فوجئ شاب كان يسبح رفقة صديقه بشاطئ أسفي، بغرق هذا الأخير مما استدعى معه البحث بهستيرية عليه، حيث تبددت بوادر العثور عليه، بعدما أخبروه بعض المصطافين أن الشاب رفع يده قليلا، وظنوا أنه في حركات مائية خصوصا أن المنطقة التي كان بها لا يتجاوز علوها مترا تقريبا يستحيل معها التفكير أنه من الممكن أن يغرق أحدهم على هذا العلو وبالقرب من اليابسة، لكن حسب الفرضيات التي طفت على السطح والتي يرجح صحتها أن المكان الذي غرق به توجد به حفرة رملية.
وتقدم الشاب يوم السبت الماضي ببلاغ إلى الأمن المداوم بأسفي يفيد فيه بغرق صديقه في منطقة شاطئ آسفي، وأفاد الشاب أنه كان يسبح رفقة صديقه على مقربة من الشاطئ، حيث لم يكن يتجاوز العمق مترا، ليتفاجأ بغيابه، وحسب ما أخبر به الشاب عائلة المفقود " ياسين س " 29 سنة القاطن بحي سيدي عبد الكريم آسفي، توجها إلى شاطئ آسفي كما اعتادوا ذلك في كل يوم جمعة بعد صلاة العصر، إلا أنهما قررا الذهاب يوم السبت لعدم وجود التزامات لديهما
وبعدما تقدم الشاب صديق "ياسين " ببلاغ حوالي الساعة السابعة مساء بعدما طال بحثه وانتظاره لما يقارب الساعتين دون أن يظهر لياسين أثر، تعاملت الفرقة الأمنية مع بلاغ الشاب المذكور بجدية، وقامت فرق من الدوريات البحرية والبرية وبمشاركة غواصين بجهود كبيرة ومتواصلة للبحث عن المفقود حتى ساعات متأخرة من الليل دون جدوى، كما أن عائلة المفقود ياسين بقت مرابطة طيلة الليل والساعات الأولى من الصباح على أمل أن يطفو جسد ياسين على السطح لكن بدون جدوى.