

مجتمع
غياب الطبيب ينسف احلام ساكنة قروية بالاستفادة من خدمات مركز صحي
تعاني ساكنة جماعة النحيت التابعة لاقليم تارودانت، من غياب الخدمات الصحية رغم المجهودات التي قامت بها الساكنة من خلال تشييد مستوصف تلكيست الذي صار محسوبا على مندوبية وزارة الصحة بإقليم تارودانت، دون ان تكلف الاخيرة نفسها عناء توفير طبيب يضمن اشتغال المستوصف منذ سنوات.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" ، فإن المستوصف الذي تم بناءه من طرف ساكنة قبيلة "إداوزدوت" في إطار ما يسمى (تويزي) اي العمل التطوعي الجماعي سنة ،1959 ظل يؤدي خدماته خاصة بعد تعيين طبيب وممرض كما تصله كمية من الدواء عبر المستوصف المركزي بإغرم، لكن بعد ذلك فوجئت ساكنة النحيت بمغادرة الطبيب الرئيسي للمركز الصحي، بدعوى الخصاص الذي تعرفه بعض المناطق تاركا منصبه شاعرا، لتعيش ساكنة المنطقة معاناة مع عدم وجود الطبيب الرئيسي، وتزداد معاناتهم عبر التنقل إلى مدينة تارودانت وخاصة النساء الحوامل والأطفال .وحسب مصادرنا، فإن الساكنة استبشرت خيرا في سنة 2017، حين تم ترميم المستوصف وزيادة بعض المرافق كتوسيع المستوصف وبناء مسكن للطبيب والممرض ليرتقي من مستوصف إلى مركز صحي، كما أعطيت الوعود من طرف وزارة الصحة لتجهيزه بأحدث التجهيزات وتعيين طبيب خاص يلبي طلبات ساكنة النحيت والمناطق المجاورة بعد إجتماع لمندوب وزارة الصحة ورئيس جماعة النحيت وبعض الساكنة، لكن لحد الساعة لاشئ تغير و بقي الوضع على ما هو عليه.ووفق المصادر ذاتها، فإن المتضررين، راسلوا الجهات المعنية عبر عدة شكايات لكن دون جدوى، ليبقى المركز الصحي دون طبيب ودون تجهيزات وليبقى المتضرر الوحيد هي ساكنة جماعة النحيت التي تتحمل عبأ التنقل للبحث عن من يخفف من آلامها، وخصوصا الشيوخ و النساء الحوامل والأطفال.
تعاني ساكنة جماعة النحيت التابعة لاقليم تارودانت، من غياب الخدمات الصحية رغم المجهودات التي قامت بها الساكنة من خلال تشييد مستوصف تلكيست الذي صار محسوبا على مندوبية وزارة الصحة بإقليم تارودانت، دون ان تكلف الاخيرة نفسها عناء توفير طبيب يضمن اشتغال المستوصف منذ سنوات.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" ، فإن المستوصف الذي تم بناءه من طرف ساكنة قبيلة "إداوزدوت" في إطار ما يسمى (تويزي) اي العمل التطوعي الجماعي سنة ،1959 ظل يؤدي خدماته خاصة بعد تعيين طبيب وممرض كما تصله كمية من الدواء عبر المستوصف المركزي بإغرم، لكن بعد ذلك فوجئت ساكنة النحيت بمغادرة الطبيب الرئيسي للمركز الصحي، بدعوى الخصاص الذي تعرفه بعض المناطق تاركا منصبه شاعرا، لتعيش ساكنة المنطقة معاناة مع عدم وجود الطبيب الرئيسي، وتزداد معاناتهم عبر التنقل إلى مدينة تارودانت وخاصة النساء الحوامل والأطفال .وحسب مصادرنا، فإن الساكنة استبشرت خيرا في سنة 2017، حين تم ترميم المستوصف وزيادة بعض المرافق كتوسيع المستوصف وبناء مسكن للطبيب والممرض ليرتقي من مستوصف إلى مركز صحي، كما أعطيت الوعود من طرف وزارة الصحة لتجهيزه بأحدث التجهيزات وتعيين طبيب خاص يلبي طلبات ساكنة النحيت والمناطق المجاورة بعد إجتماع لمندوب وزارة الصحة ورئيس جماعة النحيت وبعض الساكنة، لكن لحد الساعة لاشئ تغير و بقي الوضع على ما هو عليه.ووفق المصادر ذاتها، فإن المتضررين، راسلوا الجهات المعنية عبر عدة شكايات لكن دون جدوى، ليبقى المركز الصحي دون طبيب ودون تجهيزات وليبقى المتضرر الوحيد هي ساكنة جماعة النحيت التي تتحمل عبأ التنقل للبحث عن من يخفف من آلامها، وخصوصا الشيوخ و النساء الحوامل والأطفال.
ملصقات
