

مجتمع
غِيرْ خْلَط ودْفَن.. غياب طبيب لمعاينة الجثث بجماعة متاخمة لمراكش يثير التساؤلات
تعرف عمليات دفن الموتى بجماعة تسلطانت المتاخمة لمدينة مراكش، فوضى وخروقات كثيرة، في ظل تجاهل ساكنة الجماعة للإجراءات المعمول بها في هذا الإطار.ولعل أخطر هذه الخروقات وفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، تلك المتعلقة بغياب طبيب مختص في حفظ الصحة، مخول له معاينة الجثث ومنح شهادة طبية للوفاة أو بيان المعاينة قبل الدفن، وهو ما أكد أحد الأشخاص الذي فقد والده يوم أمس الثلاثاء في اتصال بالجريدة.وقال مهتمون بالشأن المحلي، إن الأسر بالجماعة المذكورة، والمعروفة بقربها من المجال الحضري، تعمد إلى دفن موتاها دون الحصول على شهادة طبية لاستلام ترخيص بدفن الميت، وهو ما وصفوه بـ"الخطير"، لما قد يكون له من عواقب إذا ما تعلق الأمر بوفاة مشبوهة، والتي قد تمر مرور الكرام بفضل غياب طبيب مختص.واستغرب مواطنون، من تغاضي المسؤولين بالمنطقة عن هذه الخروقات، التي تتحمل الجماعة مسؤوليتها، لفشلها في القيام بدورها القانوني والتدبيري في هذا المجال، مشددين على أن عدم تحرك الجهات المعنية لحلحلة هذه المعضلة حتى الآن يطرح العديد من علامات الإستفهام، سيما وأن الوضع -بحسبهم- ليس بالهيّن.
تعرف عمليات دفن الموتى بجماعة تسلطانت المتاخمة لمدينة مراكش، فوضى وخروقات كثيرة، في ظل تجاهل ساكنة الجماعة للإجراءات المعمول بها في هذا الإطار.ولعل أخطر هذه الخروقات وفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، تلك المتعلقة بغياب طبيب مختص في حفظ الصحة، مخول له معاينة الجثث ومنح شهادة طبية للوفاة أو بيان المعاينة قبل الدفن، وهو ما أكد أحد الأشخاص الذي فقد والده يوم أمس الثلاثاء في اتصال بالجريدة.وقال مهتمون بالشأن المحلي، إن الأسر بالجماعة المذكورة، والمعروفة بقربها من المجال الحضري، تعمد إلى دفن موتاها دون الحصول على شهادة طبية لاستلام ترخيص بدفن الميت، وهو ما وصفوه بـ"الخطير"، لما قد يكون له من عواقب إذا ما تعلق الأمر بوفاة مشبوهة، والتي قد تمر مرور الكرام بفضل غياب طبيب مختص.واستغرب مواطنون، من تغاضي المسؤولين بالمنطقة عن هذه الخروقات، التي تتحمل الجماعة مسؤوليتها، لفشلها في القيام بدورها القانوني والتدبيري في هذا المجال، مشددين على أن عدم تحرك الجهات المعنية لحلحلة هذه المعضلة حتى الآن يطرح العديد من علامات الإستفهام، سيما وأن الوضع -بحسبهم- ليس بالهيّن.
ملصقات
