في واقعة غريبة جدا، إكتشف مواطن قاطن ب"حي أزبزط" درب القاضي بالمدينة العثيقة مراكش، نفسه يحمل هويتين وبأوراق رسمية تهم بطاقته الوطنية وبطاقة الخدمات الصحية " راميد" تحملان إسمه الكامل وعنوان سكنه.
وحسب الشكاية التي وجهها " أحمد الكص" إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، فقد علم المشتكي في 13 من غشت الجاري وجود شخص آخر يحمل هويته وقد إستفاد من خدمات طبية من خلال معالجة إبنته المريضة بشلل نصفي بواسطة بطاقة راميد تحمل معلوماته الشخصية وهي نفس المعلومات التي يحملها المشتكي بعد أن أراد الإستفادة هو الآخر من الخدمات الطبية لإبنته المسماة " خديجة".
الشكاية أوردت كذلك أن إدارة المستشفى وجدت في سجلاتها أن الشخص يحمل نفس المعلومات قد إستفاد من الخدمات الطبية لإبنته لما يزيد عن 6 أشهر بعد أن أدلى لهم بجميع الوثائق من بينها البطاقة الوطنية تحمل نفس الرقم الخاص بالمشتكي وبطاقة راميد كذلك، ما يعد تزويرا في وثائق رسمية .
المشتكي، طالب بفتح تحقيق في هذه الواقعة التي قد تجره إلى المسائلة القانونية في حالة إستعمال وثائقه التعريفية من طرف الشخص الثاني مع العلم أن المشتكي لم تضع منه أية وثيقة شخصية.