

جهوي
غياب مدرسة يؤرق تلاميذ دوار بالحوز + صور
يعيش تلاميذ دوار تالوزت جماعة وقيادة أوريكة بإقليم الحوز، في كل موسم دراسي، معاناة كبيرة في الوصول إلى المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها، والتي توجد بدوار الزرايب جماعة أغوضيم البَعِيدَة عن منازلهم، حيث يضطر مجموعة من الأطفال في عمر الزهور، إلى السير لمسافات طويلة عبر مسالك طرقية وَعِرَة وغير مُعَبّدة، للوصول إلى المدرسة.وقالت فعاليات مجتمعية ونشطاء حقوقيون بالمنطقة، إن التلاميذ وآبائهم يتكبدون بشكل يومي معاناة كبيرة من أجل بلوغ المدرسة، حيث يضطر الآباء إلى اصطحاب أبنائهم إلى باب المدرسة المذكورة، نظرا لخطورة الطريق الموجودة بالخلاء وطول المسافات، ناهيك هن الظروف المناخية التي تضاعف معاناة هؤلاء، خصوصا في فصل الشتاء، وهو ما عتبره النشطاء خطرا يهدد سلامة فلذات أكبادهم.
وشدد النشطاء وفعاليات من المجتمع المدني بالمنطقة، على أن أبناء هذا الدوار الذي يطاله التهميش والإقصاء، خاصة فيما يتعلق بقطاع التعليم، يعانون ظروفا صعبة، الشيء الذي يؤثر سلبا على نفسية وصحة المتعلمين، مما يتسبب في تدني مستواهم وتحصيلهم التعليمي الدراسي، حيث تكثر الغيابات والتأخر عن الإلتحاق بالفصول الدراسية، خصوصا في فصل الشتاء القارس، فيضطر أولياء الأمور لمنع أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة خشية من تقلبات أحوال الطقس، فينتج عنه الانقطاع المبكر عن الدراسة ويكثر الهدر المدرسي خصوصا بين الإناث، كنتيجة حتمية وموضوعية لمجمل الصعوبات التي تعترض هذه الفئة .
وتطالب فعاليات المجتمع المدني والحقوقين بالمنطقة، من المسؤلين ومندوب وزارة التعليم إحداث مؤسسة تعليمية بشكل مستعجل بهذا الدوار من أجل وضح حد لمعاناة التلاميذ أو على الأقل توفير النقل المدرسي للتلاميذ.
يعيش تلاميذ دوار تالوزت جماعة وقيادة أوريكة بإقليم الحوز، في كل موسم دراسي، معاناة كبيرة في الوصول إلى المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها، والتي توجد بدوار الزرايب جماعة أغوضيم البَعِيدَة عن منازلهم، حيث يضطر مجموعة من الأطفال في عمر الزهور، إلى السير لمسافات طويلة عبر مسالك طرقية وَعِرَة وغير مُعَبّدة، للوصول إلى المدرسة.وقالت فعاليات مجتمعية ونشطاء حقوقيون بالمنطقة، إن التلاميذ وآبائهم يتكبدون بشكل يومي معاناة كبيرة من أجل بلوغ المدرسة، حيث يضطر الآباء إلى اصطحاب أبنائهم إلى باب المدرسة المذكورة، نظرا لخطورة الطريق الموجودة بالخلاء وطول المسافات، ناهيك هن الظروف المناخية التي تضاعف معاناة هؤلاء، خصوصا في فصل الشتاء، وهو ما عتبره النشطاء خطرا يهدد سلامة فلذات أكبادهم.
وشدد النشطاء وفعاليات من المجتمع المدني بالمنطقة، على أن أبناء هذا الدوار الذي يطاله التهميش والإقصاء، خاصة فيما يتعلق بقطاع التعليم، يعانون ظروفا صعبة، الشيء الذي يؤثر سلبا على نفسية وصحة المتعلمين، مما يتسبب في تدني مستواهم وتحصيلهم التعليمي الدراسي، حيث تكثر الغيابات والتأخر عن الإلتحاق بالفصول الدراسية، خصوصا في فصل الشتاء القارس، فيضطر أولياء الأمور لمنع أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة خشية من تقلبات أحوال الطقس، فينتج عنه الانقطاع المبكر عن الدراسة ويكثر الهدر المدرسي خصوصا بين الإناث، كنتيجة حتمية وموضوعية لمجمل الصعوبات التي تعترض هذه الفئة .
وتطالب فعاليات المجتمع المدني والحقوقين بالمنطقة، من المسؤلين ومندوب وزارة التعليم إحداث مؤسسة تعليمية بشكل مستعجل بهذا الدوار من أجل وضح حد لمعاناة التلاميذ أو على الأقل توفير النقل المدرسي للتلاميذ.
ملصقات
