خديجة رحلت إلى دار البقاء، فيما استمر مولودها حيا .. و السبب حسب مصدر طبي أن الضحية كانت تعاني من ضغط دموي و من جريان كثيف للدم ! .. قد يكون هذا مبرر من الناحية الطبية ، لكن ما لم يعد مستساغا بالنسبة للعديد من الثكالى هو العدد المتنامي للوفيات.. إذ رصدت مصادر حقوقية لائحة طويلة من النساء اللواتي قدر لهن أن تكون نهاية حياتهن بذات القسم.. قسم الفواجع كما أضحى يسميه العديد من المتتبعين، نسرد على سبيل المثال أسماء أصبحت في ذمة الذكرى .. صاحبناها إعلاميا : نجاة جكني، فاطمة كنزاز ، زكية منصف ، ربيعة بوزنديل ، فاطمة المزوضي ، عيدة الحلاوي، فاطمة دادة ، بهيجة القريعي ، و اللائحة طويلة ..
من حق الرأي العام أن يطلع على حقيقة ما يجري بقسم الولادة بآسفي .. لماذا تموت النساء و يموت الأجنة ؟ السؤال سبق أن ووجه به وزير الصحة الحسين الوردي عندما زار ذات القسم الصيف ما قبل الماضي هنا بآسفي ، و استمع إلى غضب أسر الضحايا و قلق المنظمات الحقوقية و المنتخبين .. و قدمت له لحظتها صورة قاتمة لقطاع الصحة بإقليم آسفي الذي يتجاوز عدد سكانه 661 ألف نسمة ، فيما لا يتجاوز عدد الأطر الطبية بالمركز الاستشفائي الوحيد بالإقليم 56 طبيبا مختصا أي بمعدل طبيب واحد لكل 11800 نسمة من السكان، و 14 طبيبا عاما أي بمعدل طبيب واحد لكل من 47214 نسمة من السكان ، فيما لا يتعدى عدد الممرضين 284 أي بنسبة ممرض واحد ل2227 نسمة من السكان ..
الصحة عليلة بآسفي .. و في انتظار أن يفي الوزير بوعوده ، لا بد أن نذكره أن هناك أرواح تزهق ، و نساء تموت لتترك خلفها سيلا من المحن و المآسي .