الثلاثاء 16 أبريل 2024, 15:05

سياسة

عودة بنكيران إلى السياسة يشعل الجدل بين الإخوان والخصوم


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 19 فبراير 2019

ما إن يتحدث رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بنكيران (2011: 2017)، في السياسة حتى تتصدر تصريحاته الصحف والمواقع الإخبارية ونشرات التلفزيون.وبقدر ما تثير تلك التصريحات جدلا ونقاشا سياسيا، بقدر ما يساهم بنكيران (64 عاما) بشكل كبير في تحريك اللعبة السياسية، التي تبدو رتيبة أحيانا.تحدثت صحف ومواقع محلية مؤخرا عن استفادة بنكيران من المعاش الاستثنائي (راتب تقاعدي)، مما أثار جدلا حول الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" (إسلامي)، قائد الائتلاف الحكومي.وهو ما دفع بنكيران إلى تنظيم ندوة في منزله، أعلنه فيها مواقفه في عدد من الملفات الشائكة.والأهم أنه أعلن خلال الندوة عودته إلى الحياة السياسية.يمثل بنكيران رقما صعبا في المعادلة السياسية بالمملكة، إذ قاد حزبه، للمرة الأولى في تاريخه، عام 2011، إلى تصدر الانتخابات البرلمانية، ليترأس الحكومة فترتين متتاليتين.وبينما تراجعت أسهم الإسلاميين في المنطقة، تحت وطأة التحركات المناهضة لثورات "الربيع العربي"، قاد بنكيران حزبه مجددا إلى تصدر الانتخابات، عام 2016.** بأمر الملكبنكيران أقر، خلال الندوة بداية الشهر الحالي، باستفادته من معاش استثنائي أمر به، الملك محمد السادس، وقال: "لم أطلب المعاش، ولن أرفض من الملك أي شيء".وأضاف: "المعاش شرف لي ولحزبي، ومن حق أي أحد ألا يعجبه ذلك، لكن لا يجب أن ينسى إنجازات بنكيران كرئيس للحكومة".ويستفيد وزراء مغاربة سابقون، خاصة إن كانت مواردهم المالية ضعيفة، من معاش استثنائي، مما يثير الكثير من الجدل بين رفض وتأييد.** رفض التقاعد الإجباريقال عبد الصمد بنعباد، إعلامي مغربي، إن "بنكيران حسم قراره من رفض إجباره على التقاعد السياسي، وإن لم تخرج صورته سليمة مائة بالمائة كما المرات السابقة، لكن الأهم أنه انتصر للمرة الثالثة على قرار السلطة المركزية إبعاده عن التعاطي مع الشأن العام".وكلف العاهل المغربي، في 17 مارس 2017، سعد الدين العثماني، بتشكيل الحكومة بدلا من بنكيران، بعد أن أخفق الأخير في تشكيلها لأكثر من خمسة أشهر.وضمت حكومة العثماني أحزابا كان بنكيران يرفض دخولها حكومته، ويعتبرها سبب إفشال تشكيل الحكومة بقيادته.وتابع بنعباد، في صفحته على "فيس بوك": "فالرجل (بنكيران)أراده أكثر من 2 مليون مصوت في الانتخابات رئيسا للحكومة للمرة الثانية على التوالي، ورفضت الدولة هذه الإرادة الشعبية، ومن ثم أحالته على التقاعد الحكومي الإجباري، لكنه رفض الاستجابة للقرار".وتابع: "وأخيرا، من خلال الحملة الضخمة حول التقاعد الاستثنائي، حيث تجري محاولة ثالثة لإجبار الرجل على التقاعد من السياسة والشأن العام".واعتبر أن بنكيران "حتما رفض الاستسلام لمشيئة السلطة، قرار (العودة) لا يرضي إخوانه وخصومه على حد سواء".ورفض جناح في "العدالة والتنمية" تعديل لوائح الحزب، بما يسمح لبنكيران بتولي أمانة الحزب لفترة ثالثة، مما أشعل خلافات وأحدث انقسامات داخل الحزب؛ نظرا لمكانة بنكيران.** اختباء وراء الملكبالمقابل انتقد عمر الشرقاوي، محلل سياسي، حصول بنكيران على التقاعد النسبي، وتصريحاته الإعلامية مؤخرا.وقال الشرقاوي، في صفتحته بـ"فيسبوك"، إن بنكيران "أكد صحة وثيقة معاش 7 ملايين (7000 دولار في الشهر)، مدة الاستفادة من شهر مارس (آذار) 2017".ورأى أن بنكيران أظهر "ممارسة لعبته المفضلة الاختباء وراء الملك واظهار انه مفعول به وليس فاعلا".ووجه حديثه إلى بنكيران قائلا: "أنا لا اتهمك بالفساد أو السرقة فلي اليقين أن يدك بيضاء، أنا لدى مشكل بسبب اعتداءك على معاشات الفقراء واستفادتك من معاشات الأغنياء، عندي مشكل مع سياساتك الفاشلة التي نؤدي ثمنها اليوم".وكانت حكومة بنكيران وراء قرار إصلاح أنظمة التقاعد.وبالأغلبية، صادق مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، يوليو 2016 ، على مشاريع قوانين إصلاح أنظمة التقاعد، وبينها رفع سن التقاعد من 60 عاما إلى 63.وأعربت النقابات عن رفضها لهذا الإصلاح، عبر تنظيمها احتجاجات، لاسيما في ظل اقتطاعات شملت أجور العمال للمساهمة في الإصلاح.وحذر بنكيران، في أبريل 2016، من أنه "في حال عدم إصلاح أنظمة التقاعد في البلاد قريبا، لن يتقاضى المتقاعدون معاشاتهم بحلول 2021، بسبب العجز المالي الذي يهدد هذه الأنظمة".** عودة إلى السياسةعبد الرحمان اليوسفي، رئيس الحكومة الأسبق، اختار الصمت بعد مغادرته الحكم، وعلى نهجه سار عباس الفاسي، وإدريس جطو، الذي يترأس حاليا المجلس الأعلى للحسابات، وهو يُعنى بمراقبة المال العام.لكن بنكيران على عكس هؤلاء ما يزال يثير الجدل سواء صمت أو تحدث.بنكيران قرر العودة إلى الشأن السياسي، بعد حوالي سنتين من إعفائه من رئاسة الحكومة، عام 2017.وقال، خلال الندوة، إن قراره يأتي بعد "ملاحظات حول نوع تأطير المواطنين وكثرة الكذَّابين".وقال عبد الصمد بلكبير، باحث في العلوم السياسية، إن "هناك اهتمام من طرف المواطنين بخطاب بنكيران، عكس زعماء أحزاب آخرين، لا يكاد يلتفت إليهم أحد".وأضاف بلكبير للأناضول أن "بنكيران يرمز إلى فكر معين، وكان له دور كبير في الساحة السياسية بالبلاد منذ بدايته، فهو الذي ساهم في إنقاذ الحركة الإسلامية ببلاده من عدد من الأخطاء".وتم انتخاب بنكيران أمينا عاما لـ"العدالة والتنمية"، عام 2008، وأعيد انتخابه في 2012.واعتبر بلكبير أن "ما يميز شخصية بنكيران هو صدقه، حيث يعتبر امتداد لرموز الحركة الوطنية ، التي كانت لا تفرق بين القيم والمبادئ والممارسة السياسية".وزاد بقوله: "بنكيران يتميز أيضا بالجدارة السياسية.. وصمد في مواجهة محاولة حصاره ماليا للخضوع".ورأى أن "الخضوع هو أن يتقدم بنكيران بطلب الاستفادة من المعاش الاستثنائي، لكنه رفض ذلك، وهم (لم يحددهم) يراقبون كيف سيكون رده".وشدد على أن "بنكيران رفض الخنوع، وجاءت أطراف في الدولة من أعلى المستويات للتفاوض معه، ثم قرر الملك منحه المعاش".وتابع أن "الحصار المالي الذي تعرض له بنكيران لم يعط نتائج.. كان هناك تضييق عليه لمنعه من ممارسة السياسة".عودة بنكيران إلى الحياة السياسية تزامنت مع الجدل حول استفادته من المعاش الاستثنائي.. فهل سيستمر في معترك السياسة أم سيخرج من المضمار في ظل سباق محفوف بالحواجز حتى الانتخابات البرلمانية، عام 2021؟ما إن يتحدث رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بنكيران (2011: 2017)، في السياسة حتى تتصدر تصريحاته الصحف والمواقع الإخبارية ونشرات التلفزيون.وبقدر ما تثير تلك التصريحات جدلا ونقاشا سياسيا، بقدر ما يساهم بنكيران (64 عاما) بشكل كبير في تحريك اللعبة السياسية، التي تبدو رتيبة أحيانا.تحدثت صحف ومواقع محلية مؤخرا عن استفادة بنكيران من المعاش الاستثنائي (راتب تقاعدي)، مما أثار جدلا حول الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" (إسلامي)، قائد الائتلاف الحكومي.وهو ما دفع بنكيران إلى تنظيم ندوة في منزله، أعلنه فيها مواقفه في عدد من الملفات الشائكة.والأهم أنه أعلن خلال الندوة عودته إلى الحياة السياسية.يمثل بنكيران رقما صعبا في المعادلة السياسية بالمملكة، إذ قاد حزبه، للمرة الأولى في تاريخه، عام 2011، إلى تصدر الانتخابات البرلمانية، ليترأس الحكومة فترتين متتاليتين.وبينما تراجعت أسهم الإسلاميين في المنطقة، تحت وطأة التحركات المناهضة لثورات "الربيع العربي"، قاد بنكيران حزبه مجددا إلى تصدر الانتخابات، عام 2016.** بأمر الملكبنكيران أقر، خلال الندوة بداية الشهر الحالي، باستفادته من معاش استثنائي أمر به العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وقال: "لم أطلب المعاش، ولن أرفض من الملك أي شيء".وأضاف: "المعاش شرف لي ولحزبي، ومن حق أي أحد ألا يعجبه ذلك، لكن لا يجب أن ينسى إنجازات بنكيران كرئيس للحكومة".ويستفيد وزراء مغاربة سابقون، خاصة إن كانت مواردهم المالية ضعيفة، من معاش استثنائي، مما يثير الكثير من الجدل بين رفض وتأييد.** رفض التقاعد الإجباريقال عبد الصمد بنعباد، إعلامي مغربي، إن "بنكيران حسم قراره من رفض إجباره على التقاعد السياسي، وإن لم تخرج صورته سليمة مائة بالمائة كما المرات السابقة، لكن الأهم أنه انتصر للمرة الثالثة على قرار السلطة المركزية إبعاده عن التعاطي مع الشأن العام".وكلف العاهل المغربي، في 17 مارس2017، سعد الدين العثماني، بتشكيل الحكومة بدلا من بنكيران، بعد أن أخفق الأخير في تشكيلها لأكثر من خمسة أشهر.وضمت حكومة العثماني أحزابا كان بنكيران يرفض دخولها حكومته، ويعتبرها سبب إفشال تشكيل الحكومة بقيادته.وتابع بنعباد، في صفحته على "فيس بوك": "فالرجل (بنكيران) أراده أكثر من 2 مليون مصوت في الانتخابات رئيسا للحكومة للمرة الثانية على التوالي، ورفضت الدولة هذه الإرادة الشعبية، ومن ثم أحالته على التقاعد الحكومي الإجباري، لكنه رفض الاستجابة للقرار".وتابع: "وأخيرا، من خلال الحملة الضخمة حول التقاعد الاستثنائي، حيث تجري محاولة ثالثة لإجبار الرجل على التقاعد من السياسة والشأن العام".واعتبر أن بنكيران "حتما رفض الاستسلام لمشيئة السلطة، قرار (العودة) لا يرضي إخوانه وخصومه على حد سواء".ورفض جناح في "العدالة والتنمية" تعديل لوائح الحزب، بما يسمح لبنكيران بتولي أمانة الحزب لفترة ثالثة، مما أشعل خلافات وأحدث انقسامات داخل الحزب؛ نظرا لمكانة بنكيران.** اختباء وراء الملكبالمقابل انتقد عمر الشرقاوي، محلل سياسي، حصول بنكيران على التقاعد النسبي، وتصريحاته الإعلامية مؤخرا.وقال الشرقاوي، في صفتحته بـ"فيسبوك"، إن بنكيران "أكد صحة وثيقة معاش 7 ملايين (7000 دولار في الشهر)، مدة الاستفادة من شهر مارس (آذار) 2017".ورأى أن بنكيران أظهر "ممارسة لعبته المفضلة الاختباء وراء الملك واظهار انه مفعول به وليس فاعلا".ووجه حديثه إلى بنكيران قائلا: "أنا لا اتهمك بالفساد أو السرقة فلي اليقين أن يدك بيضاء، أنا لدى مشكل بسبب اعتداءك على معاشات الفقراء واستفادتك من معاشات الأغنياء، عندي مشكل مع سياساتك الفاشلة التي نؤدي ثمنها اليوم".وكانت حكومة بنكيران وراء قرار إصلاح أنظمة التقاعد.وبالأغلبية، صادق مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، يوليو 2016 ، على مشاريع قوانين إصلاح أنظمة التقاعد، وبينها رفع سن التقاعد من 60 عاما إلى 63.وأعربت النقابات عن رفضها لهذا الإصلاح، عبر تنظيمها احتجاجات، لاسيما في ظل اقتطاعات شملت أجور العمال للمساهمة في الإصلاح.وحذر بنكيران، في أبريل 2016، من أنه "في حال عدم إصلاح أنظمة التقاعد في البلاد قريبا، لن يتقاضى المتقاعدون معاشاتهم بحلول 2021، بسبب العجز المالي الذي يهدد هذه الأنظمة".** عودة إلى السياسةعبد الرحمان اليوسفي، رئيس الحكومة الأسبق، اختار الصمت بعد مغادرته الحكم، وعلى نهجه سار عباس الفاسي، وإدريس جطو، الذي يترأس حاليا المجلس الأعلى للحسابات، وهو يُعنى بمراقبة المال العام.لكن بنكيران على عكس هؤلاء ما يزال يثير الجدل سواء صمت أو تحدث.بنكيران قرر العودة إلى الشأن السياسي، بعد حوالي سنتين من إعفائه من رئاسة الحكومة، عام 2017.وقال، خلال الندوة، إن قراره يأتي بعد "ملاحظات حول نوع تأطير المواطنين وكثرة الكذَّابين".وقال عبد الصمد بلكبير، باحث في العلوم السياسية، إن "هناك اهتمام من طرف المواطنين بخطاب بنكيران، عكس زعماء أحزاب آخرين، لا يكاد يلتفت إليهم أحد".وأضاف بلكبير للأناضول أن "بنكيران يرمز إلى فكر معين، وكان له دور كبير في الساحة السياسية بالبلاد منذ بدايته، فهو الذي ساهم في إنقاذ الحركة الإسلامية ببلاده من عدد من الأخطاء".وتم انتخاب بنكيران أمينا عاما لـ"العدالة والتنمية"، عام 2008، وأعيد انتخابه في 2012.واعتبر بلكبير أن "ما يميز شخصية بنكيران هو صدقه، حيث يعتبر امتداد لرموز الحركة الوطنية ، التي كانت لا تفرق بين القيم والمبادئ والممارسة السياسية".وزاد بقوله: "بنكيران يتميز أيضا بالجدارة السياسية.. وصمد في مواجهة محاولة حصاره ماليا للخضوع".ورأى أن "الخضوع هو أن يتقدم بنكيران بطلب الاستفادة من المعاش الاستثنائي، لكنه رفض ذلك، وهم (لم يحددهم) يراقبون كيف سيكون رده".وشدد على أن "بنكيران رفض الخنوع، وجاءت أطراف في الدولة من أعلى المستويات للتفاوض معه، ثم قرر الملك منحه المعاش".وتابع أن "الحصار المالي الذي تعرض له بنكيران لم يعط نتائج.. كان هناك تضييق عليه لمنعه من ممارسة السياسة".عودة بنكيران إلى الحياة السياسية تزامنت مع الجدل حول استفادته من المعاش الاستثنائي.. فهل سيستمر في معترك السياسة أم سيخرج من المضمار في ظل سباق محفوف بالحواجز حتى الانتخابات البرلمانية، عام 2021؟

ما إن يتحدث رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بنكيران (2011: 2017)، في السياسة حتى تتصدر تصريحاته الصحف والمواقع الإخبارية ونشرات التلفزيون.وبقدر ما تثير تلك التصريحات جدلا ونقاشا سياسيا، بقدر ما يساهم بنكيران (64 عاما) بشكل كبير في تحريك اللعبة السياسية، التي تبدو رتيبة أحيانا.تحدثت صحف ومواقع محلية مؤخرا عن استفادة بنكيران من المعاش الاستثنائي (راتب تقاعدي)، مما أثار جدلا حول الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" (إسلامي)، قائد الائتلاف الحكومي.وهو ما دفع بنكيران إلى تنظيم ندوة في منزله، أعلنه فيها مواقفه في عدد من الملفات الشائكة.والأهم أنه أعلن خلال الندوة عودته إلى الحياة السياسية.يمثل بنكيران رقما صعبا في المعادلة السياسية بالمملكة، إذ قاد حزبه، للمرة الأولى في تاريخه، عام 2011، إلى تصدر الانتخابات البرلمانية، ليترأس الحكومة فترتين متتاليتين.وبينما تراجعت أسهم الإسلاميين في المنطقة، تحت وطأة التحركات المناهضة لثورات "الربيع العربي"، قاد بنكيران حزبه مجددا إلى تصدر الانتخابات، عام 2016.** بأمر الملكبنكيران أقر، خلال الندوة بداية الشهر الحالي، باستفادته من معاش استثنائي أمر به، الملك محمد السادس، وقال: "لم أطلب المعاش، ولن أرفض من الملك أي شيء".وأضاف: "المعاش شرف لي ولحزبي، ومن حق أي أحد ألا يعجبه ذلك، لكن لا يجب أن ينسى إنجازات بنكيران كرئيس للحكومة".ويستفيد وزراء مغاربة سابقون، خاصة إن كانت مواردهم المالية ضعيفة، من معاش استثنائي، مما يثير الكثير من الجدل بين رفض وتأييد.** رفض التقاعد الإجباريقال عبد الصمد بنعباد، إعلامي مغربي، إن "بنكيران حسم قراره من رفض إجباره على التقاعد السياسي، وإن لم تخرج صورته سليمة مائة بالمائة كما المرات السابقة، لكن الأهم أنه انتصر للمرة الثالثة على قرار السلطة المركزية إبعاده عن التعاطي مع الشأن العام".وكلف العاهل المغربي، في 17 مارس 2017، سعد الدين العثماني، بتشكيل الحكومة بدلا من بنكيران، بعد أن أخفق الأخير في تشكيلها لأكثر من خمسة أشهر.وضمت حكومة العثماني أحزابا كان بنكيران يرفض دخولها حكومته، ويعتبرها سبب إفشال تشكيل الحكومة بقيادته.وتابع بنعباد، في صفحته على "فيس بوك": "فالرجل (بنكيران)أراده أكثر من 2 مليون مصوت في الانتخابات رئيسا للحكومة للمرة الثانية على التوالي، ورفضت الدولة هذه الإرادة الشعبية، ومن ثم أحالته على التقاعد الحكومي الإجباري، لكنه رفض الاستجابة للقرار".وتابع: "وأخيرا، من خلال الحملة الضخمة حول التقاعد الاستثنائي، حيث تجري محاولة ثالثة لإجبار الرجل على التقاعد من السياسة والشأن العام".واعتبر أن بنكيران "حتما رفض الاستسلام لمشيئة السلطة، قرار (العودة) لا يرضي إخوانه وخصومه على حد سواء".ورفض جناح في "العدالة والتنمية" تعديل لوائح الحزب، بما يسمح لبنكيران بتولي أمانة الحزب لفترة ثالثة، مما أشعل خلافات وأحدث انقسامات داخل الحزب؛ نظرا لمكانة بنكيران.** اختباء وراء الملكبالمقابل انتقد عمر الشرقاوي، محلل سياسي، حصول بنكيران على التقاعد النسبي، وتصريحاته الإعلامية مؤخرا.وقال الشرقاوي، في صفتحته بـ"فيسبوك"، إن بنكيران "أكد صحة وثيقة معاش 7 ملايين (7000 دولار في الشهر)، مدة الاستفادة من شهر مارس (آذار) 2017".ورأى أن بنكيران أظهر "ممارسة لعبته المفضلة الاختباء وراء الملك واظهار انه مفعول به وليس فاعلا".ووجه حديثه إلى بنكيران قائلا: "أنا لا اتهمك بالفساد أو السرقة فلي اليقين أن يدك بيضاء، أنا لدى مشكل بسبب اعتداءك على معاشات الفقراء واستفادتك من معاشات الأغنياء، عندي مشكل مع سياساتك الفاشلة التي نؤدي ثمنها اليوم".وكانت حكومة بنكيران وراء قرار إصلاح أنظمة التقاعد.وبالأغلبية، صادق مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، يوليو 2016 ، على مشاريع قوانين إصلاح أنظمة التقاعد، وبينها رفع سن التقاعد من 60 عاما إلى 63.وأعربت النقابات عن رفضها لهذا الإصلاح، عبر تنظيمها احتجاجات، لاسيما في ظل اقتطاعات شملت أجور العمال للمساهمة في الإصلاح.وحذر بنكيران، في أبريل 2016، من أنه "في حال عدم إصلاح أنظمة التقاعد في البلاد قريبا، لن يتقاضى المتقاعدون معاشاتهم بحلول 2021، بسبب العجز المالي الذي يهدد هذه الأنظمة".** عودة إلى السياسةعبد الرحمان اليوسفي، رئيس الحكومة الأسبق، اختار الصمت بعد مغادرته الحكم، وعلى نهجه سار عباس الفاسي، وإدريس جطو، الذي يترأس حاليا المجلس الأعلى للحسابات، وهو يُعنى بمراقبة المال العام.