مجتمع

غريب: بعد 7سنوات من الزواج..سائق “طاكسي” يكتشف أنه متزوج من رجل


كشـ24 نشر في: 7 أكتوبر 2014

غريب: بعد 7سنوات من الزواج..سائق
أصيب سائق الطاكسي المصري، المدعو سيّد، بصدمة كبيرة وهو يتابع حديث الرجلين اللذين استقلاسيارته وراحا طوال الطريق يرويان حكاية قديمة عن جارهما سعيد، ذلك الشاب الذي كان يافعاً وفجأة شعر بحالة إعياء نقل على إثرها إلى المستشفى، ليكتشف الأطباء أنه أنثى بعد خمسة عشر عاماً من مولده،ولابد من اجراء عمليّة تحويل جنسيّة له، وهو ما حدث بالفعل. أما سبب صدمة السائق فهو اكتشافه أن هذا الشاب الذي يتحدث عنه الرجلان ما هو إلا زوجته سعيدة!
 
لم تكن الحقيقة التي عرفها سيد إلا مجرد صدفة ساقها في طريقه القدر، ليعرف السر الذي أخفته عنه زوجته منذ حضرت من بلدتها في وسط الدلتا للإقامة في القاهرة، حيث تختفي الكثير من التفاصيل والحقائق بفضل الزحام والكثافة السكانية التي تحظى بها، وهو ما آمنت به زوجته، دون أن تدري أن زوجها سيعود إلى المنزل في يوم من الأيام مثل الثور الهائج وهو يحمل معه هذه الحقيقة فيلقيها في وجهها كالقنبلة.
 
كلمات صادمة خرجت من الراكبين على سبيل الذكريات وهما يحضران إلى القاهرة للمرة الأولى في حياتهما من بلدتهما في 
محافظة الغربية، يتذكران ثالثهما الذي أجبره عالم الأنوثة على الابتعاد والرحيل مع أسرته، بعد أن ألصقت بهم الفضيحة رغماً عنهم بسبب ما حدث، وجاؤوا إلى القاهرة للاختفاء وسط الزحام.
 
حلم اللقاء
تمنى الرجلان أن يلتقيا بصديق الصغر وهما في طريقهما من محطة القطار إلى وزارة الصحة لإنهاء بعض الإجراءات الخاصة بسفرهما للخارج للعمل بإحدي الدول العربية، حلما لو وجداه رجلاً كما كان ويسافر معهما حتى يهون عليهما عناء السفر والابتعاد عن أسرتيهما. 
 
سعيد فتحي، كان اسم الصديق الذي ذكره الراكبان في حديثهما وهما يطالعان الوجوه من خلف زجاج السيارة الأجرة التي يستقلانها، يبحثان بينها عن صديقهما ليثيرا العديد من الشكوك والتساؤلات لدى سيد، فزوجته تدعى سعيدة فتحي؛ وتنتمي عائلتها لنفس البلدة التي ذكرها الرجلان.
 
علامات استفهام
دون أن يدري وجد سيد نفسه مثل المحقق يوجه الأسئلة واحداً تلو الآخر لراكبيه؛ عله ينفي المخاوف التي تولدت بداخله، لكن للأسف جاءت جميع الإجابات لتأكدها، ومع كثرة الأسئلة بدأت علامات الاستفهام ترتسم على الرجلين عن سر اهتمام السائق بحكايتهما، فما يرويانه جاء على سبيل إضاعة الوقت في ظل الزحام الذي تشهده الشوارع في طريقهما.
 
حاول سيد تبرير اهتمامه بأن القصة التي يسمعها مثيرة جذبت انتباهه، لكنه فشل في إخفاء علامات التوتر التي بدت عليه، ليصل الرجلان إلى مقصدهما وهما في حيرة من أمر هذا السائق.
 
الزوجة الرجل
فجأة تحولت الدنيا إلى ظلام في وجه سيد، فلم يعد أمامه أي بارقة أمل في أن يكون هذا الشاب الذي ودع رجولته لا علاقة له بزوجته، فكافة التفاصيل تنطبق عليها، اسم والديها وعدد أشقائها وأسماؤهم، حاول أن يطرد هذا الهاجس من أمامه؛ لكن صورة زوجته الرجل كانت تظهر له في كل طريق يسلكه.
 
اضطر سيد لركن السيارة التي يعمل عليها مقابل أجر يومي يتحصل عليه من مالكها، وجلس على أحد المقاهي يحاول أن يتدبر أمره مع هذا الرجل الذي يعيش معه منذ سبع سنوات وهو لا يعرف حقيقته، يصب على نفسه اللعنات، فكيف كان مغفلاً إلى هذه الدرجة؟!
 
حساب النفس
محاكمة قاسية عقدها سيد لنفسه وهو يجلس يحتسي أكواب الشاي والقهوة واحداً تلو الآخر، يفكر كيف كانت والدته رافضة لهذه الزيجة بفضل التكوين الجسماني لزوجته الذي يشبه الرجال، إلا أنه أصر عليها بعد زيجته الفاشلة بابنة خالته التي لم تستمر سوى ثلاثة أشهر وكانت جميلة، لكن ماذا جلب له الجمال سوى المعاناة والمشاكل، وأمام ذلك قرر الزواج من سعيدة التي جاءت مع أسرتها للإقامة في منزل مجاور لمنزله منذ عامين، وعاشا في سلام بعيداً عن اصطناع أي مشكلة مع جيرانهما.
كانت سعيدة بمائة رجل كما يقولون، فقد وقفت بجوار سيد في جميع المواقف الصعبة التي مر بها، فعندما مرضت والدته، ورغم علمها بأنها لا ترغب فيها زوجة لابنها، ذهبت إليها واهتمت بها حتى صعدت روحها لملاقاة خالقها، وعندما تعرض زوجها لحادث أحدث تلفيات بالسيارة التي يعمل عليها وأعجزته إصابته عن العمل لدفع ثمن الإصلاحات لصاحب السيارة، خرجت هي للعمل في المنازل لتسدد ديونه.
 
محاسن كثيرة تذكرها سيد لزوجته دون أن تشفع لها أمام حالة الغضب؛ التي تملكته وهو يتذكر كيف كان مغفلاً سهلاً خداعه لإخفاء هذه الحقيقة، التي لا يصدقها حتى الآن، فدفع حساب المشروبات التي تناولها خلال ثلاث ساعات وانطلق مثل الوحش الكاسر يبحث عن فريسته لينقض عليها.
 
لحظة الانتقام
لم تكن الفريسة إلا سعيدة التي فوجئت بثورة زوجها وهو يقتحم عليها المنزل ينهال عليها بالضرب المصحوب بالسباب واللعنات؛ دون أن تعرف ما الذي حدث ليفعل معها ذلك، وبصعوبة بالغة استطاع والدها الذي حضر من منزله المجاور بعد استغاثة الجيران به لينال هو الآخر نصيبه من السباب واللعنات، وسط حالة ذهول من الجميع مما يحدث. كلمات سيد التي وجهها إلى والد سعيدة كانت كفيلة بأن تجعله يدرك بأن زوج ابنته اكتشف السر، الذي كان يخفيه طيلة تسع سنوات منذ أن ترك حياته في محافظته وقرر أن يبدأ حياة جديدة في محافظة لا يعرف أحد فيها عنه شيئاً، عله ينجح في الهروب من عار لم يكن له أو ابنته دخل فيه.
 
قرار المواجهة
اصطحب الأب ابنته وتوجه إلى منزله عاجزاً عن التفكير، وبعد لحظات عصيبة قرر ألا يتخاذل هذه المرة في التعامل مع الموقف ويهرب من واقعه كما فعل في الماضي، خاصةً أنه لم يقترف أي جريمة يهرب منها، فما حدث كان بعيداً عن إرادته فاصطحب ابنته مرة ثانية وتوجه بها إلى أحد المستشفيات ليحصل على تقرير طبي بالإصابات التي لحقت بها من فعلة زوجها، وتوجه إلى قسم شرطة الشرابية وحرر محضراً باعتداء زوج ابنته عليها بالضرب المبرح. أمام تقرير طبي بالإصابات وشهادة مجموعة من الجيران؛ كان على رجال الشرطة أن يتحركوا لإلقاء القبض على سيد غريب؛ زوج سعيدة، تنفيذا للقرار الصادر من النيابة بضبطه وإحضاره.
 
جريمة بلا دليل
تحول سيد من ضحية خدعة مثيرة على مدار سبع سنوات وهو يعيش مع امرأة؛ هي في الأصل رجل، إلى متهم يواجه عقوبة بالحبس في واقعة اعتدائه على زوجته، فأخرج ما في جعبته من أسرار، يروي كيف خدعته زوجته وأسرته وأخفت عنه ماضيها الذكوري حتى عرفه بالصدفة، ورغم حجم المأساة التي كان يعيش فيها، إلا أنه لا يملك دليلاً واحداً على أن زوجته لم تصارحه بماضيها، ويظل هو مداناً أمام القضاء يستجدي عطف الجميع بصرخاته وهو يردد «زوجتي رجل».
 
غريب: بعد 7سنوات من الزواج..سائق

غريب: بعد 7سنوات من الزواج..سائق
أصيب سائق الطاكسي المصري، المدعو سيّد، بصدمة كبيرة وهو يتابع حديث الرجلين اللذين استقلاسيارته وراحا طوال الطريق يرويان حكاية قديمة عن جارهما سعيد، ذلك الشاب الذي كان يافعاً وفجأة شعر بحالة إعياء نقل على إثرها إلى المستشفى، ليكتشف الأطباء أنه أنثى بعد خمسة عشر عاماً من مولده،ولابد من اجراء عمليّة تحويل جنسيّة له، وهو ما حدث بالفعل. أما سبب صدمة السائق فهو اكتشافه أن هذا الشاب الذي يتحدث عنه الرجلان ما هو إلا زوجته سعيدة!
 
لم تكن الحقيقة التي عرفها سيد إلا مجرد صدفة ساقها في طريقه القدر، ليعرف السر الذي أخفته عنه زوجته منذ حضرت من بلدتها في وسط الدلتا للإقامة في القاهرة، حيث تختفي الكثير من التفاصيل والحقائق بفضل الزحام والكثافة السكانية التي تحظى بها، وهو ما آمنت به زوجته، دون أن تدري أن زوجها سيعود إلى المنزل في يوم من الأيام مثل الثور الهائج وهو يحمل معه هذه الحقيقة فيلقيها في وجهها كالقنبلة.
 
كلمات صادمة خرجت من الراكبين على سبيل الذكريات وهما يحضران إلى القاهرة للمرة الأولى في حياتهما من بلدتهما في 
محافظة الغربية، يتذكران ثالثهما الذي أجبره عالم الأنوثة على الابتعاد والرحيل مع أسرته، بعد أن ألصقت بهم الفضيحة رغماً عنهم بسبب ما حدث، وجاؤوا إلى القاهرة للاختفاء وسط الزحام.
 
حلم اللقاء
تمنى الرجلان أن يلتقيا بصديق الصغر وهما في طريقهما من محطة القطار إلى وزارة الصحة لإنهاء بعض الإجراءات الخاصة بسفرهما للخارج للعمل بإحدي الدول العربية، حلما لو وجداه رجلاً كما كان ويسافر معهما حتى يهون عليهما عناء السفر والابتعاد عن أسرتيهما. 
 
سعيد فتحي، كان اسم الصديق الذي ذكره الراكبان في حديثهما وهما يطالعان الوجوه من خلف زجاج السيارة الأجرة التي يستقلانها، يبحثان بينها عن صديقهما ليثيرا العديد من الشكوك والتساؤلات لدى سيد، فزوجته تدعى سعيدة فتحي؛ وتنتمي عائلتها لنفس البلدة التي ذكرها الرجلان.
 
علامات استفهام
دون أن يدري وجد سيد نفسه مثل المحقق يوجه الأسئلة واحداً تلو الآخر لراكبيه؛ عله ينفي المخاوف التي تولدت بداخله، لكن للأسف جاءت جميع الإجابات لتأكدها، ومع كثرة الأسئلة بدأت علامات الاستفهام ترتسم على الرجلين عن سر اهتمام السائق بحكايتهما، فما يرويانه جاء على سبيل إضاعة الوقت في ظل الزحام الذي تشهده الشوارع في طريقهما.
 
حاول سيد تبرير اهتمامه بأن القصة التي يسمعها مثيرة جذبت انتباهه، لكنه فشل في إخفاء علامات التوتر التي بدت عليه، ليصل الرجلان إلى مقصدهما وهما في حيرة من أمر هذا السائق.
 
الزوجة الرجل
فجأة تحولت الدنيا إلى ظلام في وجه سيد، فلم يعد أمامه أي بارقة أمل في أن يكون هذا الشاب الذي ودع رجولته لا علاقة له بزوجته، فكافة التفاصيل تنطبق عليها، اسم والديها وعدد أشقائها وأسماؤهم، حاول أن يطرد هذا الهاجس من أمامه؛ لكن صورة زوجته الرجل كانت تظهر له في كل طريق يسلكه.
 
اضطر سيد لركن السيارة التي يعمل عليها مقابل أجر يومي يتحصل عليه من مالكها، وجلس على أحد المقاهي يحاول أن يتدبر أمره مع هذا الرجل الذي يعيش معه منذ سبع سنوات وهو لا يعرف حقيقته، يصب على نفسه اللعنات، فكيف كان مغفلاً إلى هذه الدرجة؟!
 
حساب النفس
محاكمة قاسية عقدها سيد لنفسه وهو يجلس يحتسي أكواب الشاي والقهوة واحداً تلو الآخر، يفكر كيف كانت والدته رافضة لهذه الزيجة بفضل التكوين الجسماني لزوجته الذي يشبه الرجال، إلا أنه أصر عليها بعد زيجته الفاشلة بابنة خالته التي لم تستمر سوى ثلاثة أشهر وكانت جميلة، لكن ماذا جلب له الجمال سوى المعاناة والمشاكل، وأمام ذلك قرر الزواج من سعيدة التي جاءت مع أسرتها للإقامة في منزل مجاور لمنزله منذ عامين، وعاشا في سلام بعيداً عن اصطناع أي مشكلة مع جيرانهما.
كانت سعيدة بمائة رجل كما يقولون، فقد وقفت بجوار سيد في جميع المواقف الصعبة التي مر بها، فعندما مرضت والدته، ورغم علمها بأنها لا ترغب فيها زوجة لابنها، ذهبت إليها واهتمت بها حتى صعدت روحها لملاقاة خالقها، وعندما تعرض زوجها لحادث أحدث تلفيات بالسيارة التي يعمل عليها وأعجزته إصابته عن العمل لدفع ثمن الإصلاحات لصاحب السيارة، خرجت هي للعمل في المنازل لتسدد ديونه.
 
محاسن كثيرة تذكرها سيد لزوجته دون أن تشفع لها أمام حالة الغضب؛ التي تملكته وهو يتذكر كيف كان مغفلاً سهلاً خداعه لإخفاء هذه الحقيقة، التي لا يصدقها حتى الآن، فدفع حساب المشروبات التي تناولها خلال ثلاث ساعات وانطلق مثل الوحش الكاسر يبحث عن فريسته لينقض عليها.
 
لحظة الانتقام
لم تكن الفريسة إلا سعيدة التي فوجئت بثورة زوجها وهو يقتحم عليها المنزل ينهال عليها بالضرب المصحوب بالسباب واللعنات؛ دون أن تعرف ما الذي حدث ليفعل معها ذلك، وبصعوبة بالغة استطاع والدها الذي حضر من منزله المجاور بعد استغاثة الجيران به لينال هو الآخر نصيبه من السباب واللعنات، وسط حالة ذهول من الجميع مما يحدث. كلمات سيد التي وجهها إلى والد سعيدة كانت كفيلة بأن تجعله يدرك بأن زوج ابنته اكتشف السر، الذي كان يخفيه طيلة تسع سنوات منذ أن ترك حياته في محافظته وقرر أن يبدأ حياة جديدة في محافظة لا يعرف أحد فيها عنه شيئاً، عله ينجح في الهروب من عار لم يكن له أو ابنته دخل فيه.
 
قرار المواجهة
اصطحب الأب ابنته وتوجه إلى منزله عاجزاً عن التفكير، وبعد لحظات عصيبة قرر ألا يتخاذل هذه المرة في التعامل مع الموقف ويهرب من واقعه كما فعل في الماضي، خاصةً أنه لم يقترف أي جريمة يهرب منها، فما حدث كان بعيداً عن إرادته فاصطحب ابنته مرة ثانية وتوجه بها إلى أحد المستشفيات ليحصل على تقرير طبي بالإصابات التي لحقت بها من فعلة زوجها، وتوجه إلى قسم شرطة الشرابية وحرر محضراً باعتداء زوج ابنته عليها بالضرب المبرح. أمام تقرير طبي بالإصابات وشهادة مجموعة من الجيران؛ كان على رجال الشرطة أن يتحركوا لإلقاء القبض على سيد غريب؛ زوج سعيدة، تنفيذا للقرار الصادر من النيابة بضبطه وإحضاره.
 
جريمة بلا دليل
تحول سيد من ضحية خدعة مثيرة على مدار سبع سنوات وهو يعيش مع امرأة؛ هي في الأصل رجل، إلى متهم يواجه عقوبة بالحبس في واقعة اعتدائه على زوجته، فأخرج ما في جعبته من أسرار، يروي كيف خدعته زوجته وأسرته وأخفت عنه ماضيها الذكوري حتى عرفه بالصدفة، ورغم حجم المأساة التي كان يعيش فيها، إلا أنه لا يملك دليلاً واحداً على أن زوجته لم تصارحه بماضيها، ويظل هو مداناً أمام القضاء يستجدي عطف الجميع بصرخاته وهو يردد «زوجتي رجل».
 
غريب: بعد 7سنوات من الزواج..سائق


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة