عودة “ريافة العالم” إلى الحسيمة بالصيف تؤجج “حراك الريف”
كشـ24
نشر في: 27 يونيو 2017 كشـ24
كعادتهم في كل موسم صيفي، يستعد أفواج من المهاجرين المغاربة المقيمين ببلدان المهجر للدخول إلى التراب المغربي لقضاء أيام من العطلة الصيفية رفقة ذويهم. إلا أنّ عودة أبناء منطقة الريف ستكون لها نكهة خاصة هذا العام، في ظل استمرار الاحتقان منذ ثمانية أشهر.
وتنتظر ساكنة الحسيمة ونواحيها بشوق عودة ذويها ممن هاجروا منذ سنوات إلى بلدان المهجر، خاصة إلى الدول الأوربية، كهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا؛ فيما يزداد منسوب الشوق لدى الجالية الريفية التي كانت تتابع وقائع احتجاجات الحسيمة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مقتل بائع السمك محسن فكري، أواخر أكتوبر من العام المنصرم.
وحسب شهادات من ساكنة الحسيمة ونواحيها، فإن مشاعر التخوف والحسرة تعم عددا من أبناء الجالية الريفية في المهجر، من واقع المدينة، خاصة بعد حملة الاعتقالات التي طالت عددا من نشطاء الحراك واستمرار حالة الاحتقان لأشهر دون التوصل إلى حل للاستجابة لمطالب الساكنة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتنموي وفق ما استقته “هسبريس”
“في كل سنة تكون الحسيمة عامرة بأبناء الجالية ممن يزورون ذويهم لصلة الرحم فتعم أجواء الفرحة والانشراح..لكن هذا العام له طعم خاص..نتمنى أن تنفرج الأمور ونصل إلى حل يرضي الجميع”، تقول إحدى بنات الحسيمة، التي أوردت لهسبريس أن لها ثلاثة أفراد من عائلتها في هولندا وألمانيا.
أشرف الإدريسي، الناشط الريفي في الحراك، اعتبر أن عودة مغاربة المهجرة من أبناء المنطقة في موسم الصيف الجاري سيكون لها وقع على مجريات القضية، قائلا: “ليس هناك شك في أن عودة إخواننا المهاجرين إلى الريف، وخاصة الحسيمة، سيكون لها وقع وتأثير إيجابي كبير جدا..نحن أكثر من أربعة أشهر ننتظر عودتهم لمشاركتنا الاحتجاجات”.
وأضاف الإدريسي، أن التأثير الذي ذكره سيهم “الضغط أكثر على الدولة للاستجابة للملف الحقوقي للحراك وإطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع من مظاهر العسكرة عن الإقليم”، مضيفا: “من الآثار الإيجابية لمشاركة الجالية معنا حين عودتها هي إعطاء دفعة ونفس جديد وقوي للحراك للاستمرار مستقبلا في حالة تعنت الدولة في الاستجابة لتطلعات الساكنة”.
ويرى الناشط الريفي أن الأمر سيدفع إلى “فتح مقاربة الحوار وإنهاء المقاربة الأمنية”، معلقا على هذه الأخيرة بقوله: “لقد شاهدنا جميعا فشلها وجعلت من المغرب يصنف في أذيل الترتيب، مع إعادتنا عقودا إلى الوراء بعدما كنا نعتقد أننا قطعنا أشواطا كثيرة في حرية التعبير وحقوق الإنسان”.
كعادتهم في كل موسم صيفي، يستعد أفواج من المهاجرين المغاربة المقيمين ببلدان المهجر للدخول إلى التراب المغربي لقضاء أيام من العطلة الصيفية رفقة ذويهم. إلا أنّ عودة أبناء منطقة الريف ستكون لها نكهة خاصة هذا العام، في ظل استمرار الاحتقان منذ ثمانية أشهر.
وتنتظر ساكنة الحسيمة ونواحيها بشوق عودة ذويها ممن هاجروا منذ سنوات إلى بلدان المهجر، خاصة إلى الدول الأوربية، كهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا؛ فيما يزداد منسوب الشوق لدى الجالية الريفية التي كانت تتابع وقائع احتجاجات الحسيمة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مقتل بائع السمك محسن فكري، أواخر أكتوبر من العام المنصرم.
وحسب شهادات من ساكنة الحسيمة ونواحيها، فإن مشاعر التخوف والحسرة تعم عددا من أبناء الجالية الريفية في المهجر، من واقع المدينة، خاصة بعد حملة الاعتقالات التي طالت عددا من نشطاء الحراك واستمرار حالة الاحتقان لأشهر دون التوصل إلى حل للاستجابة لمطالب الساكنة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتنموي وفق ما استقته “هسبريس”
“في كل سنة تكون الحسيمة عامرة بأبناء الجالية ممن يزورون ذويهم لصلة الرحم فتعم أجواء الفرحة والانشراح..لكن هذا العام له طعم خاص..نتمنى أن تنفرج الأمور ونصل إلى حل يرضي الجميع”، تقول إحدى بنات الحسيمة، التي أوردت لهسبريس أن لها ثلاثة أفراد من عائلتها في هولندا وألمانيا.
أشرف الإدريسي، الناشط الريفي في الحراك، اعتبر أن عودة مغاربة المهجرة من أبناء المنطقة في موسم الصيف الجاري سيكون لها وقع على مجريات القضية، قائلا: “ليس هناك شك في أن عودة إخواننا المهاجرين إلى الريف، وخاصة الحسيمة، سيكون لها وقع وتأثير إيجابي كبير جدا..نحن أكثر من أربعة أشهر ننتظر عودتهم لمشاركتنا الاحتجاجات”.
وأضاف الإدريسي، أن التأثير الذي ذكره سيهم “الضغط أكثر على الدولة للاستجابة للملف الحقوقي للحراك وإطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع من مظاهر العسكرة عن الإقليم”، مضيفا: “من الآثار الإيجابية لمشاركة الجالية معنا حين عودتها هي إعطاء دفعة ونفس جديد وقوي للحراك للاستمرار مستقبلا في حالة تعنت الدولة في الاستجابة لتطلعات الساكنة”.
ويرى الناشط الريفي أن الأمر سيدفع إلى “فتح مقاربة الحوار وإنهاء المقاربة الأمنية”، معلقا على هذه الأخيرة بقوله: “لقد شاهدنا جميعا فشلها وجعلت من المغرب يصنف في أذيل الترتيب، مع إعادتنا عقودا إلى الوراء بعدما كنا نعتقد أننا قطعنا أشواطا كثيرة في حرية التعبير وحقوق الإنسان”.