ليست مخاطر الانهيارات الجزئية هي التي تزرع الرعب في صفوف العاملين في القطاع الصحي بإقليم صفرو. فقد تعرض سكن وظيفي لممرضة بمستوصف تافجيغت للرشق بالحجارة في وقت متأخر من الليل. وقالت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، في بيان استنكاري، إن الاعتداء أحدص ضررا ماديا بالسكن ومعنويا على نفسية الممرضة. وذكرت بأن هذا الاعتداء ينضاف على سلسلة مضايقات واعتداءات تعاني منها شغيلة القطاع.وتحدثت عن نقص حاد في الموارد البشرية في القطاع بالإقليم، في وقت ازدادت فيه طلبات الاستفادة من الخدمة الصحية، في ظل الجائحة والانخراط في إنجاح عملية التلقيح. وعبرت النقابة عن رفضها تفريخ مظاهر الاحتقان الاجتماعي داخل المؤسسات الصحية، وجعل الشغيلة المتمريضية تتحمل مسؤولية مشاكل وإكراهات القطاع.ودعت إلى ضرورة توفير الحماية للمرضين والرفع من الميزانية المخصصة للصفقات العمومية بالإقليم، خاصة المتعلقة بالأمن الخاص والحراسة والنظافة وتعميمه ليلا ونهارا، وتعميم الإصلاحات بالسكن الوظيفي وتزويدها بالماء والكهرباء وسور وقائي لتفادي تكرار الاعتداءات والمضايقات.