مجتمع

عيد مغربي يتحول الى مناسبة وطنية بإسرائيل


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2018

كما في كل سنة، بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي، يحتفل آلاف الإسرائيليين بعيد "الميمونة" اليهودي المغربي، الذي أصبح عيدا مشهورا في إسرائيل. منذ القدم، يحتفل اليهود المغاربة بهذا العيد، الذي يصادف بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي، وتستقبل فيه عائلات كثيرة ضيوفا في منزلها وتقدم لهم أطعمة مختلفة وحلويات، وأشهرها هو حلوى مصنوعة من خبز دقيق تدعى "مُفلتة" (Mofletta). تتضمن الاحتفالات بالعيد ارتداء ملابس تقليدية فاخرة، اعتمار طرابيش ملوّنة، والاستماع إلى الموسيقى المغربية.ومع مرور الوقت، أصبح عيد "الميمونة" في إسرائيل رمزا للصداقة، ويحتفل به إسرائيليّون من أصول ليست مغربية، الذين لم يتذوقوا "المُفلتة" سابقا أبدا. في الفترة الأخيرة، افتتحت حركة "الاتحاد الإسرائيلي العالمي" دورة لتعليم تقاليد "الميمونة" يتعلم فيها المشاركون أسس استضافة الزوار، ويتلقون معلومات حول أطعمة العيد.في مقابلة لموقع ynet، أوضح رئيس الحركة أن "الهدف هو التحدث عن أهمية عيد "الميمونة" الذي لا يتضمن تناول "المُفلتة" فحسب، بل يتضمن أيضا فكرة استضافة الضيوف، وإقامة علاقة بين طبقات المجتمَع الإسرائيلي عامة". وفق أقواله، هذا العيد ليس معدا للمغاربة فحسب، وأصبح رويدا رويدا عيدا إسرائيليا مشهورا، يشارك فيه كل الإسرائيليين".قالت أوريت بار هليفي، خريجة الدورة لمرشدي تعليم تقاليد عيد "الميمونة"، التي ليست من أصول مغربية، إنها تشعر بأهمية هذا العيد لأنه يعزز الصداقة بين الأفراد: "من المهم أن نتذكر أن عيد "الميمونة" كان يجمع بين قلوب أبناء الجالية اليهودية في المغرب وبين قلوب جيرانهم العرب، وأن العائلات المغربية فتحت فيه منازلها أمام الضيوف بعد عيد الفصح اليهودي، الذي كان اليهود فيه مقيدين نسبيا لأنهم كانوا ملزمين بتناول أطعمة خاصة. ندعو الجميع، عربا ويهودا للمشاركة في العيد، ويجب أن يصبح هذا التقليد جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وفق اعتقادي". 

وكالات

كما في كل سنة، بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي، يحتفل آلاف الإسرائيليين بعيد "الميمونة" اليهودي المغربي، الذي أصبح عيدا مشهورا في إسرائيل. منذ القدم، يحتفل اليهود المغاربة بهذا العيد، الذي يصادف بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي، وتستقبل فيه عائلات كثيرة ضيوفا في منزلها وتقدم لهم أطعمة مختلفة وحلويات، وأشهرها هو حلوى مصنوعة من خبز دقيق تدعى "مُفلتة" (Mofletta). تتضمن الاحتفالات بالعيد ارتداء ملابس تقليدية فاخرة، اعتمار طرابيش ملوّنة، والاستماع إلى الموسيقى المغربية.ومع مرور الوقت، أصبح عيد "الميمونة" في إسرائيل رمزا للصداقة، ويحتفل به إسرائيليّون من أصول ليست مغربية، الذين لم يتذوقوا "المُفلتة" سابقا أبدا. في الفترة الأخيرة، افتتحت حركة "الاتحاد الإسرائيلي العالمي" دورة لتعليم تقاليد "الميمونة" يتعلم فيها المشاركون أسس استضافة الزوار، ويتلقون معلومات حول أطعمة العيد.في مقابلة لموقع ynet، أوضح رئيس الحركة أن "الهدف هو التحدث عن أهمية عيد "الميمونة" الذي لا يتضمن تناول "المُفلتة" فحسب، بل يتضمن أيضا فكرة استضافة الضيوف، وإقامة علاقة بين طبقات المجتمَع الإسرائيلي عامة". وفق أقواله، هذا العيد ليس معدا للمغاربة فحسب، وأصبح رويدا رويدا عيدا إسرائيليا مشهورا، يشارك فيه كل الإسرائيليين".قالت أوريت بار هليفي، خريجة الدورة لمرشدي تعليم تقاليد عيد "الميمونة"، التي ليست من أصول مغربية، إنها تشعر بأهمية هذا العيد لأنه يعزز الصداقة بين الأفراد: "من المهم أن نتذكر أن عيد "الميمونة" كان يجمع بين قلوب أبناء الجالية اليهودية في المغرب وبين قلوب جيرانهم العرب، وأن العائلات المغربية فتحت فيه منازلها أمام الضيوف بعد عيد الفصح اليهودي، الذي كان اليهود فيه مقيدين نسبيا لأنهم كانوا ملزمين بتناول أطعمة خاصة. ندعو الجميع، عربا ويهودا للمشاركة في العيد، ويجب أن يصبح هذا التقليد جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وفق اعتقادي". 

وكالات



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة