

حوادث
فاجعة الحاجب..مرصد للشأن المحلي يطالب بالعدالة المجالية ويحمل المسؤولية لـ”الشاحنة” و”الضيعة” و”سيارات الإسعاف”
قال مرصد الشأن المحلي للحاجب، إن حادثة السير المفجعة التي وقعت صباح اليوم الأربعاء والتي خلفت إلى حدود الإن ما يقرب من 8 وفيات وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص، جلهم عمال وعاملات يعملون بشكل مؤقت في ضيعات الفلاحة بالإقليم، تفضح شعار "العدالة المجالية" وحكامة قطاع الصحة بالحاجب.
وكان هؤلاء العمال قادمون من منطقة سبع عيون في اتجاه طريق إيفران لحمل للقيام بأعمال نقل البصل في إحدى الضيعات بالمنطقة. لكن الشاحنة التي كانوا على متنها انقلبت في ملابسات لا تزال مجهولة.
وحمل المرصد المسؤولية لصاحب الشاحنة، ولصاحب الضيعة. واعتبر أن هذه الحادثة تعيد إلى الواجهة ما تسببه الحوادث المشابهة يكون ضحيتها العمال والعاملات الزراعيين.
وذكر المرصد أن تدبير هذه الحادثة كشف عن ضعف النقل، وغياب كل متطلبات التجهيزات والموارد الصحية في الإقليم، موضحة بأنه لم تكن هناك سيارات إسعاف كافية لنقل المصابين وضمان وصولهم قبل فوات الآوان.
وأوضح المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بالحاجب، الدكتور حسن أوكوهو، في تصريح صحفي سابق، أن الحادث وقع على الساعة الثامنة والنصف صباحا على الطريق الرابطة بين الحاجب وإفران على مستوى جماعة إقدار إثر انقلاب شاحنة لنقل العمال الفلاحيين.
وأضاف أوكوهو أن شخصين لقيا مصرعهما في عين المكان، بينما فارق أربعة أشخاص آخرين الحياة أثناء نقلهم إلى المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب.
وأوضح أوكوهو، وهو أيضا مدير المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب، أن مصابين آخرين جراء الحادث وافتهما المنية بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس.
ووصف المصدر ذاته الحالة الصحية لباقي المصابين ب"الحرجة"، مسجلا أنه تم نقل أربعة مصابين باتجاه المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وأربعة آخرين باتجاه المركز الاستشفائي الإقليمي بمكناس.
قال مرصد الشأن المحلي للحاجب، إن حادثة السير المفجعة التي وقعت صباح اليوم الأربعاء والتي خلفت إلى حدود الإن ما يقرب من 8 وفيات وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص، جلهم عمال وعاملات يعملون بشكل مؤقت في ضيعات الفلاحة بالإقليم، تفضح شعار "العدالة المجالية" وحكامة قطاع الصحة بالحاجب.
وكان هؤلاء العمال قادمون من منطقة سبع عيون في اتجاه طريق إيفران لحمل للقيام بأعمال نقل البصل في إحدى الضيعات بالمنطقة. لكن الشاحنة التي كانوا على متنها انقلبت في ملابسات لا تزال مجهولة.
وحمل المرصد المسؤولية لصاحب الشاحنة، ولصاحب الضيعة. واعتبر أن هذه الحادثة تعيد إلى الواجهة ما تسببه الحوادث المشابهة يكون ضحيتها العمال والعاملات الزراعيين.
وذكر المرصد أن تدبير هذه الحادثة كشف عن ضعف النقل، وغياب كل متطلبات التجهيزات والموارد الصحية في الإقليم، موضحة بأنه لم تكن هناك سيارات إسعاف كافية لنقل المصابين وضمان وصولهم قبل فوات الآوان.
وأوضح المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بالحاجب، الدكتور حسن أوكوهو، في تصريح صحفي سابق، أن الحادث وقع على الساعة الثامنة والنصف صباحا على الطريق الرابطة بين الحاجب وإفران على مستوى جماعة إقدار إثر انقلاب شاحنة لنقل العمال الفلاحيين.
وأضاف أوكوهو أن شخصين لقيا مصرعهما في عين المكان، بينما فارق أربعة أشخاص آخرين الحياة أثناء نقلهم إلى المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب.
وأوضح أوكوهو، وهو أيضا مدير المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب، أن مصابين آخرين جراء الحادث وافتهما المنية بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس.
ووصف المصدر ذاته الحالة الصحية لباقي المصابين ب"الحرجة"، مسجلا أنه تم نقل أربعة مصابين باتجاه المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وأربعة آخرين باتجاه المركز الاستشفائي الإقليمي بمكناس.
ملصقات
