غرفة الصناعة التقليدية “تقتحم” السجن المحلي بولمهارز بمراكش

مجتمع

غرفة الصناعة التقليدية “تقتحم” السجن المحلي بولمهارز بمراكش

كشـ24 نشر في: 9 مارس 2016

أعلنت غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي، عن تنظيم بادرة إحتفالية بالمرأة الحرفية تحت شعار " من أجل تثمين دور المرأة الحرفية في التنمية الجهوية "، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .

وستنطلق الأيام الإحتفائية أيام 14 و 15 من مارس الجاري بدار الصويري بمدينة الصويرة، على أن تشهد مدينة آسفي أيام 16 و 17 من ذات الشهر تتمة برامج الإحتفال، لتختتم غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي البادرة بفضاء المسرح الملكي بمراكش يوم 19 مارس الجاري .

ويتضمن برنامج البادرة الإحتفائية والموزعة على مدينة الصويرة و آسفي و مراكش، بحسب بلاغ للجهة المنظمة، عرض شريط حول الحرفيات المكرمات، ورواق لعرض اللباس التقليدي للمرأة، مع ورشة تكوينية لفائدة خريجات التكوين بالتدرج المهني " تقنيات الولوج لسوق العمل " ، ولقاء تواصلية تحسيسية، بالإضافة إلى تكريم الحرفيات، على أن يشهد اليوم الختامي منح شهادات للنساء الحرفيات الناجحات في المجال السياسي، وفقرات غنائية للمحتفى بهم .

المبادرة شملت نزيلات السجن المحلي بمراكش، حيث ستقوم غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بزيارة السجن المحلي للمدينة، لتكريم إحدى المستفيدات من برنامج مراكز المصاحبة، وتزين النزيلات بالحناء وتوزيع الهدايا عليهن بما فيهن الحوامل و أبنائهن،على أن يستفيد النزيلات من عرض تعريفي حول الصناعة التقليدية لجهة مراكش ووصلات غنائية للسجينات .

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي. وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء لفائدة وكالة إنقاد فاس.

مجتمع