

جهوي
غياب البنيات التحتية وسوء الخدمات ضواحي الصويرة يغضب الحقوقيين
ندد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام جهة مراكش آسفي بخطورة الوضع بجماعة سيدي العروسي التي وصفها بخاصرة لاقليم الصويرة بحمولتها الثقافية و التاريخية وطالب المنتخبين و السلطات الوصية بوضع حد لسوء التسيير و التدبير للموارد و الخدمات من أجل تنمية مستدامة تنفيذا للخطب السامية التي حتت على ضرورة خلق الثروة و جعلت منها سبيلا لتنزيل الجهوية الموسعة ووضعت نموذجا تنمويا كخارطة طريق لبناء الدولة المغربية الحديثة.وجاء ذلك على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء من المكتب الجهوي للمرصد لجماعة سيدي العروسي باقليم الصويرة و التي توقفوا خلالها على معضلة الماء الشروب التي يعاني منها المواطن العروسي الذي يضطر لقطع مسافات قد تبلغ أو تتعدى العشر كيلومترات من أجل جرعة ماء قد يكون صالحا للاستهلاك الإنساني، اما الماشية فقد اصبحت ترفا لا يفكر فيه غير أعيان المنطقة القادرين على حفر ثقب مائية على الرغم من توفر المنطقة على واد تنسيفت، والذي يبدو ان استغلاله وفق بلاغ للمرصد، يقتصر فقط على المقالع والشركات التي لم يرى المواطن اي تأثير لها على تنمية المنطقة أو خلق ثروة تستفيد منها الساكنة.وما يعزز معاناة الساكنة نوفق البلاغ ذاته، غياب البنية التحتية التي تجعل التنقل بين جل الدواوير و المداشر شبه مستحيل باستعمال وسائل نقل حديثة كون الطرق لا توافق أدنى معايير العصر الحديث، كما تابع المرصد المعاناة اليومية للمواطنات و المواطنين حول غياب الإدارة المحلية و الولوج إلى التطبيب غير الموجود بالمنطقة لغياب إدارته حيث تضطر نساء الجماعة للولادة بجماعة اخرى، إن توفرت وسائل النقل مع ما يعني ذلك من تسجيل المولود بذات الجماعة، و اضطراره للتنقل طيلة عمره من أجل عقد الازدياد إلى الجماعة التي ولد بها هذا إن كتب له عمر.اشتكى العديد من المواطنين حسب تصريحات وثقها المرصد بالصوت و الصورة، من التصرفات الغريبة الشاذة للممرض الوحيد بالمستوصف اليتيم بالجماعة في حين لم تعرف مجزرة السوق الاسبوعي اي تغيير منذ عقود خلت حيث أن فضاعة ما عايناه تؤكد أنها غير صالحة للاستعمال الآدمي .
ندد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام جهة مراكش آسفي بخطورة الوضع بجماعة سيدي العروسي التي وصفها بخاصرة لاقليم الصويرة بحمولتها الثقافية و التاريخية وطالب المنتخبين و السلطات الوصية بوضع حد لسوء التسيير و التدبير للموارد و الخدمات من أجل تنمية مستدامة تنفيذا للخطب السامية التي حتت على ضرورة خلق الثروة و جعلت منها سبيلا لتنزيل الجهوية الموسعة ووضعت نموذجا تنمويا كخارطة طريق لبناء الدولة المغربية الحديثة.وجاء ذلك على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء من المكتب الجهوي للمرصد لجماعة سيدي العروسي باقليم الصويرة و التي توقفوا خلالها على معضلة الماء الشروب التي يعاني منها المواطن العروسي الذي يضطر لقطع مسافات قد تبلغ أو تتعدى العشر كيلومترات من أجل جرعة ماء قد يكون صالحا للاستهلاك الإنساني، اما الماشية فقد اصبحت ترفا لا يفكر فيه غير أعيان المنطقة القادرين على حفر ثقب مائية على الرغم من توفر المنطقة على واد تنسيفت، والذي يبدو ان استغلاله وفق بلاغ للمرصد، يقتصر فقط على المقالع والشركات التي لم يرى المواطن اي تأثير لها على تنمية المنطقة أو خلق ثروة تستفيد منها الساكنة.وما يعزز معاناة الساكنة نوفق البلاغ ذاته، غياب البنية التحتية التي تجعل التنقل بين جل الدواوير و المداشر شبه مستحيل باستعمال وسائل نقل حديثة كون الطرق لا توافق أدنى معايير العصر الحديث، كما تابع المرصد المعاناة اليومية للمواطنات و المواطنين حول غياب الإدارة المحلية و الولوج إلى التطبيب غير الموجود بالمنطقة لغياب إدارته حيث تضطر نساء الجماعة للولادة بجماعة اخرى، إن توفرت وسائل النقل مع ما يعني ذلك من تسجيل المولود بذات الجماعة، و اضطراره للتنقل طيلة عمره من أجل عقد الازدياد إلى الجماعة التي ولد بها هذا إن كتب له عمر.اشتكى العديد من المواطنين حسب تصريحات وثقها المرصد بالصوت و الصورة، من التصرفات الغريبة الشاذة للممرض الوحيد بالمستوصف اليتيم بالجماعة في حين لم تعرف مجزرة السوق الاسبوعي اي تغيير منذ عقود خلت حيث أن فضاعة ما عايناه تؤكد أنها غير صالحة للاستعمال الآدمي .
ملصقات
