سياسة

غوتيريش يدعو جميع أطراف النزاع المفتعل حول الصحراء إلى تحمل مسؤوليتها


كريم بوستة نشر في: 23 يناير 2022

أكد المحلل السياسي، عبد الفتاح نعوم، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا، في مؤتمره الصحفي أول أمس الجمعة، جميع أطراف النزاع حول الصحراء المغربية، وعلى رأسها الجزائر، إلى تحمل مسؤوليتها لإنهاء هذا النزاع المفتعل في أقرب وقت.وسجل نعوم، في تصريح لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، أن الأمين العام لم يكتف بدعوة كل الأطراف إلى التحلي بالجدية والفعالية للتوصل إلى حل لهذه القضية، بل قام بربط هذا النزاع الإقليمي بالمشاكل الأمنية الموجودة في منطقة الساحل والصحراء.وأبرز المتحدث أن حديث الأمين العام الأممي في مؤتمره الصحفي، موجه مباشرة إلى الجزائر، راعية جبهة "البوليساريو"، والتي تحاول التشويش على المسار الأممي لإنهاء هذا النزاع الذي طاله أمده.وأوضح أن غوتيريش ي دير، في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة، المفاوضات لإنهاء هذا النزاع بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2602 الذي تم اعتماده في 29 أكتوبر 2021، والذي جددت فيه الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها للأطراف، المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+، لاستئناف مسلسل الموائد المستديرة، بروح من الواقعية والتوافق، مشيرا إلى أن هذا القرار يخصص فقرة بأكملها للإشادة بمجهودات المملكة وجديتها ومصداقيتها وأهمية مبادرة الحكم الذاتي الذي طرحها المغرب في 2007 من أجل وضع حد لهذا النزاع.وفي السياق ذاته، اعتبر نعوم أن ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية حول وجود طرفين للنزاع يعد "سقطة مهنية وإخلالا بالمهنية الواجبة" التي كان على الوكالة الفرنسية التحلي بها من باب التحليل الخبري والمصداقية والنقل الأمين للمعطيات.وأكد أن الأمر يتعلق "بتصريح واضح وصريح أدلى به الأمين العام للأمم المتحدة وقال فيه بوضوح إن الأمر يتعلق بالأطراف الأربعة المعنية، المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+"، وبالتالي كان على وكالة الأنباء الفرنسية نقل المعطيات كما جاءت على لسان الأمين العام".علاوة على ذلك، يضيف نعوم، "هناك سقطة معرفية وسياسية لهذه الوكالة وطريقة نقلها للأخبار، لأن القرار 2602 المؤطر لكل ما يجري اليوم، بما في ذلك الجولة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، يتحدث عن أطراف أربعة (..) وهو قرار أزعج الجزائر وأعلنت عن رفضه منذ اعتماده".وخلص المحلل السياسي إلى القول "إن القرار 2602 كر س المسؤولية المباشرة للجزائر عن إطالة أمد هذا النزاع، فضلا عن مسؤوليتها التاريخية في افتعاله بطريقة ملتبسة".

أكد المحلل السياسي، عبد الفتاح نعوم، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا، في مؤتمره الصحفي أول أمس الجمعة، جميع أطراف النزاع حول الصحراء المغربية، وعلى رأسها الجزائر، إلى تحمل مسؤوليتها لإنهاء هذا النزاع المفتعل في أقرب وقت.وسجل نعوم، في تصريح لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، أن الأمين العام لم يكتف بدعوة كل الأطراف إلى التحلي بالجدية والفعالية للتوصل إلى حل لهذه القضية، بل قام بربط هذا النزاع الإقليمي بالمشاكل الأمنية الموجودة في منطقة الساحل والصحراء.وأبرز المتحدث أن حديث الأمين العام الأممي في مؤتمره الصحفي، موجه مباشرة إلى الجزائر، راعية جبهة "البوليساريو"، والتي تحاول التشويش على المسار الأممي لإنهاء هذا النزاع الذي طاله أمده.وأوضح أن غوتيريش ي دير، في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة، المفاوضات لإنهاء هذا النزاع بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2602 الذي تم اعتماده في 29 أكتوبر 2021، والذي جددت فيه الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها للأطراف، المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+، لاستئناف مسلسل الموائد المستديرة، بروح من الواقعية والتوافق، مشيرا إلى أن هذا القرار يخصص فقرة بأكملها للإشادة بمجهودات المملكة وجديتها ومصداقيتها وأهمية مبادرة الحكم الذاتي الذي طرحها المغرب في 2007 من أجل وضع حد لهذا النزاع.وفي السياق ذاته، اعتبر نعوم أن ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية حول وجود طرفين للنزاع يعد "سقطة مهنية وإخلالا بالمهنية الواجبة" التي كان على الوكالة الفرنسية التحلي بها من باب التحليل الخبري والمصداقية والنقل الأمين للمعطيات.وأكد أن الأمر يتعلق "بتصريح واضح وصريح أدلى به الأمين العام للأمم المتحدة وقال فيه بوضوح إن الأمر يتعلق بالأطراف الأربعة المعنية، المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+"، وبالتالي كان على وكالة الأنباء الفرنسية نقل المعطيات كما جاءت على لسان الأمين العام".علاوة على ذلك، يضيف نعوم، "هناك سقطة معرفية وسياسية لهذه الوكالة وطريقة نقلها للأخبار، لأن القرار 2602 المؤطر لكل ما يجري اليوم، بما في ذلك الجولة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، يتحدث عن أطراف أربعة (..) وهو قرار أزعج الجزائر وأعلنت عن رفضه منذ اعتماده".وخلص المحلل السياسي إلى القول "إن القرار 2602 كر س المسؤولية المباشرة للجزائر عن إطالة أمد هذا النزاع، فضلا عن مسؤوليتها التاريخية في افتعاله بطريقة ملتبسة".



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة