عِش رجباً ترى عجباً…جماعة قروية تجمع خدمة “إسعاف الأحياء” و”نقل الأموات” بسيارة واحدة
كشـ24
نشر في: 15 نوفمبر 2014 كشـ24
خلقت سيارة تابعة للجماعة القروية الشطيبة بقيادة تساوت التابعة لإقليم قلعة السراغنة، الحدث بمراكش وكشفت عن آخر ما تفتقت عنه إبداعات صناع القرار المحلي ببلادنا.
فالسيارة التي تم تغليف نوافدها بالبلاستيك تجمع بين خدمتين في آن واحد، إسعاف الأحياء ونقلهم صوب المستشفيات، وتشييع جثامين الأموات نحو المقابر وحتى تتضح المهمة المزدوجة للسيارة "العجيبة" كتب على يسارها "إسعاف" وعلى جهتها اليمنى "نقل أموات المسلمين".
العربة التي يبدو أنها تصلح لكل شيء عدا إسعاف المرضى بفعل حالة نوافدها، تكفلت بنقل شخص مصاب في حادث سير نحو قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل، ولأن السيارة بخدمتين متناقضتين تناقض مرادف الموت والحياة، فإن المصاب تأرجح بين المنزلتين في مخيلة كل من مرت بهم في الطريق حسب زاوية الرؤيا وحتى حراس الأمن اختلطت عليهم للوهلة الأولى طبيعة المهمة التي دفعت بالسيارة نحو هذه المؤسسة الصحية، فـ"عش رجبا ترى عجبا" حسب تعبير المثل العربي.
خلقت سيارة تابعة للجماعة القروية الشطيبة بقيادة تساوت التابعة لإقليم قلعة السراغنة، الحدث بمراكش وكشفت عن آخر ما تفتقت عنه إبداعات صناع القرار المحلي ببلادنا.
فالسيارة التي تم تغليف نوافدها بالبلاستيك تجمع بين خدمتين في آن واحد، إسعاف الأحياء ونقلهم صوب المستشفيات، وتشييع جثامين الأموات نحو المقابر وحتى تتضح المهمة المزدوجة للسيارة "العجيبة" كتب على يسارها "إسعاف" وعلى جهتها اليمنى "نقل أموات المسلمين".
العربة التي يبدو أنها تصلح لكل شيء عدا إسعاف المرضى بفعل حالة نوافدها، تكفلت بنقل شخص مصاب في حادث سير نحو قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل، ولأن السيارة بخدمتين متناقضتين تناقض مرادف الموت والحياة، فإن المصاب تأرجح بين المنزلتين في مخيلة كل من مرت بهم في الطريق حسب زاوية الرؤيا وحتى حراس الأمن اختلطت عليهم للوهلة الأولى طبيعة المهمة التي دفعت بالسيارة نحو هذه المؤسسة الصحية، فـ"عش رجبا ترى عجبا" حسب تعبير المثل العربي.