مجتمع

غليان امام ابتدائية مراكش بسبب متابعة “العتُّوكَ” في حالة سراح بعد اطلاقه النار على شخصين


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2016

نظم العشرات من المواطنين من المواطنين من جماعة زمران صباح يومه الاربعاء 03 فبراير، وقفة احتجاجية امام المحكمة الابتدائية بمراكش، على خلفية متابعة احد اعيان المنطقة في حالة سراح بعد اطلاقه النار على شخصين بسبب نزاع حول الارض في منطقة تتوسط جماعة "تازارت "وزمران الشرقية 

وحسب مصادر "كِشـ24"، فإن الارض المتنازع عليها و التي تمتد على مساحة 1200 هكتار  و المتواجدة بين زمران و قيادة ابادو، كانت مند سنوات خلت سببا مباشرا لنزاعات ومشاكل بين سكان مجموعة من الدواوير بالمنطقة، واعتادت السلطات التدخل من اجل فرض النظام و منع مواجهات بسببها في كل موسم فلاحي

ويتبادل مختلف الاطراف في النزاع الضرب والجرح في بعض الاحيان، و في احدها تم اعتقال  13شخصا وفتاة من دوار اولاد علي وامضوا  8 اشهر  سجنا نافذا بسبب النزاع،  فيما تطور الامر هدا العام لاطلاق النار من طرف احد اعيان دوار "زعلامة" التابع
 لتراب جماعة تزارات بإقليم الحوز، الذي اكترى الارض وقاوم احتجاجات سكان دواوير "أولاد علي" و"الفكارين" بجماعة زمران المتاخمة لجماعة تزارت، والذين يتشبتون بحقهم في الارض التي يعتبرونها مسلوبة منهم، حيث قام  المعتدي الملقب ب"العتوك" الذي اكترى الارض من ادارة الاملاك المخزنية، باطلاق النار على رجل سبعيني وإبنه ما تسبب لهم باصابات وصفت بالخطيرة

وحسب مصادر "
كِشـ24"، فإن الاعتداء الاخير وقع رغم حضور عون سلطة الذي كان مكلفا بالوقوف على الوضع لتفادي اية مواجهات، الا ان الغريب في الامر حسب مصادرنا هو ان المعتدي الذي اكترى الارض، اطلق النار  وتم حمل الضحايا في سيارات الاسعاف وحصلوا على شواهد طبية تبث خطورة اصاباتهم، الا ان المحكمة منحته السراح المؤقت في انتظار الخبرة  للبث في قرار اعتقاله، حيث غادر الخميس الماضي المحكمة بعدما قام باداء كفالة بقيمة 5000 درهم، اعتبرها الضحايا و سكان المنطقة اهانة لهم وترجمة حقيقية لما يلوح به المعتدي من كونه اكبر من القانون

و يستعد الساكنة بدوار "ولاد علي" و"دوار الفكارين" بدعم من نشطاء حقوقيين، للتصعيد بسبب حادث اطلاق النار الذي يتابع فيه مطلق النار في حالة سراح، و بسبب طول النزاع بين ساكنة المنطقة وادارة الاملاك المخزنية الذي لا زال مجمدا في المحاكم بعدما حكمت ابتدائية مراكش في وقت سابق لصالح السكان، فيما قضت المحكمة الاستئنافية باحقية ادارة الاملاك المخزنية في الارض، قبل ان يمر الملف الى محكمة النقض و يبقى الوضع على ما هو عليه متسببا في نزاعات لا نتهي بين الفلاحين الذي يكترون الارض و الطرف الذي يعتبر الارض مسلوبة منه و يحاول عرقلة اي استغلال لها ما دامت موضوع نزاع، وهو الامر الذي صار غير مقبول خصوصا وان الصراع يندلع بين ساكنة دواوير يجمعهم سوق واحد و اواصر جيرة وعلاقات انسانية يهددها الوضع الحالي للارض

ويشار أن الارض التي تفصل بين قبائل عربية و اخرى امازيغية، كانت في الاصل في ملكية عائلات من دوار "اولاد علي" و"دوار الفكارين" قبل يستولي عليها الباشا "الكلاوي" في فترة الاستعمار، والذي انتزعت منه بدوه بعد الاستقلال لتحوزها ادارة الاملاك المخزنية ما جعل الملاك يدخلون في صراعات مستمرة مع الفلاحين الذي يقومون بكراء الارض بثمن رمزي 

وكان سكان مركز تزارت بإقليم الحوز التي ينتمي اليها المزارع الذي اطلق النار، قد تقدموا بدورهم بشكاية إلى السلطات الإقليمية يشتكون فيها تعرض ممتلكاتهم للإعتداء والفساد، من طرف من أسموهم أفراد ينتمون إلى دواري "أولاد علي" و"الفكارين" التابعين لجماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، إثر قيامهم بشكل تعسفي بقطع وإتلاف ما يزيد عن 700 شجرة زيتون المغروسة بأراضهم الفلاحية المسماة "لكشريد". 

وحسب شكاية توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فقد استفحل الامر سوءا وبشكل خطير، وصار معه السكان مهددين في عقر ديارهم، ولا يعرف النوم إلى جفونهم سبيلا، خصوصا بعد عودة من أسموهم بالمعتدين المفسدين، للرعي الجماعي الجائر في محاصيلهم الزراعية من القمح والشعير، دون وجه حق، ودون الإكتراث لما ستؤول إليه الأوضاع بهذه السلوكات اللاإنسانية. وهو الأمر الذي يتكرر كل موسم فلاحي منذ سنة 2001 . وقد تم رفع العديد من الشكايات من طرف المتضررين بشأنه ولكن دون جدوى. 

وأشارت الشكاية إلى الأرض موضوع النزاع يكتريها سكان تزارت بشكل قانوني من طرف إدارة الأملاك المخزنية بموجب عقدة كراء غير محدودة منذ بداية الستينات، ويؤدون ثمنها نقذا من قوت أطفالهم، بعد أن عهد أجدادهم وأسلافهم أداء قيمة سومة الكراء عينا قمحا أو شعيرا. 
 

نظم العشرات من المواطنين من المواطنين من جماعة زمران صباح يومه الاربعاء 03 فبراير، وقفة احتجاجية امام المحكمة الابتدائية بمراكش، على خلفية متابعة احد اعيان المنطقة في حالة سراح بعد اطلاقه النار على شخصين بسبب نزاع حول الارض في منطقة تتوسط جماعة "تازارت "وزمران الشرقية 

وحسب مصادر "كِشـ24"، فإن الارض المتنازع عليها و التي تمتد على مساحة 1200 هكتار  و المتواجدة بين زمران و قيادة ابادو، كانت مند سنوات خلت سببا مباشرا لنزاعات ومشاكل بين سكان مجموعة من الدواوير بالمنطقة، واعتادت السلطات التدخل من اجل فرض النظام و منع مواجهات بسببها في كل موسم فلاحي

ويتبادل مختلف الاطراف في النزاع الضرب والجرح في بعض الاحيان، و في احدها تم اعتقال  13شخصا وفتاة من دوار اولاد علي وامضوا  8 اشهر  سجنا نافذا بسبب النزاع،  فيما تطور الامر هدا العام لاطلاق النار من طرف احد اعيان دوار "زعلامة" التابع
 لتراب جماعة تزارات بإقليم الحوز، الذي اكترى الارض وقاوم احتجاجات سكان دواوير "أولاد علي" و"الفكارين" بجماعة زمران المتاخمة لجماعة تزارت، والذين يتشبتون بحقهم في الارض التي يعتبرونها مسلوبة منهم، حيث قام  المعتدي الملقب ب"العتوك" الذي اكترى الارض من ادارة الاملاك المخزنية، باطلاق النار على رجل سبعيني وإبنه ما تسبب لهم باصابات وصفت بالخطيرة

وحسب مصادر "
كِشـ24"، فإن الاعتداء الاخير وقع رغم حضور عون سلطة الذي كان مكلفا بالوقوف على الوضع لتفادي اية مواجهات، الا ان الغريب في الامر حسب مصادرنا هو ان المعتدي الذي اكترى الارض، اطلق النار  وتم حمل الضحايا في سيارات الاسعاف وحصلوا على شواهد طبية تبث خطورة اصاباتهم، الا ان المحكمة منحته السراح المؤقت في انتظار الخبرة  للبث في قرار اعتقاله، حيث غادر الخميس الماضي المحكمة بعدما قام باداء كفالة بقيمة 5000 درهم، اعتبرها الضحايا و سكان المنطقة اهانة لهم وترجمة حقيقية لما يلوح به المعتدي من كونه اكبر من القانون

و يستعد الساكنة بدوار "ولاد علي" و"دوار الفكارين" بدعم من نشطاء حقوقيين، للتصعيد بسبب حادث اطلاق النار الذي يتابع فيه مطلق النار في حالة سراح، و بسبب طول النزاع بين ساكنة المنطقة وادارة الاملاك المخزنية الذي لا زال مجمدا في المحاكم بعدما حكمت ابتدائية مراكش في وقت سابق لصالح السكان، فيما قضت المحكمة الاستئنافية باحقية ادارة الاملاك المخزنية في الارض، قبل ان يمر الملف الى محكمة النقض و يبقى الوضع على ما هو عليه متسببا في نزاعات لا نتهي بين الفلاحين الذي يكترون الارض و الطرف الذي يعتبر الارض مسلوبة منه و يحاول عرقلة اي استغلال لها ما دامت موضوع نزاع، وهو الامر الذي صار غير مقبول خصوصا وان الصراع يندلع بين ساكنة دواوير يجمعهم سوق واحد و اواصر جيرة وعلاقات انسانية يهددها الوضع الحالي للارض

ويشار أن الارض التي تفصل بين قبائل عربية و اخرى امازيغية، كانت في الاصل في ملكية عائلات من دوار "اولاد علي" و"دوار الفكارين" قبل يستولي عليها الباشا "الكلاوي" في فترة الاستعمار، والذي انتزعت منه بدوه بعد الاستقلال لتحوزها ادارة الاملاك المخزنية ما جعل الملاك يدخلون في صراعات مستمرة مع الفلاحين الذي يقومون بكراء الارض بثمن رمزي 

وكان سكان مركز تزارت بإقليم الحوز التي ينتمي اليها المزارع الذي اطلق النار، قد تقدموا بدورهم بشكاية إلى السلطات الإقليمية يشتكون فيها تعرض ممتلكاتهم للإعتداء والفساد، من طرف من أسموهم أفراد ينتمون إلى دواري "أولاد علي" و"الفكارين" التابعين لجماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، إثر قيامهم بشكل تعسفي بقطع وإتلاف ما يزيد عن 700 شجرة زيتون المغروسة بأراضهم الفلاحية المسماة "لكشريد". 

وحسب شكاية توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فقد استفحل الامر سوءا وبشكل خطير، وصار معه السكان مهددين في عقر ديارهم، ولا يعرف النوم إلى جفونهم سبيلا، خصوصا بعد عودة من أسموهم بالمعتدين المفسدين، للرعي الجماعي الجائر في محاصيلهم الزراعية من القمح والشعير، دون وجه حق، ودون الإكتراث لما ستؤول إليه الأوضاع بهذه السلوكات اللاإنسانية. وهو الأمر الذي يتكرر كل موسم فلاحي منذ سنة 2001 . وقد تم رفع العديد من الشكايات من طرف المتضررين بشأنه ولكن دون جدوى. 

وأشارت الشكاية إلى الأرض موضوع النزاع يكتريها سكان تزارت بشكل قانوني من طرف إدارة الأملاك المخزنية بموجب عقدة كراء غير محدودة منذ بداية الستينات، ويؤدون ثمنها نقذا من قوت أطفالهم، بعد أن عهد أجدادهم وأسلافهم أداء قيمة سومة الكراء عينا قمحا أو شعيرا. 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة