

مجتمع
غياب ثكنة للوقاية المدنية يُقلق سكّان منطقة المنارة بمراكش
يطفو بين الفينة والأخرى بمنطقة المنارة الشاسعة بمراكش، والتي تضم الحي الصناعي و مئات المصانع ومنطقة الولجة و التجمعات السكنية إلى جانب انتشار السكن الاقتصادي، يطفو النقاش حول “الوقاية المدنية”، ودورها في إنقاذ حياة المواطنين، كلّما تعلق الأمر بحادثة سير أو حريق أو غير ذلك من الوقائع التي تدخل في خانة الطوارئ والكوارث.عدد من فعاليات المجتمع المدني في تصريحات متفرقة لـ كشـ24، شدّدوا على أن الضرورة أصبحت ملحة، أكثر من أي وقت مضى، للعمل على توفير ثكنة للوقاية المدنية بمنطقة المنارة، خاصة في ظل التوسع والتزايد اللذيْن تشهدهما المنطقة مساحة وساكنة.وأضاف آخرون أن خسائر بشرية ومادية تكبدها سكان المنطقة، في أوقات سابقة، جراء انتظارهم وصول رجال الإطفاء الذين يشدون الرحال إلى منطقة المنارة كلما شبّ حريق في مصنع أو شقة، مطالبين بضرورة تفعيل سياسة “تقريب الخدمات من المواطنين”، وذلك من خلال تقريب خدمات الوقاية المدنية من سكّان المنارة.وتساءلت الفعاليات المدنية، في عدة مناسبات، عن عدم استجابة المنتخبين و السلطات الولائية وادارة المديرية العامة للوقاية المدنية لمطالب توفير ثكنة للوقاية المدنية بالمنارة، مطالبين بضرورة تدخل المسؤولين إقليميا وجهويا ومركزيا لتصحيح الوضع وإحداث ثكنة للوقاية المدنية لاحتواء جملة من الحوادث التي تتطلب السيطرة عليها السرعة المطلوبة، علما ان المعايير الدولية تفرض 10 دقائق كمعدل لوصول الاسعاف إلى مكان الحادث، مع ضرورة تواجد تكنات بالتجمعات البعيدة عن الثكنة الرئيسية.
يطفو بين الفينة والأخرى بمنطقة المنارة الشاسعة بمراكش، والتي تضم الحي الصناعي و مئات المصانع ومنطقة الولجة و التجمعات السكنية إلى جانب انتشار السكن الاقتصادي، يطفو النقاش حول “الوقاية المدنية”، ودورها في إنقاذ حياة المواطنين، كلّما تعلق الأمر بحادثة سير أو حريق أو غير ذلك من الوقائع التي تدخل في خانة الطوارئ والكوارث.عدد من فعاليات المجتمع المدني في تصريحات متفرقة لـ كشـ24، شدّدوا على أن الضرورة أصبحت ملحة، أكثر من أي وقت مضى، للعمل على توفير ثكنة للوقاية المدنية بمنطقة المنارة، خاصة في ظل التوسع والتزايد اللذيْن تشهدهما المنطقة مساحة وساكنة.وأضاف آخرون أن خسائر بشرية ومادية تكبدها سكان المنطقة، في أوقات سابقة، جراء انتظارهم وصول رجال الإطفاء الذين يشدون الرحال إلى منطقة المنارة كلما شبّ حريق في مصنع أو شقة، مطالبين بضرورة تفعيل سياسة “تقريب الخدمات من المواطنين”، وذلك من خلال تقريب خدمات الوقاية المدنية من سكّان المنارة.وتساءلت الفعاليات المدنية، في عدة مناسبات، عن عدم استجابة المنتخبين و السلطات الولائية وادارة المديرية العامة للوقاية المدنية لمطالب توفير ثكنة للوقاية المدنية بالمنارة، مطالبين بضرورة تدخل المسؤولين إقليميا وجهويا ومركزيا لتصحيح الوضع وإحداث ثكنة للوقاية المدنية لاحتواء جملة من الحوادث التي تتطلب السيطرة عليها السرعة المطلوبة، علما ان المعايير الدولية تفرض 10 دقائق كمعدل لوصول الاسعاف إلى مكان الحادث، مع ضرورة تواجد تكنات بالتجمعات البعيدة عن الثكنة الرئيسية.
ملصقات
