جهوي

غياب المسابح يحيي خطر الموت غرقا بالسدود والسواقي بالحوز


جلال المنادلي نشر في: 6 يوليو 2023

مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة وبداية الموسم الصيفي، وتسجيل حالات غرق بمناطق متعددة بإقليم الحوز خلال السنوات الأخيرة، نتيجة أخطار السباحة في حقينة السدود والقنوات المائية والبحيرات، بادرت مجموعة من النشطاء الجمعويين إلى مطالبة كافة الجهات المعنية بتسريع توفير مرافق عمومية ولو مؤقتة يمكنها أن تشكل متنفسا حقيقيا للأطفال والقاصرين، خاصة بالجماعات القروية، وتغنيهم عن التوجه للسباحة بأماكن تشكل خطرا على سلامتهم وحياتهم وتهددهم بالغرق.

وذكرت مصادر مطلعة أن السلطات المختصة أصبحت مطالبة بإطلاق حملات تحسيسية بشكل مبكر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مع دخول شهر يوليوز الجاري، وهو الشيء الذي يدفع العديد من الأشخاص للتوجه للسباحة بحقينة السدود والبحيرات مع ما يشكله ذلك من خطر كبير على حياتهم، إذ رغم تسجيل مآسي غرق العديد من الشباب والقاصرين، إلا أن المغامرة تبقى مستمرة لغياب بدائل تتمثل في مرافق عمومية.

وأضافت المصادر أن الحملات التحسيسية، والتحذير من السباحة بالأماكن الخطيرة، وجب أن تركز على فئة الأطفال والقاصرين وضرورة توعيتهم بخطر الغرق بحقينة السدود، باعتبارهم من الفئات التي تحتاج للتنفيس والسباحة خلال الصيف وارتفاع درجة الحرارة، كما أنهم لا يقدرون المخاطر التي تحدق بهم عند المغامرة بالسباحة بالسدود والبحيرات.

وأكدت العديد من الأصوات، المهتمة بحقوق الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص بإقليم الحوز، على حق الجميع في الاستجمام والاستمتاع بالعطلة الصيفية، وهو الشيء الذي يسائل الجهات المعنية، من منتخبين وسلطات وصية وغيرهم بالقطاعات الوزارية المعنية، لتحمل المسؤولية في توفير المرافق العمومية الضرورية، من مسابح ومخيمات صيفية، لاستقبال الأطفال والقاصرين وضمان حقهم في الاستمتاع بالعطلة، في ظل احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

وسجلت حوادث غرق سابقة بإقليم الحوز نتيجة إهمال مخاطر السباحة ببحيرات السدود التي تحتوي على كميات كبيرة من الأوحال، وعروش الأشجار، وتيارات جارفة قوية ناتجة عن عبور المياه عبر مآخذ مياه السد المخصصة للماء الشروب والسقي، وإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث تعد هذه العوامل السبب الرئيسي في مآسي وحوادث الغرق.

مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة وبداية الموسم الصيفي، وتسجيل حالات غرق بمناطق متعددة بإقليم الحوز خلال السنوات الأخيرة، نتيجة أخطار السباحة في حقينة السدود والقنوات المائية والبحيرات، بادرت مجموعة من النشطاء الجمعويين إلى مطالبة كافة الجهات المعنية بتسريع توفير مرافق عمومية ولو مؤقتة يمكنها أن تشكل متنفسا حقيقيا للأطفال والقاصرين، خاصة بالجماعات القروية، وتغنيهم عن التوجه للسباحة بأماكن تشكل خطرا على سلامتهم وحياتهم وتهددهم بالغرق.

وذكرت مصادر مطلعة أن السلطات المختصة أصبحت مطالبة بإطلاق حملات تحسيسية بشكل مبكر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مع دخول شهر يوليوز الجاري، وهو الشيء الذي يدفع العديد من الأشخاص للتوجه للسباحة بحقينة السدود والبحيرات مع ما يشكله ذلك من خطر كبير على حياتهم، إذ رغم تسجيل مآسي غرق العديد من الشباب والقاصرين، إلا أن المغامرة تبقى مستمرة لغياب بدائل تتمثل في مرافق عمومية.

وأضافت المصادر أن الحملات التحسيسية، والتحذير من السباحة بالأماكن الخطيرة، وجب أن تركز على فئة الأطفال والقاصرين وضرورة توعيتهم بخطر الغرق بحقينة السدود، باعتبارهم من الفئات التي تحتاج للتنفيس والسباحة خلال الصيف وارتفاع درجة الحرارة، كما أنهم لا يقدرون المخاطر التي تحدق بهم عند المغامرة بالسباحة بالسدود والبحيرات.

وأكدت العديد من الأصوات، المهتمة بحقوق الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص بإقليم الحوز، على حق الجميع في الاستجمام والاستمتاع بالعطلة الصيفية، وهو الشيء الذي يسائل الجهات المعنية، من منتخبين وسلطات وصية وغيرهم بالقطاعات الوزارية المعنية، لتحمل المسؤولية في توفير المرافق العمومية الضرورية، من مسابح ومخيمات صيفية، لاستقبال الأطفال والقاصرين وضمان حقهم في الاستمتاع بالعطلة، في ظل احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

وسجلت حوادث غرق سابقة بإقليم الحوز نتيجة إهمال مخاطر السباحة ببحيرات السدود التي تحتوي على كميات كبيرة من الأوحال، وعروش الأشجار، وتيارات جارفة قوية ناتجة عن عبور المياه عبر مآخذ مياه السد المخصصة للماء الشروب والسقي، وإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث تعد هذه العوامل السبب الرئيسي في مآسي وحوادث الغرق.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة