

مجتمع
غياب الأطر الطبية يوقف العمليات الجراحية بمستشفى الحسن الثاني سطات
برشيد / نورالدين حيموديصارع قطاع الصحة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني سطات، شبح الإهمال الذي استفحلت مظاهره في السنوات الأخيرة، نتيجة الغياب التام للأطر الطبية " أطباء التخذير " وغياب العديد من التجهيزات الضرورية، بالإضافة إلى ما أسمته فعاليات مدنية بـ " التقاعس "، من قبل الوزارة الوصية رغم مجهودات الإدارة الإقليمية والجهوية.وقال متضررون لكشـ24، إن أغلب الأقسام والتخصصات الصحية المنتشرة بمختلف أرجاء المستشفى السالف الذكر، تعاني من مظاهر الغياب الشبه الكلي للأطر الطبية، حتى صاروا يلقبون ب " السلايتية "، إذ لا صوت يعلو على صيحات الفزع داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بعاصمة الشاوية سطات، جرا، ما بات يعيشه من مشاكل كثيرة وكارثية، أمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، وفق إفادات عدد من المتضررين.وفي هذا الصدد كشفت مصادر الجريدة، أن الخدمات الصحية المتدهورة بمختلف المرافق الصحية بالمستشفى السالف ذكره، تستدعي تدخلا صريحا وإيجابيا من قبل الوزارة الوصية على القطاع، مشيرة إلى أن الأخير يتجه نحو الإفلاس على الرغم من المجهودات التي تقوم بها المندوبية الإقليمية للصحة، وإدارة المستشفى بتنسيق مع المدير الجهوي، لقطاع الصحة بجهة الدار البيضاء سطات.و أضافت المصادر نفسها، أن بعض المرضى يعانون في صمت، و ينتظرون إجراء عمليات مستعجلة دامت لشهور طويلة، منهم من فارق الحياة ومنهم من لا زال يعاني في صمت، في ظل غياب الأطر الصحية " أطباء التخذير "، مما يجعلهم يتنقلون لمئات الكيلومترات، إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، للحصول على علاج بسيط أو إجراء عملية جراحية، فيما عدد منهم يموتون في الطريق قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة، لا لشيء إلا لكون المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، لا يستجيب لاحتياجات المواطنين والمواطنات، خصوصا المعوزين منهم، ما يسجل بطبيعة الحال تراجع مستوى الخدمات الصحية بالإقليم، إلى درجة أن هذه المؤسسة الصحية، تحتاج بنفسها إلى من يعالجها، على حد تعبير مصادر الجريدة.وأشارت ذات المصادر، أن الوضع بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، يزداد تأزما يوما بعد يوم، وأدخل الجميع في المزيد من الانتظارية، خاصة في غياب مجموعة من التخصصات الطبية، ما جعل المرضى يئنون تحت وطأة معاناة مزدوجة، معاناة المرض ومعاناة التنقل إلى مستشفيات الأقاليم الأخرى، للاستفادة من أبسط العلاجات الضرورية اللازمة.
برشيد / نورالدين حيموديصارع قطاع الصحة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني سطات، شبح الإهمال الذي استفحلت مظاهره في السنوات الأخيرة، نتيجة الغياب التام للأطر الطبية " أطباء التخذير " وغياب العديد من التجهيزات الضرورية، بالإضافة إلى ما أسمته فعاليات مدنية بـ " التقاعس "، من قبل الوزارة الوصية رغم مجهودات الإدارة الإقليمية والجهوية.وقال متضررون لكشـ24، إن أغلب الأقسام والتخصصات الصحية المنتشرة بمختلف أرجاء المستشفى السالف الذكر، تعاني من مظاهر الغياب الشبه الكلي للأطر الطبية، حتى صاروا يلقبون ب " السلايتية "، إذ لا صوت يعلو على صيحات الفزع داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بعاصمة الشاوية سطات، جرا، ما بات يعيشه من مشاكل كثيرة وكارثية، أمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، وفق إفادات عدد من المتضررين.وفي هذا الصدد كشفت مصادر الجريدة، أن الخدمات الصحية المتدهورة بمختلف المرافق الصحية بالمستشفى السالف ذكره، تستدعي تدخلا صريحا وإيجابيا من قبل الوزارة الوصية على القطاع، مشيرة إلى أن الأخير يتجه نحو الإفلاس على الرغم من المجهودات التي تقوم بها المندوبية الإقليمية للصحة، وإدارة المستشفى بتنسيق مع المدير الجهوي، لقطاع الصحة بجهة الدار البيضاء سطات.و أضافت المصادر نفسها، أن بعض المرضى يعانون في صمت، و ينتظرون إجراء عمليات مستعجلة دامت لشهور طويلة، منهم من فارق الحياة ومنهم من لا زال يعاني في صمت، في ظل غياب الأطر الصحية " أطباء التخذير "، مما يجعلهم يتنقلون لمئات الكيلومترات، إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، للحصول على علاج بسيط أو إجراء عملية جراحية، فيما عدد منهم يموتون في الطريق قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة، لا لشيء إلا لكون المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، لا يستجيب لاحتياجات المواطنين والمواطنات، خصوصا المعوزين منهم، ما يسجل بطبيعة الحال تراجع مستوى الخدمات الصحية بالإقليم، إلى درجة أن هذه المؤسسة الصحية، تحتاج بنفسها إلى من يعالجها، على حد تعبير مصادر الجريدة.وأشارت ذات المصادر، أن الوضع بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، يزداد تأزما يوما بعد يوم، وأدخل الجميع في المزيد من الانتظارية، خاصة في غياب مجموعة من التخصصات الطبية، ما جعل المرضى يئنون تحت وطأة معاناة مزدوجة، معاناة المرض ومعاناة التنقل إلى مستشفيات الأقاليم الأخرى، للاستفادة من أبسط العلاجات الضرورية اللازمة.
ملصقات
