غياب المجتمع المدني بالحوز عن “كوب22” فوت فرص داعمة لمشاريع تنموية مستدامة بالاقليم
كشـ24
نشر في: 21 نوفمبر 2016 كشـ24
على بعد امتار قليلة عن مراكش التي احتضنت ، على مدى 10 ايام ، فعاليات مؤتمر الاطراف الذي كان فرصة نادرة لفائدة جمعيات المجتمع المدني، العاملة في مجال البيئة والتنمية المستدامة على الخصوص ، جهويا ووطنيا لابراز مؤهلاتها في تسيير وتدبير البرامج والمشاريع ذات الصلة بالتنمية المستدامة امام نظيراتها جهويا ، طنيا ودوليا داخل الفضاء الاخضر، كان غياب المجتمع المدني بالحوز عن تظاهرة عالمية واضحا جليا.
ورغم هيكلته وتشبيكه في فضاءات جمعوية يمثلها اقليميا الفضاء الاقليمي للجمعيات التنموية بتحناوت (يملك مقرا سبق لجلالة الملك ان دشنه سنة 2006 ذو مواصفات عالية يضم ازيد من 2000 جمعية وتعاونية حسب احصائيات السلطات الاقليمية) ، تقول الأحداث المغربية، فإن غيابه عن الكوب 22 مثل خسارة كبرى وفوت فرصة ملاقاة مختلف الممولين الدوليين والمهتمين بمجال المناخ ، البيئة والتنمية المستدامة، من اجل البحث عن فرص تمويل برامج ومشاريع ذات الصلة، مساهمة منه الى جانب باقي المتدخلين لحل بعض المشاكل البيئية الخطيرة والخانقة المتعلقة بتدبير معضلة النفايات والصرف الصحي على سبيل المثال لا الحصر ، التي تتخبط فيها اغلب اقاليم المملكة عموما والحوز على وجه التحديد بصفته الاكثر فقرا على الصعيد الوطني.
كما وضع بذلك نفسه بعيدا عن فرص الاطلاع عن تجارب جمعيات المجتمع المدني بالدول الفقيرة التي تتطلع لجلب اكبر قدر من تمويلات الصندوق الاخضر الذي انشئ مؤخرا من قبل الاطراف لتمويل المشارع الخضراء والمستدامة التي اصبحت من الان الشغل الشاغل للجمعيات والمجتمعات لتلك الدول الفقيرة مساهمة منها في الانتقال من الطاقات الاحفورية الى الطاقات المتجددة المدخل الرئيسي للحد من اثار التغيرات المناخية واثارها المدمر على كوكبنا.
على بعد امتار قليلة عن مراكش التي احتضنت ، على مدى 10 ايام ، فعاليات مؤتمر الاطراف الذي كان فرصة نادرة لفائدة جمعيات المجتمع المدني، العاملة في مجال البيئة والتنمية المستدامة على الخصوص ، جهويا ووطنيا لابراز مؤهلاتها في تسيير وتدبير البرامج والمشاريع ذات الصلة بالتنمية المستدامة امام نظيراتها جهويا ، طنيا ودوليا داخل الفضاء الاخضر، كان غياب المجتمع المدني بالحوز عن تظاهرة عالمية واضحا جليا.
ورغم هيكلته وتشبيكه في فضاءات جمعوية يمثلها اقليميا الفضاء الاقليمي للجمعيات التنموية بتحناوت (يملك مقرا سبق لجلالة الملك ان دشنه سنة 2006 ذو مواصفات عالية يضم ازيد من 2000 جمعية وتعاونية حسب احصائيات السلطات الاقليمية) ، تقول الأحداث المغربية، فإن غيابه عن الكوب 22 مثل خسارة كبرى وفوت فرصة ملاقاة مختلف الممولين الدوليين والمهتمين بمجال المناخ ، البيئة والتنمية المستدامة، من اجل البحث عن فرص تمويل برامج ومشاريع ذات الصلة، مساهمة منه الى جانب باقي المتدخلين لحل بعض المشاكل البيئية الخطيرة والخانقة المتعلقة بتدبير معضلة النفايات والصرف الصحي على سبيل المثال لا الحصر ، التي تتخبط فيها اغلب اقاليم المملكة عموما والحوز على وجه التحديد بصفته الاكثر فقرا على الصعيد الوطني.
كما وضع بذلك نفسه بعيدا عن فرص الاطلاع عن تجارب جمعيات المجتمع المدني بالدول الفقيرة التي تتطلع لجلب اكبر قدر من تمويلات الصندوق الاخضر الذي انشئ مؤخرا من قبل الاطراف لتمويل المشارع الخضراء والمستدامة التي اصبحت من الان الشغل الشاغل للجمعيات والمجتمعات لتلك الدول الفقيرة مساهمة منها في الانتقال من الطاقات الاحفورية الى الطاقات المتجددة المدخل الرئيسي للحد من اثار التغيرات المناخية واثارها المدمر على كوكبنا.