جهوي

غليان بجماعة لمزوضية بعد عزل الرئيس لأعضاء المعارضة من اللجن الدائمة


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2019

شيشاوة: ادريس لمهيمربعد اصطفاف مجموعة من أعضاء اللجن الدائمة ونائب كاتب مجلس جماعة لمزوضية بشيشاوة إلى جانب المعارضة، على خلفية مطالبتها في عدة مراسلات بفتح تحقيق في التجاوزات الإدارية والمالية التي تعرفها أغنى جماعة قروية بإقليم شيشاوة، ومباشرة بعد ظهور بوادر هذه الإنشقاقات في صفوف الأغلبية المسيرة، سرعان ما أتخذ رئيسها قرارا يقضي بإسقاط المتنطعين من المستشارين الغاضبين من مهامهم داخل الأجهزة المساعدة للمكتب، وذلك في دورة استثنائية ستعقد بمقر الجماعة يوم الخميس المقبل من شهر دجنبر الجاري.وخلف هذا القرار غليانا في صفوف المعارضة التي تقدر بـ 12 مستشارا، والذين توعدوا بالرد القاسي على هذا التصعيد الذي اعتبروه بداية حرب ضروس بين المعارضة الجديدة والأغلبية النسبية للرئيس، ويأتي هذا الرد السريع المتخذ من طرف رئيس المجلس بحسب رأيهم على خلفية كشفهم لخروقات جمة رافقت تسير جماعتهم من قبل رئيسها، حيث راسلوا في هذا السياق كل من عامل شيشاوة، ووزير الداخلية، والمجلس الجهوي للحسابات مطالبين الجهات المذكورة بفتح تحقيق في سوء التسيير وتبديد الأموال العمومية.مطالب المعارضة تعززها أيضا أصوات جمعوية تدعو في خطاباتها إلى ضرورة إفتحاص مالية جماعتهم التي تصنف ضمن قائمة الجماعات الأكثر انتعاشا بإقليم شيشاوة، دون أن يكون لكل تلك الموارد المالية المهمة وقعا ايجابيا ملموسا في تنمية دواوير جماعتهم.ولمعرفة رئيس الجماعة حول حيثيات هذا الموضوع وأسباب إقدامه على إقالة ثلاث مستشارين من تحالفه السابق، وفي اتصال مباشر لـ"كشـ24" بالمعني، رفض إعطاء أي تصريح في هذا الموضوع.ويشار إلى أن مجموعة من رؤساء جماعات قروية أخرى بشيشاوة اتخذت قرارات مماثلة بإقالة منتخبين من مهامهم التمثيلية داخل هياكل المجلس للتخلص منهم ،فقدمت بصددها مجموعة من مذكرات الطعون أمام المحكمة الإدارية بمراكش، والتي قضت في معظم القضايا المثارة أمامها بالتصدي لقرارات إقالتهم من طرف المجلس مع اعادتهم لتشغيل مهامهم السابقة، وقررت في ملفات أخرى بتعويضهم عن فترة إيقافهم عن ممارسة مهامهم جبرا للضرر الملحق بهم.

شيشاوة: ادريس لمهيمربعد اصطفاف مجموعة من أعضاء اللجن الدائمة ونائب كاتب مجلس جماعة لمزوضية بشيشاوة إلى جانب المعارضة، على خلفية مطالبتها في عدة مراسلات بفتح تحقيق في التجاوزات الإدارية والمالية التي تعرفها أغنى جماعة قروية بإقليم شيشاوة، ومباشرة بعد ظهور بوادر هذه الإنشقاقات في صفوف الأغلبية المسيرة، سرعان ما أتخذ رئيسها قرارا يقضي بإسقاط المتنطعين من المستشارين الغاضبين من مهامهم داخل الأجهزة المساعدة للمكتب، وذلك في دورة استثنائية ستعقد بمقر الجماعة يوم الخميس المقبل من شهر دجنبر الجاري.وخلف هذا القرار غليانا في صفوف المعارضة التي تقدر بـ 12 مستشارا، والذين توعدوا بالرد القاسي على هذا التصعيد الذي اعتبروه بداية حرب ضروس بين المعارضة الجديدة والأغلبية النسبية للرئيس، ويأتي هذا الرد السريع المتخذ من طرف رئيس المجلس بحسب رأيهم على خلفية كشفهم لخروقات جمة رافقت تسير جماعتهم من قبل رئيسها، حيث راسلوا في هذا السياق كل من عامل شيشاوة، ووزير الداخلية، والمجلس الجهوي للحسابات مطالبين الجهات المذكورة بفتح تحقيق في سوء التسيير وتبديد الأموال العمومية.مطالب المعارضة تعززها أيضا أصوات جمعوية تدعو في خطاباتها إلى ضرورة إفتحاص مالية جماعتهم التي تصنف ضمن قائمة الجماعات الأكثر انتعاشا بإقليم شيشاوة، دون أن يكون لكل تلك الموارد المالية المهمة وقعا ايجابيا ملموسا في تنمية دواوير جماعتهم.ولمعرفة رئيس الجماعة حول حيثيات هذا الموضوع وأسباب إقدامه على إقالة ثلاث مستشارين من تحالفه السابق، وفي اتصال مباشر لـ"كشـ24" بالمعني، رفض إعطاء أي تصريح في هذا الموضوع.ويشار إلى أن مجموعة من رؤساء جماعات قروية أخرى بشيشاوة اتخذت قرارات مماثلة بإقالة منتخبين من مهامهم التمثيلية داخل هياكل المجلس للتخلص منهم ،فقدمت بصددها مجموعة من مذكرات الطعون أمام المحكمة الإدارية بمراكش، والتي قضت في معظم القضايا المثارة أمامها بالتصدي لقرارات إقالتهم من طرف المجلس مع اعادتهم لتشغيل مهامهم السابقة، وقررت في ملفات أخرى بتعويضهم عن فترة إيقافهم عن ممارسة مهامهم جبرا للضرر الملحق بهم.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة