سياسة

غينيا .. إفطار جماعي بمناسبة التدشين الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مارس 2024

نظمت سفارة المملكة المغربية بغينيا، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إفطارا جماعيا بمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة التدشين الرسمي، اليوم الجمعة، لهذا الصرح الديني.

ونظم هذا الحدث، الذي تميز بحضور وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بقيادة أمينها العام، محمد رفقي، على شرف السلطات الرسمية الدينية الغينية المسلمة والمسيحية، إضافة إلى تمثيليات دبلوماسية معتمدة بجمهورية غينيا.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد سفير صاحب الجلالة بجمهورية غينيا، عصام طيب، أن مسجد محمد السادس بكوناكري سيظل في التاريخ من الإنجازات البارزة، في إطار أواصر الأخوة والتضامن المتفردة العريقة بين البلدين، و”الفريدة من نوعها بالقارة الإفريقية”.

وأبرز الدبلوماسي المغربي الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع المغرب بغينيا منذ عقود عديدة، مذكرا، في هذا الصدد، بأن الروابط الدينية والروحية بين البلدين، المتجذرة في التاريخ، تتسم بالتشبث المشترك بالمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف.

وأشار طيب إلى أنه قد تم إلى حدود اليوم تكوين 500 إمام ومرشد ومرشدة غينيين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، مضيفا أن هذه المعلمة الدينية ستكون أيضا بمثابة فضاء موجه للتبادلات العقدية والثقافية والسوسيولوجية والعلمية، إضافة إلى تعلم اللغة العربية.

من جانبه، تطرق رفقي إلى الدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي يترأسها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، بخصوص الحفاظ على الأمن الروحي بإفريقيا، انسجاما مع الرؤية المتبصرة لجلالة الملك.

من جهته، قال أسقف الكنيسة الأنجليكانية بغينيا وبالمحافظة الداخلية لغرب إفريقيا، جاك بوسطون، إنه بتدشين مسجد محمد السادس بكوناكري، “حظيت غينيا بأرفع هدية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وسجل أن الإفطار الجماعي الذي نظم بهذه المناسبة يمثل “لحظة صداقة وأخوة ومودة وتقدير”، مذكرا بالروابط العريقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

بدورها، أكدت رئيسة جمعية المتدربين والتلاميذ والطلبة الغينيين القدامى بالمغرب، ديينابو ديالو، أن المغرب كان دوما إلى جانب غينيا، وهما بلدان صديقان منذ قرون، معربة عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشييد هذا المسجد بكوناكري.

وأشارت إلى أن الجمعية تتألف من 5 آلاف عضو حاضر بمختلف المناحي والأنشطة الإنتاجية بغينيا، مبدية فخر المتدربين والتلاميذ والطلبة الغينيين القدامى بالمغرب بأن يكونوا “ثمرة ونتاج المملكة المغربية”.

وتنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على التدشين الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، بمناسبة صلاة الجمعة.

وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان الملك محمد السادس، أمير المؤمنين،  قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا واحدا.

نظمت سفارة المملكة المغربية بغينيا، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إفطارا جماعيا بمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة التدشين الرسمي، اليوم الجمعة، لهذا الصرح الديني.

ونظم هذا الحدث، الذي تميز بحضور وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بقيادة أمينها العام، محمد رفقي، على شرف السلطات الرسمية الدينية الغينية المسلمة والمسيحية، إضافة إلى تمثيليات دبلوماسية معتمدة بجمهورية غينيا.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد سفير صاحب الجلالة بجمهورية غينيا، عصام طيب، أن مسجد محمد السادس بكوناكري سيظل في التاريخ من الإنجازات البارزة، في إطار أواصر الأخوة والتضامن المتفردة العريقة بين البلدين، و”الفريدة من نوعها بالقارة الإفريقية”.

وأبرز الدبلوماسي المغربي الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع المغرب بغينيا منذ عقود عديدة، مذكرا، في هذا الصدد، بأن الروابط الدينية والروحية بين البلدين، المتجذرة في التاريخ، تتسم بالتشبث المشترك بالمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف.

وأشار طيب إلى أنه قد تم إلى حدود اليوم تكوين 500 إمام ومرشد ومرشدة غينيين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، مضيفا أن هذه المعلمة الدينية ستكون أيضا بمثابة فضاء موجه للتبادلات العقدية والثقافية والسوسيولوجية والعلمية، إضافة إلى تعلم اللغة العربية.

من جانبه، تطرق رفقي إلى الدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي يترأسها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، بخصوص الحفاظ على الأمن الروحي بإفريقيا، انسجاما مع الرؤية المتبصرة لجلالة الملك.

من جهته، قال أسقف الكنيسة الأنجليكانية بغينيا وبالمحافظة الداخلية لغرب إفريقيا، جاك بوسطون، إنه بتدشين مسجد محمد السادس بكوناكري، “حظيت غينيا بأرفع هدية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وسجل أن الإفطار الجماعي الذي نظم بهذه المناسبة يمثل “لحظة صداقة وأخوة ومودة وتقدير”، مذكرا بالروابط العريقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

بدورها، أكدت رئيسة جمعية المتدربين والتلاميذ والطلبة الغينيين القدامى بالمغرب، ديينابو ديالو، أن المغرب كان دوما إلى جانب غينيا، وهما بلدان صديقان منذ قرون، معربة عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشييد هذا المسجد بكوناكري.

وأشارت إلى أن الجمعية تتألف من 5 آلاف عضو حاضر بمختلف المناحي والأنشطة الإنتاجية بغينيا، مبدية فخر المتدربين والتلاميذ والطلبة الغينيين القدامى بالمغرب بأن يكونوا “ثمرة ونتاج المملكة المغربية”.

وتنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على التدشين الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، بمناسبة صلاة الجمعة.

وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان الملك محمد السادس، أمير المؤمنين،  قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا واحدا.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة