جهوي

غرس 2500 شجرة خروب بالملك الغابوي بإقليم الحوز


كريم الوافي نشر في: 9 مارس 2018

أعلن اليوم الجمعة بالجماعة القروية سيتي فاظمة بتراب اقليم الحوز، عن انطلاق البرنامج السنوي للغرس الذي تقوم به مؤسسة الأطلس الكبير الى جانب السلطات الإقليمية بالحوز لتحسين المستوى المعيشي للساكنة، من خلال غرس 2500 شجرة الخروب بالملك الغابوي باغبالو.وتهدف هذه العملية، التي أشرفت عليها مندوبية المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر باقليم الحوز، وجمعيات المجتمع المدني المعنية بهذه العملية، الى تحقيق برامج تنموية محلية في إطار المقاربة التشاركية لفائدة الساكنة المجاورة للغابة.وتشكل أشجار الخروب باقليم الحوز ثروة غابوية يتعين حمايتها وتثمين منتوجها لكي تضطلع بدور فعال وحيوي في النسيج الاقتصادي المحلي من خلال إنجاز مشاريع تنموية في إطار شراكة مع الساكنة المجاورة للغابة والتي تهدف إلى تحسين الدخل وتشجيع المتعاونين على الانخراط في تدبير المجال الغابوي، وكسب ثقة ذوي الحقوق بالإضافة إلى المحافظة على التوازنات البيئية والايكولوجية للمنطقة.وتسعى مؤسسة الأطلس الكبير، وهي مؤسسة أمريكية غير حكومية، يوجد مقرها في جامعة الحسن الثاني في مدينة المحمدية، الى إخراج سكان المناطق القروية النائية، التي تعيش على هامش المحميات والمتنزهات التابعة لمندوبية المياه والغابات، من الفقر الذي تعيشه، عبر مشاريع فعالة تتيح لهم فرصة تحسين ظروف عيشهم.وتعتزم مؤسسة الأطلس الكبير، في أفق السنة الجارية الى غرس أزيد من مليون شجرة في مجموعة من المناطق القروية النائية المغربية، وتزويد عدد من المناطق بمرتفعات الاطلس بالماء الصالح للشرب.ويقوم عمل المؤسسة على زيارة الدواوير المعنية وعقد لقاءات مع السكان، الهدف منها أخذ آرائهم ومعرفة ما تحتاجه منطقتهم كي تزدهر فلاحيا، قبل الاشتغال على مشروعها الأساس.ويرأس مؤسسةَ الأطلس الكبير، التي أنجزت العديد من المشاريع، خاصة في مجالات غرس أشجار الفواكه والتزويد بالماء الصالح للشرب والري وكذا التعاونيات النسائية، الأمريكي يوسف بن مير، أستاذ في جامعة نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الامريكية، الذي عاش في المغرب مدة 17 سنة، وعمل أستاذا في جامعة الأخوين في إفران، لمدة 10 سنوات، قبل أن ينتقل للاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية.وتركز مؤسسة الآطلس الكبير، التي تأسست سنة 2000 من قِبل متطوعين سابقين في هيئة السلام الأمريكية، والتي يسيرها طاقم من المهنيين المغاربة والأمريكيين، على مقاربة تشاركية لإنجاز مشاريع للتنمية في المناطق القروية، يعمل على تدبيرها السكان المحليون، بشراكة مع هيئات حكومية وأخرى غير حكومية.وكانت مؤسسة الاطلس الكبير، وقعت سنة 2008 في الرباط، على ثلاثة مشاريع للشراكة، الأولى مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في المحمدية، جامعة الحسن الثاني، والثانية اتفاقية مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وهي الاتفاقية التي تقوم المندوبية بموجبها بغرس مشاتل توضع رهن إشارة الساكنة المجاورة للفضاءات المحمية، وتم توقيع الاتفاقية الثالثة مع المكتب الشريف للفوسفاط وتروم النهوض بالتنمية القروية والاقتصادية والاجتماعية في منطقة بن جرير.

أعلن اليوم الجمعة بالجماعة القروية سيتي فاظمة بتراب اقليم الحوز، عن انطلاق البرنامج السنوي للغرس الذي تقوم به مؤسسة الأطلس الكبير الى جانب السلطات الإقليمية بالحوز لتحسين المستوى المعيشي للساكنة، من خلال غرس 2500 شجرة الخروب بالملك الغابوي باغبالو.وتهدف هذه العملية، التي أشرفت عليها مندوبية المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر باقليم الحوز، وجمعيات المجتمع المدني المعنية بهذه العملية، الى تحقيق برامج تنموية محلية في إطار المقاربة التشاركية لفائدة الساكنة المجاورة للغابة.وتشكل أشجار الخروب باقليم الحوز ثروة غابوية يتعين حمايتها وتثمين منتوجها لكي تضطلع بدور فعال وحيوي في النسيج الاقتصادي المحلي من خلال إنجاز مشاريع تنموية في إطار شراكة مع الساكنة المجاورة للغابة والتي تهدف إلى تحسين الدخل وتشجيع المتعاونين على الانخراط في تدبير المجال الغابوي، وكسب ثقة ذوي الحقوق بالإضافة إلى المحافظة على التوازنات البيئية والايكولوجية للمنطقة.وتسعى مؤسسة الأطلس الكبير، وهي مؤسسة أمريكية غير حكومية، يوجد مقرها في جامعة الحسن الثاني في مدينة المحمدية، الى إخراج سكان المناطق القروية النائية، التي تعيش على هامش المحميات والمتنزهات التابعة لمندوبية المياه والغابات، من الفقر الذي تعيشه، عبر مشاريع فعالة تتيح لهم فرصة تحسين ظروف عيشهم.وتعتزم مؤسسة الأطلس الكبير، في أفق السنة الجارية الى غرس أزيد من مليون شجرة في مجموعة من المناطق القروية النائية المغربية، وتزويد عدد من المناطق بمرتفعات الاطلس بالماء الصالح للشرب.ويقوم عمل المؤسسة على زيارة الدواوير المعنية وعقد لقاءات مع السكان، الهدف منها أخذ آرائهم ومعرفة ما تحتاجه منطقتهم كي تزدهر فلاحيا، قبل الاشتغال على مشروعها الأساس.ويرأس مؤسسةَ الأطلس الكبير، التي أنجزت العديد من المشاريع، خاصة في مجالات غرس أشجار الفواكه والتزويد بالماء الصالح للشرب والري وكذا التعاونيات النسائية، الأمريكي يوسف بن مير، أستاذ في جامعة نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الامريكية، الذي عاش في المغرب مدة 17 سنة، وعمل أستاذا في جامعة الأخوين في إفران، لمدة 10 سنوات، قبل أن ينتقل للاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية.وتركز مؤسسة الآطلس الكبير، التي تأسست سنة 2000 من قِبل متطوعين سابقين في هيئة السلام الأمريكية، والتي يسيرها طاقم من المهنيين المغاربة والأمريكيين، على مقاربة تشاركية لإنجاز مشاريع للتنمية في المناطق القروية، يعمل على تدبيرها السكان المحليون، بشراكة مع هيئات حكومية وأخرى غير حكومية.وكانت مؤسسة الاطلس الكبير، وقعت سنة 2008 في الرباط، على ثلاثة مشاريع للشراكة، الأولى مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في المحمدية، جامعة الحسن الثاني، والثانية اتفاقية مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وهي الاتفاقية التي تقوم المندوبية بموجبها بغرس مشاتل توضع رهن إشارة الساكنة المجاورة للفضاءات المحمية، وتم توقيع الاتفاقية الثالثة مع المكتب الشريف للفوسفاط وتروم النهوض بالتنمية القروية والاقتصادية والاجتماعية في منطقة بن جرير.



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة