غليان بين مرضى الفشل الكلوي بسبب غياب الادوية والتجهيزات بمستشفى “المامونية” بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 يناير 2018 كشـ24
يشهد مستشفى ابن زهر بمدينة مراكش حالة من الغليان والاستياء بشكل شبه يومي بين أوساط مرضى الفشل الكلوي، بسبب غياب التجهيزات والنقص الحاد في الادوية، رغم توصل المستشفى بحصته من الادوية بشكل منتظم وفق ما أكده مصدر مطلع لـ"كشـ24".
وحسب إتصالات مرضى ومتضررين بـ"كشـ24"، فإن الوضع صار خطيرا ويهدد حياة مرضى الفشل الكلوي الذين يقصدون مستشفى "المامونية"، بسبب غياب التجهيزات وعدم توفر الادوية، علما ان مصالح وزارة الصحة ترسل الادوية اللازمة حسب الطلب ما يعني، ضرورة سدها لحاجيات المرضى المفترضين، على غرار باقي المستشفيات بالمدينة.
وشكك متضررون من المرضى في مصير الادوية التي من المفترض انها مخصصة للمواطنين، مطالبين بفتح تحقيق اداري لمعرفة مصير هذه الادوية ، خصوصا وأن حياة العديد العشرات من المرضى الذين يخضعون لـ "الدياليز"، صارت مهددة بسبب غياب الادوية ومستلزمات العلاج بشكل مستمر تقريبا.
ووفق ما أفادت به متضررة من الوضع من خلال مقطع فيديو، فإن الاطباء و الممرضين يحاولون قدر الامكان المساعدة إلا انهم يعجزون عن الامر، بينما تتجاهل الادارة الوضع المقلق وترفض التواصل مع الجميع، تاركة المرضى عرضة للخطر بينما تسائل مهتمون عن سر إختفاء الادوية بشكل غامض من المستشفى.
يشهد مستشفى ابن زهر بمدينة مراكش حالة من الغليان والاستياء بشكل شبه يومي بين أوساط مرضى الفشل الكلوي، بسبب غياب التجهيزات والنقص الحاد في الادوية، رغم توصل المستشفى بحصته من الادوية بشكل منتظم وفق ما أكده مصدر مطلع لـ"كشـ24".
وحسب إتصالات مرضى ومتضررين بـ"كشـ24"، فإن الوضع صار خطيرا ويهدد حياة مرضى الفشل الكلوي الذين يقصدون مستشفى "المامونية"، بسبب غياب التجهيزات وعدم توفر الادوية، علما ان مصالح وزارة الصحة ترسل الادوية اللازمة حسب الطلب ما يعني، ضرورة سدها لحاجيات المرضى المفترضين، على غرار باقي المستشفيات بالمدينة.
وشكك متضررون من المرضى في مصير الادوية التي من المفترض انها مخصصة للمواطنين، مطالبين بفتح تحقيق اداري لمعرفة مصير هذه الادوية ، خصوصا وأن حياة العديد العشرات من المرضى الذين يخضعون لـ "الدياليز"، صارت مهددة بسبب غياب الادوية ومستلزمات العلاج بشكل مستمر تقريبا.
ووفق ما أفادت به متضررة من الوضع من خلال مقطع فيديو، فإن الاطباء و الممرضين يحاولون قدر الامكان المساعدة إلا انهم يعجزون عن الامر، بينما تتجاهل الادارة الوضع المقلق وترفض التواصل مع الجميع، تاركة المرضى عرضة للخطر بينما تسائل مهتمون عن سر إختفاء الادوية بشكل غامض من المستشفى.