جهوي
غياب التساقطات الثلجية يرخي بظلاله على منطقة أوكايمدن
تعيش منطقة أوكايمدن بإقليم الحوز، وضعا صعبا، بعدما عرت قساوة المناخ جبالها الشامخة من ردائها الأبيض الذي كان يزينها كل موسم شتاء.
وتحولت جبال منطقة أوكايمدن المعروفة بكونها وجهة للسياح داخل المغرب وخارجه، إلى جبال قاحلة بعدما غابت عنها الثلوج، ما زاد من محنة فئات واسعة من الساكنة التي تعيش على السياحة وما يرتبط بها من خدمات ومرافق.
"الوضع في غاية القساوة"، يقول نشطاء وهم يتحدثون عن المنتجع الذي ترتبط انتعاشة السياحة به بتساقطات ثلجية مهمة، والذي لم يشهد حتى الآن هذه التساقطات، وهو ما يشكل خطرًا على جاذبية المناطق الجبلية كوجهات سياحية، كما يؤثر أيضًا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في هذه المناطق، في ظل غياب بدائل تعوض السياحة الثلجية.
وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن السلطات مطالبة بأن تجتهد في ابتكار وسائل أخرى للترويج لهذا المنتجع، وتجاوز مقاربة انتظار موسم الثلوج لتحقيق انتعاشة السياحة به، واستغلال المؤهلات التي يتوفر عليها في الترويج للسياحة الجبلية والإيكولوجية، مع ربط هذه السياحة بمدينة مراكش وما تحظى به من إقبال، وذلك في إطار التنويع في المسارات والوجهات.
كما سجلوا بأنه يجب التفكير، في انتظار تكريس هذا التوجه، في بدائل استعجالية تمكن المنتجع من تجاوز الركود الذي يعاني منه والذي يرخي بظلاله على الحياة العامة في المنطقة بأكملها، وهي بدائل تسائل جميع القطاعات المعنية بالتنمية.
ويشار إلى أن منتجع أوكايمدن يكتسي أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.
تعيش منطقة أوكايمدن بإقليم الحوز، وضعا صعبا، بعدما عرت قساوة المناخ جبالها الشامخة من ردائها الأبيض الذي كان يزينها كل موسم شتاء.
وتحولت جبال منطقة أوكايمدن المعروفة بكونها وجهة للسياح داخل المغرب وخارجه، إلى جبال قاحلة بعدما غابت عنها الثلوج، ما زاد من محنة فئات واسعة من الساكنة التي تعيش على السياحة وما يرتبط بها من خدمات ومرافق.
"الوضع في غاية القساوة"، يقول نشطاء وهم يتحدثون عن المنتجع الذي ترتبط انتعاشة السياحة به بتساقطات ثلجية مهمة، والذي لم يشهد حتى الآن هذه التساقطات، وهو ما يشكل خطرًا على جاذبية المناطق الجبلية كوجهات سياحية، كما يؤثر أيضًا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في هذه المناطق، في ظل غياب بدائل تعوض السياحة الثلجية.
وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن السلطات مطالبة بأن تجتهد في ابتكار وسائل أخرى للترويج لهذا المنتجع، وتجاوز مقاربة انتظار موسم الثلوج لتحقيق انتعاشة السياحة به، واستغلال المؤهلات التي يتوفر عليها في الترويج للسياحة الجبلية والإيكولوجية، مع ربط هذه السياحة بمدينة مراكش وما تحظى به من إقبال، وذلك في إطار التنويع في المسارات والوجهات.
كما سجلوا بأنه يجب التفكير، في انتظار تكريس هذا التوجه، في بدائل استعجالية تمكن المنتجع من تجاوز الركود الذي يعاني منه والذي يرخي بظلاله على الحياة العامة في المنطقة بأكملها، وهي بدائل تسائل جميع القطاعات المعنية بالتنمية.
ويشار إلى أن منتجع أوكايمدن يكتسي أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي