جهوي

غياب البنيات التحتية وسوء الخدمات ضواحي الصويرة يغضب الحقوقيين


خليل الروحي نشر في: 23 نوفمبر 2021

ندد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام جهة مراكش آسفي بخطورة الوضع بجماعة سيدي العروسي التي وصفها بخاصرة لاقليم الصويرة بحمولتها الثقافية و التاريخية وطالب المنتخبين و السلطات الوصية بوضع حد لسوء التسيير و التدبير للموارد و الخدمات من أجل تنمية مستدامة تنفيذا للخطب السامية التي حتت على ضرورة خلق الثروة و جعلت منها سبيلا لتنزيل الجهوية الموسعة ووضعت نموذجا تنمويا كخارطة طريق لبناء الدولة المغربية الحديثة.وجاء ذلك على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء من المكتب الجهوي للمرصد لجماعة سيدي العروسي باقليم الصويرة و التي توقفوا خلالها على معضلة الماء الشروب التي يعاني منها المواطن العروسي الذي يضطر لقطع مسافات قد تبلغ أو تتعدى العشر كيلومترات من أجل جرعة ماء قد يكون صالحا للاستهلاك الإنساني، اما الماشية فقد اصبحت ترفا لا يفكر فيه غير أعيان المنطقة القادرين على حفر ثقب مائية على الرغم من توفر المنطقة على واد تنسيفت، والذي يبدو ان استغلاله وفق بلاغ للمرصد، يقتصر فقط على المقالع والشركات التي لم يرى المواطن اي تأثير لها على تنمية المنطقة أو خلق ثروة تستفيد منها الساكنة.وما يعزز معاناة الساكنة نوفق البلاغ ذاته، غياب البنية التحتية التي تجعل التنقل بين جل الدواوير و المداشر شبه مستحيل باستعمال وسائل نقل حديثة كون الطرق لا توافق أدنى معايير العصر الحديث، كما تابع المرصد المعاناة اليومية للمواطنات و المواطنين حول غياب الإدارة المحلية و الولوج إلى التطبيب غير الموجود بالمنطقة لغياب إدارته حيث تضطر نساء الجماعة للولادة بجماعة اخرى، إن توفرت وسائل النقل مع ما يعني ذلك من تسجيل المولود بذات الجماعة، و اضطراره للتنقل طيلة عمره من أجل عقد الازدياد إلى الجماعة التي ولد بها هذا إن كتب له عمر.اشتكى العديد من المواطنين حسب تصريحات وثقها المرصد بالصوت و الصورة، من التصرفات الغريبة الشاذة للممرض الوحيد بالمستوصف اليتيم بالجماعة في حين لم تعرف مجزرة السوق الاسبوعي اي تغيير منذ عقود خلت حيث أن فضاعة ما عايناه تؤكد أنها غير صالحة للاستعمال الآدمي .

ندد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام جهة مراكش آسفي بخطورة الوضع بجماعة سيدي العروسي التي وصفها بخاصرة لاقليم الصويرة بحمولتها الثقافية و التاريخية وطالب المنتخبين و السلطات الوصية بوضع حد لسوء التسيير و التدبير للموارد و الخدمات من أجل تنمية مستدامة تنفيذا للخطب السامية التي حتت على ضرورة خلق الثروة و جعلت منها سبيلا لتنزيل الجهوية الموسعة ووضعت نموذجا تنمويا كخارطة طريق لبناء الدولة المغربية الحديثة.وجاء ذلك على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء من المكتب الجهوي للمرصد لجماعة سيدي العروسي باقليم الصويرة و التي توقفوا خلالها على معضلة الماء الشروب التي يعاني منها المواطن العروسي الذي يضطر لقطع مسافات قد تبلغ أو تتعدى العشر كيلومترات من أجل جرعة ماء قد يكون صالحا للاستهلاك الإنساني، اما الماشية فقد اصبحت ترفا لا يفكر فيه غير أعيان المنطقة القادرين على حفر ثقب مائية على الرغم من توفر المنطقة على واد تنسيفت، والذي يبدو ان استغلاله وفق بلاغ للمرصد، يقتصر فقط على المقالع والشركات التي لم يرى المواطن اي تأثير لها على تنمية المنطقة أو خلق ثروة تستفيد منها الساكنة.وما يعزز معاناة الساكنة نوفق البلاغ ذاته، غياب البنية التحتية التي تجعل التنقل بين جل الدواوير و المداشر شبه مستحيل باستعمال وسائل نقل حديثة كون الطرق لا توافق أدنى معايير العصر الحديث، كما تابع المرصد المعاناة اليومية للمواطنات و المواطنين حول غياب الإدارة المحلية و الولوج إلى التطبيب غير الموجود بالمنطقة لغياب إدارته حيث تضطر نساء الجماعة للولادة بجماعة اخرى، إن توفرت وسائل النقل مع ما يعني ذلك من تسجيل المولود بذات الجماعة، و اضطراره للتنقل طيلة عمره من أجل عقد الازدياد إلى الجماعة التي ولد بها هذا إن كتب له عمر.اشتكى العديد من المواطنين حسب تصريحات وثقها المرصد بالصوت و الصورة، من التصرفات الغريبة الشاذة للممرض الوحيد بالمستوصف اليتيم بالجماعة في حين لم تعرف مجزرة السوق الاسبوعي اي تغيير منذ عقود خلت حيث أن فضاعة ما عايناه تؤكد أنها غير صالحة للاستعمال الآدمي .



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة