مجتمع

عيد الأضحى بجهة الدار البيضاء.. محدودو الدخل في حيرة بين إحياء السنة والإكراه الاقتصادي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 يوليو 2022

على الرغم من الانفراج الحاصل بفضل التراجع النسبي لوباء فيروس كورونا وتوفر جهة الدار البيضاء-سطات على عرض وافر لتغطية الحاجيات في ما يخص أضحية عيد الأضحى، لا زال عدد من محدودي الدخل بالجهة مكفوفي الأيدي في حيرة من أمرهم بين الرغبة في إحياء السنة في اقتناء أضحية العيد والإكراه الاقتصادي، خاصة مع ارتفاع أسعار المواشي وما يترتب عنه ذلك من ضغط على ميزانية الأسر.ورضوخا لما اعتادت بعض الأوساط المعنية الترويج له كلما اقتربت هذه المناسبة الدينية، وبعيدا عن المغزى من وراء إحياء هذه الشعيرة المتمثلة في التقرب الى الله فهناك من يجازف بمجانبته للحقيقة عبر إثقال كاهله باقتناء أضحية بأية وسيلة رغبة في إدخال الفرحة على الأبناء والتباهي أمام الأقارب والجيران.وللاقتراب أكثر من حقيقة هذا الوضع تم، مع حلول شهر ذي الحجة، التواصل مباشرة مع عينة من الفاعلين بالقطاع الفلاحي من مسؤولين مؤسساتيين الى جانب الكسابين وأصحاب الضيعات ووحدات التسمين والمترددين على أحد أسواق بيع المواشي المتواجد بإقليم برشيد، حيث تأكد أن الأسعار لا زالت تعرف منحى تصاعديا لا يمكن التنبؤ بمآله وذلك راجع بالأساس إلى ضعف التساقطات المطرية وارتفاع ثمن الأعلاف وقلتها.وفي حديث للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد زكار رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية والإحصائيات لدى المديرية الإقليمية للفلاحة ببرشيد، أنه تبعا للبرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية فقد وضعت رهن إشارة مربي الماشية بالإقليم 50 ألف قنطار من الشعير المدعم كشطر أول، بسعر قار مدعم في حدود 200 درهم للقنطار، والتي تم تعزيزها في الشطر الثاني بحصة 20 ألف قنطار وذلك فضلا عن توزيع المديرية لما يزيد عن 37 ألف قنطار من الأعلاف المركبة المدعمة بسعر 250 درهم للقنطار بالنسبة للصنف 2.5، و 285 درهم للقنطار بالنسبة للصنف 3 .وأوضح أن هذه العملية مكنت على مستوى اقليم برشيد من ضمان استقرار أسعار الأعلاف في السوق وبالتالي الحفاظ على قطيع الماشية الذي يقدر عدده حاليا بنحو 39.400 رأس من الأغنام والماعز، خصص منها ما يربو عن 195 الف رأس لتغطية حاجيات عيد الأضحى المبارك برسم سنة 1443 هجرية، وفي مقدمتها الصنف الصردي بنسبة 60 في المائة.وفي نفس المنحى، نوه المسؤول الفلاحي بالمجهودات المبذولة من قبل المصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” بتعاون مع السلطات المحلية، لتتبع الحالة الصحية للقطيع استعدادا لعيد الأضحى المبارك وذلك من خلال عمليات الترقيم والمراقبة والتتبع لجودة مياه شرب الأضاحي، وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات، ووحدات التسمين.وفيما يخص عملية بيع الأضاحي، فضلا عن الضيعات والأسواق الأسبوعية ، تم هذه السنة إحداث سوق نموذجي خاص على امتداد هكتار لاحتواء التدفقات المرتقبة بهذه المناسبة، مع مراعاة كافة شروط السلامة من تباعد وإجراءات احترازية كفيلة بتأمين ظروف سليمة لمرور عملية البيع في أحسن الظروف.ومن خلال زيارة ميدانية لسوق جمعة بلدية أولاد عبو (جمعة فوكو) (احد الأسواق الأسبوعية العشر بإقليم برشيد) بدى جليا نوع من الفتور في الإقبال على اقتناء الأضاحي بسبب غلاء الأسعار في ظل التقلبات الواضحة التي تفسر الفجوة القائمة بين العرض والطلب بهذا السوق الأسبوعي.وأوضح عدد من المتوافدين على هذا السوق أن ارتفاع الأسعار من شأنه أن يثقل كاهل المواطن البسيط الذي قد يضطر الى طرق باب الاقتراض أو إلى مصادر تمويل أخرى لعله يظفر بكبش العيد، مستطردين أن الإقدام على هذا الفعل أملته بعض العادات والتقاليد البالية التي افرزها المجتمع والتي ليست من التعاليم الدينية السمحاء في شيء.وبإحدى الضيعات الكبرى لتسمين وبيع الأضاحي بتراب الجماعة القروية لسيدي المكي إقليم برشيد تم الوقوف على ما تزخر به هذه الوحدة من رؤوس الأغنام من سلالتي الصردي والبركي، حيث راكمت على مر السنين ولنحو 40 سنة خبرة طويلة ذاع صيتها في أوساط الكسابة سواء بهذه المنطقة أوخارجها.وفي تصريح بالمناسبة، أكد مصطفى لفجل أحد العاملين بهذه الضيعة الفلاحية لأكثر من 24 سنة أن إرضاء الزبناء يفترض فيه الجمع بين الجودة والثمن المناسب الذي تراعى فيه القدرة الشرائية للمواطنين، موضحا أن الجودة تنطلق من حسن اختيار الأصناف المرشحة للتسمين والعمل على تتبع حالتها الصحية وسلامتها من خلال الاهتمام بطبيعة الأعلاف المعدة للماشية التي تختلف حسب السن وإمدادها باللقاحات الضرورية فضلا عن العناية بفضاءات مرقدها ومأكلها ومشربها.وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الأعلاف في البداية يجب أن تقتصر بالنسبة للخرفان في سن مبكر على كل ما هو خفيف من قبيل “الفيلية ” و”التبن الحبوب ” و”تبن الجلبانة” للرفع من الحجم بأقل تكلفة وذلك قبل الانتقال في مرحلة متقدمة الى استعمال الأعلاف ذات الطبيعة الجافة من مختلف الحبوب التي تزايد ثمنها في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر مما انعكس على أثمنة الأكباش.وأشار أن سعر الماشية جعل الزبناء يعيشون على وقع من التخوف حيث أن معالم التردد بدت واضحة على محياهم مما دفع إلى تخفيض الأثمنة في الأيام الأخيرة الشيء الذي أعاد الأمور إلى نصابها وخلق نوع من الانفراج يسمح للكساب بتنفس الصعداء.وإرضاء للأذواق، فالضيعة، يضيف السيد الفجل، تتوفر حاليا على خيارات واسعة من سلالتي الصردي والبركي التي تم استقدامها من مختلف جهات المملكة وخاصة من وجدة وخنيفرة وقلعة السراغنة وخريبكة وبني مسكين والنواحي.ويذكر أن جهة الدار البيضاء سطات، التي تضم أقاليم بنسليمان وسطات وبرشيد ومديونة والنواصر والمحمدية والجديدة وسيدي بنور، تتوفرعلى عرض يفوق 1.029.844 رأس من الأغنام و الماعز موجهة لعيد الأضحى المبارك 1443، إذ يقترب هذا القطيع من العرض المخصص للسنة الماضية (1.056.476).وتشكل فصيلة الصردي التي تحظى بإقبال متزايد من لدن الأسر المغربية نسبة 60 في المائة، على اعتبار الجهة مهد لهذه السلالة المستوطنة أساسا في كل من إقليمي سطات وبرشيد.

على الرغم من الانفراج الحاصل بفضل التراجع النسبي لوباء فيروس كورونا وتوفر جهة الدار البيضاء-سطات على عرض وافر لتغطية الحاجيات في ما يخص أضحية عيد الأضحى، لا زال عدد من محدودي الدخل بالجهة مكفوفي الأيدي في حيرة من أمرهم بين الرغبة في إحياء السنة في اقتناء أضحية العيد والإكراه الاقتصادي، خاصة مع ارتفاع أسعار المواشي وما يترتب عنه ذلك من ضغط على ميزانية الأسر.ورضوخا لما اعتادت بعض الأوساط المعنية الترويج له كلما اقتربت هذه المناسبة الدينية، وبعيدا عن المغزى من وراء إحياء هذه الشعيرة المتمثلة في التقرب الى الله فهناك من يجازف بمجانبته للحقيقة عبر إثقال كاهله باقتناء أضحية بأية وسيلة رغبة في إدخال الفرحة على الأبناء والتباهي أمام الأقارب والجيران.وللاقتراب أكثر من حقيقة هذا الوضع تم، مع حلول شهر ذي الحجة، التواصل مباشرة مع عينة من الفاعلين بالقطاع الفلاحي من مسؤولين مؤسساتيين الى جانب الكسابين وأصحاب الضيعات ووحدات التسمين والمترددين على أحد أسواق بيع المواشي المتواجد بإقليم برشيد، حيث تأكد أن الأسعار لا زالت تعرف منحى تصاعديا لا يمكن التنبؤ بمآله وذلك راجع بالأساس إلى ضعف التساقطات المطرية وارتفاع ثمن الأعلاف وقلتها.وفي حديث للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد زكار رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية والإحصائيات لدى المديرية الإقليمية للفلاحة ببرشيد، أنه تبعا للبرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية فقد وضعت رهن إشارة مربي الماشية بالإقليم 50 ألف قنطار من الشعير المدعم كشطر أول، بسعر قار مدعم في حدود 200 درهم للقنطار، والتي تم تعزيزها في الشطر الثاني بحصة 20 ألف قنطار وذلك فضلا عن توزيع المديرية لما يزيد عن 37 ألف قنطار من الأعلاف المركبة المدعمة بسعر 250 درهم للقنطار بالنسبة للصنف 2.5، و 285 درهم للقنطار بالنسبة للصنف 3 .وأوضح أن هذه العملية مكنت على مستوى اقليم برشيد من ضمان استقرار أسعار الأعلاف في السوق وبالتالي الحفاظ على قطيع الماشية الذي يقدر عدده حاليا بنحو 39.400 رأس من الأغنام والماعز، خصص منها ما يربو عن 195 الف رأس لتغطية حاجيات عيد الأضحى المبارك برسم سنة 1443 هجرية، وفي مقدمتها الصنف الصردي بنسبة 60 في المائة.وفي نفس المنحى، نوه المسؤول الفلاحي بالمجهودات المبذولة من قبل المصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” بتعاون مع السلطات المحلية، لتتبع الحالة الصحية للقطيع استعدادا لعيد الأضحى المبارك وذلك من خلال عمليات الترقيم والمراقبة والتتبع لجودة مياه شرب الأضاحي، وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات، ووحدات التسمين.وفيما يخص عملية بيع الأضاحي، فضلا عن الضيعات والأسواق الأسبوعية ، تم هذه السنة إحداث سوق نموذجي خاص على امتداد هكتار لاحتواء التدفقات المرتقبة بهذه المناسبة، مع مراعاة كافة شروط السلامة من تباعد وإجراءات احترازية كفيلة بتأمين ظروف سليمة لمرور عملية البيع في أحسن الظروف.ومن خلال زيارة ميدانية لسوق جمعة بلدية أولاد عبو (جمعة فوكو) (احد الأسواق الأسبوعية العشر بإقليم برشيد) بدى جليا نوع من الفتور في الإقبال على اقتناء الأضاحي بسبب غلاء الأسعار في ظل التقلبات الواضحة التي تفسر الفجوة القائمة بين العرض والطلب بهذا السوق الأسبوعي.وأوضح عدد من المتوافدين على هذا السوق أن ارتفاع الأسعار من شأنه أن يثقل كاهل المواطن البسيط الذي قد يضطر الى طرق باب الاقتراض أو إلى مصادر تمويل أخرى لعله يظفر بكبش العيد، مستطردين أن الإقدام على هذا الفعل أملته بعض العادات والتقاليد البالية التي افرزها المجتمع والتي ليست من التعاليم الدينية السمحاء في شيء.وبإحدى الضيعات الكبرى لتسمين وبيع الأضاحي بتراب الجماعة القروية لسيدي المكي إقليم برشيد تم الوقوف على ما تزخر به هذه الوحدة من رؤوس الأغنام من سلالتي الصردي والبركي، حيث راكمت على مر السنين ولنحو 40 سنة خبرة طويلة ذاع صيتها في أوساط الكسابة سواء بهذه المنطقة أوخارجها.وفي تصريح بالمناسبة، أكد مصطفى لفجل أحد العاملين بهذه الضيعة الفلاحية لأكثر من 24 سنة أن إرضاء الزبناء يفترض فيه الجمع بين الجودة والثمن المناسب الذي تراعى فيه القدرة الشرائية للمواطنين، موضحا أن الجودة تنطلق من حسن اختيار الأصناف المرشحة للتسمين والعمل على تتبع حالتها الصحية وسلامتها من خلال الاهتمام بطبيعة الأعلاف المعدة للماشية التي تختلف حسب السن وإمدادها باللقاحات الضرورية فضلا عن العناية بفضاءات مرقدها ومأكلها ومشربها.وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الأعلاف في البداية يجب أن تقتصر بالنسبة للخرفان في سن مبكر على كل ما هو خفيف من قبيل “الفيلية ” و”التبن الحبوب ” و”تبن الجلبانة” للرفع من الحجم بأقل تكلفة وذلك قبل الانتقال في مرحلة متقدمة الى استعمال الأعلاف ذات الطبيعة الجافة من مختلف الحبوب التي تزايد ثمنها في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر مما انعكس على أثمنة الأكباش.وأشار أن سعر الماشية جعل الزبناء يعيشون على وقع من التخوف حيث أن معالم التردد بدت واضحة على محياهم مما دفع إلى تخفيض الأثمنة في الأيام الأخيرة الشيء الذي أعاد الأمور إلى نصابها وخلق نوع من الانفراج يسمح للكساب بتنفس الصعداء.وإرضاء للأذواق، فالضيعة، يضيف السيد الفجل، تتوفر حاليا على خيارات واسعة من سلالتي الصردي والبركي التي تم استقدامها من مختلف جهات المملكة وخاصة من وجدة وخنيفرة وقلعة السراغنة وخريبكة وبني مسكين والنواحي.ويذكر أن جهة الدار البيضاء سطات، التي تضم أقاليم بنسليمان وسطات وبرشيد ومديونة والنواصر والمحمدية والجديدة وسيدي بنور، تتوفرعلى عرض يفوق 1.029.844 رأس من الأغنام و الماعز موجهة لعيد الأضحى المبارك 1443، إذ يقترب هذا القطيع من العرض المخصص للسنة الماضية (1.056.476).وتشكل فصيلة الصردي التي تحظى بإقبال متزايد من لدن الأسر المغربية نسبة 60 في المائة، على اعتبار الجهة مهد لهذه السلالة المستوطنة أساسا في كل من إقليمي سطات وبرشيد.



اقرأ أيضاً
توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة