غريب: جماعة الويدان “تضع العصا” في عجلة مبادرة إحسانية لبناء مؤسسة تعليمية لفائدة تلاميذ المنطقة
كشـ24
نشر في: 13 أكتوبر 2015 كشـ24
يبدو أن أصحاب الحل والعقد بجماعة الويدان ضواحي مراكش مصرين على تجسيد مضمون المثل المغربي الشعبي "جا إعاونو فقبر أباه وهرب ليه بالفاس"، ففي خطوة غريبة تقول مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، طالب رئيس المجلس الجماعي الشركة المكلفة بمشروع "إحساني" لتشييد مؤسسة تعليمية بالمنطقة بعد الأضرار البليغة التي لحقت بمجموعة مدارس واد الحجر جراء فيضانات السنة المنصرمة، بنحو 30 ألف درهم للحصول على ترخيص البناء.
وأوضحت مصادر خاصة للجريدة، أن مجموعة "منارة قابضة" تكفلت ببناء مؤسسة تعليمية بمواصفات حديثة لفائدة تلاميذ جماعة الويدان بغلاف مالي سيناهز 450 مليون سنتيم، وذلك استجابة لمبادرة من والي الجهة عبد السلام بيكرات ومدير الأكاديمية بالنيابة عبد الواحد المزكلدي.
ويشار إلى أن ألاباء والأمهات وتلاميذ مجموعة مدارس واد لحجر نظموا مع انطلاق الموسم الدراسي وقفة احتجاجية تسببت في قطع الطريق الرابطة بين مراكش وقلعة السراغنة، للتنديد بوضعية المؤسسة التي ألحقت بها الفيضانات أضرار جسيمة، قبل أن يدخل والي الجهة على الخط من أجل توفير بعض الحجرات الدراسية ومقرات بعض الجمعيات في انتظار إيجاد حل نهائي للمشكل وتشييد مدرسة جديدة.
ولا تستبعد مصادرنا تدخل الوالي بكرات من جديد لإنشاء هاته المؤسسة التي عجزت مصالح الوزارة عن بنائها، والتي كان حريا بمسؤولي الجماعة المساهمة من جانبهم ولو بتكاليف الترخيص التي يطالبون الشركة "المتطوعة" بأدائها، أم أن الأمر لا يدخل في صميم العمل التنموي الموكول إليهم بعد توليهم تدبير شؤون المواطنين بهذه الوحدة الترابية.
وقد حاولت "كشـ24" الإتصال برئيس المجلس الجماعي لجماعة الويدان للإستماع إلى وجهة نظره في الموضوع دون جدوى.
يبدو أن أصحاب الحل والعقد بجماعة الويدان ضواحي مراكش مصرين على تجسيد مضمون المثل المغربي الشعبي "جا إعاونو فقبر أباه وهرب ليه بالفاس"، ففي خطوة غريبة تقول مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، طالب رئيس المجلس الجماعي الشركة المكلفة بمشروع "إحساني" لتشييد مؤسسة تعليمية بالمنطقة بعد الأضرار البليغة التي لحقت بمجموعة مدارس واد الحجر جراء فيضانات السنة المنصرمة، بنحو 30 ألف درهم للحصول على ترخيص البناء.
وأوضحت مصادر خاصة للجريدة، أن مجموعة "منارة قابضة" تكفلت ببناء مؤسسة تعليمية بمواصفات حديثة لفائدة تلاميذ جماعة الويدان بغلاف مالي سيناهز 450 مليون سنتيم، وذلك استجابة لمبادرة من والي الجهة عبد السلام بيكرات ومدير الأكاديمية بالنيابة عبد الواحد المزكلدي.
ويشار إلى أن ألاباء والأمهات وتلاميذ مجموعة مدارس واد لحجر نظموا مع انطلاق الموسم الدراسي وقفة احتجاجية تسببت في قطع الطريق الرابطة بين مراكش وقلعة السراغنة، للتنديد بوضعية المؤسسة التي ألحقت بها الفيضانات أضرار جسيمة، قبل أن يدخل والي الجهة على الخط من أجل توفير بعض الحجرات الدراسية ومقرات بعض الجمعيات في انتظار إيجاد حل نهائي للمشكل وتشييد مدرسة جديدة.
ولا تستبعد مصادرنا تدخل الوالي بكرات من جديد لإنشاء هاته المؤسسة التي عجزت مصالح الوزارة عن بنائها، والتي كان حريا بمسؤولي الجماعة المساهمة من جانبهم ولو بتكاليف الترخيص التي يطالبون الشركة "المتطوعة" بأدائها، أم أن الأمر لا يدخل في صميم العمل التنموي الموكول إليهم بعد توليهم تدبير شؤون المواطنين بهذه الوحدة الترابية.
وقد حاولت "كشـ24" الإتصال برئيس المجلس الجماعي لجماعة الويدان للإستماع إلى وجهة نظره في الموضوع دون جدوى.