

سياسة
“غياب الوزراء” عن جلسة الأسئلة الشفوية يشعل البرلمان
أشعل غياب بعض الوزراء عن الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، اليوم الاثنين، جدلا واسعا بين فرق الأغلبية والمعارضة، حيث انتقدت الأخيرة اعتذارات بعض القطاعات الحكومية عن حضور مسؤوليها للإجابة عن أسئلة تتعلق بقطاعاتهم، والتي تكون في بعض الأحيان ذات علاقة بقضايا طارئة.
وفي هذا الصدد، هدد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب-المعارضة الاتحادية، في جسلة اليوم، بالإنسحاب من جلسات مجلس النواب، بسبب غياب بعض الوزراء، وحضور 3 منهم فقط في المحور المخصص لهذه الجلسة، مستغربا من لجوء الحكومة إلى المجيء بوزير من قطب آخر، وهو وزير الصناعة والتجارة.
وشدد البرلماني سعيد بعزيز، في إطار نقطة نظام، على ضرورة احترام البرلمان، وحضور الوزراء المعنيين بقطاعاتهم، حيث لوح باللجوء إلى الانسحاب من الجلسة في الجلسات الشفوية المقبلة، “ستكون هذه آخر نقطة نظام حول هذا الموضوع تحت طائلة انسحابنا من هذه الجلسات”.
وردا على مداخلة بعزيز، أكد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، أن النظام الداخلي للمجلس والدستور يتحدثان عن التضامن الحكومي، حيث في حال تعذر على وزير الحضور، بسبب مهام وطنية أو خارج الوطن، ينوب عنه وزير آخر.
من جانبه، دافع البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد السيمو، عن وزراء الحكومة، واصفا المعارضة بأنها “تمثل على المغاربة”، مضيفا أن القاعة يحضر فيها ثلاثة وزراء وهم وزير العلاقات مع البرلمان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
أشعل غياب بعض الوزراء عن الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، اليوم الاثنين، جدلا واسعا بين فرق الأغلبية والمعارضة، حيث انتقدت الأخيرة اعتذارات بعض القطاعات الحكومية عن حضور مسؤوليها للإجابة عن أسئلة تتعلق بقطاعاتهم، والتي تكون في بعض الأحيان ذات علاقة بقضايا طارئة.
وفي هذا الصدد، هدد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب-المعارضة الاتحادية، في جسلة اليوم، بالإنسحاب من جلسات مجلس النواب، بسبب غياب بعض الوزراء، وحضور 3 منهم فقط في المحور المخصص لهذه الجلسة، مستغربا من لجوء الحكومة إلى المجيء بوزير من قطب آخر، وهو وزير الصناعة والتجارة.
وشدد البرلماني سعيد بعزيز، في إطار نقطة نظام، على ضرورة احترام البرلمان، وحضور الوزراء المعنيين بقطاعاتهم، حيث لوح باللجوء إلى الانسحاب من الجلسة في الجلسات الشفوية المقبلة، “ستكون هذه آخر نقطة نظام حول هذا الموضوع تحت طائلة انسحابنا من هذه الجلسات”.
وردا على مداخلة بعزيز، أكد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، أن النظام الداخلي للمجلس والدستور يتحدثان عن التضامن الحكومي، حيث في حال تعذر على وزير الحضور، بسبب مهام وطنية أو خارج الوطن، ينوب عنه وزير آخر.
من جانبه، دافع البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد السيمو، عن وزراء الحكومة، واصفا المعارضة بأنها “تمثل على المغاربة”، مضيفا أن القاعة يحضر فيها ثلاثة وزراء وهم وزير العلاقات مع البرلمان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