لكن بنكيران على عكس هؤلاء ما يزال يثير الجدل سواء صمت أو تحدث.بنكيران قرر العودة إلى الشأن السياسي، بعد حوالي سنتين من إعفائه من رئاسة الحكومة، عام 2017.وقال، خلال الندوة، إن قراره يأتي بعد "ملاحظات حول نوع تأطير المواطنين وكثرة الكذَّابين".وقال عبد الصمد بلكبير، باحث في العلوم السياسية، إن "هناك اهتمام من طرف المواطنين بخطاب بنكيران، عكس زعماء أحزاب آخرين، لا يكاد يلتفت إليهم أحد".وأضاف بلكبير للأناضول أن "بنكيران يرمز إلى فكر معين، وكان له دور كبير في الساحة السياسية بالبلاد منذ بدايته، فهو الذي ساهم في إنقاذ الحركة الإسلامية ببلاده من عدد من الأخطاء".وتم انتخاب بنكيران أمينا عاما لـ"العدالة والتنمية"، عام 2008، وأعيد انتخابه في 2012.واعتبر بلكبير أن "ما يميز شخصية بنكيران هو صدقه، حيث يعتبر امتداد لرموز الحركة الوطنية ، التي كانت لا تفرق بين القيم والمبادئ والممارسة السياسية".وزاد بقوله: "بنكيران يتميز أيضا بالجدارة السياسية.. وصمد في مواجهة محاولة حصاره ماليا للخضوع".ورأى أن "الخضوع هو أن يتقدم بنكيران بطلب الاستفادة من المعاش الاستثنائي، لكنه رفض ذلك، وهم (لم يحددهم) يراقبون كيف سيكون رده".وشدد على أن "بنكيران رفض الخنوع، وجاءت أطراف في الدولة من أعلى المستويات للتفاوض معه، ثم قرر الملك منحه المعاش".وتابع أن "الحصار المالي الذي تعرض له بنكيران لم يعط نتائج.. كان هناك تضييق عليه لمنعه من ممارسة السياسة".عودة بنكيران إلى الحياة السياسية تزامنت مع الجدل حول استفادته من المعاش الاستثنائي.. فهل سيستمر في معترك السياسة أم سيخرج من المضمار في ظل سباق محفوف بالحواجز حتى الانتخابات البرلمانية، عام 2021؟ما إن يتحدث رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بنكيران (2011: 2017)، في السياسة حتى تتصدر تصريحاته الصحف والمواقع الإخبارية ونشرات التلفزيون.وبقدر ما تثير تلك التصريحات جدلا ونقاشا سياسيا، بقدر ما يساهم بنكيران (64 عاما) بشكل كبير في تحريك اللعبة السياسية، التي تبدو رتيبة أحيانا.تحدثت صحف ومواقع محلية مؤخرا عن استفادة بنكيران من المعاش الاستثنائي (راتب تقاعدي)، مما أثار جدلا حول الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" (إسلامي)، قائد الائتلاف الحكومي.وهو ما دفع بنكيران إلى تنظيم ندوة في منزله، أعلنه فيها مواقفه في عدد من الملفات الشائكة.والأهم أنه أعلن خلال الندوة عودته إلى الحياة السياسية.يمثل بنكيران رقما صعبا في المعادلة السياسية بالمملكة، إذ قاد حزبه، للمرة الأولى في تاريخه، عام 2011، إلى تصدر الانتخابات البرلمانية، ليترأس الحكومة فترتين متتاليتين.وبينما تراجعت أسهم الإسلاميين في المنطقة، تحت وطأة التحركات المناهضة لثورات "الربيع العربي"، قاد بنكيران حزبه مجددا إلى تصدر الانتخابات، عام 2016.** بأمر الملكبنكيران أقر، خلال الندوة بداية الشهر الحالي، باستفادته من معاش استثنائي أمر به العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وقال: "لم أطلب المعاش، ولن أرفض من الملك أي شيء".وأضاف: "المعاش شرف لي ولحزبي، ومن حق أي أحد ألا يعجبه ذلك، لكن لا يجب أن ينسى إنجازات بنكيران كرئيس للحكومة".ويستفيد وزراء مغاربة سابقون، خاصة إن كانت مواردهم المالية ضعيفة، من معاش استثنائي، مما يثير الكثير من الجدل بين رفض وتأييد.** رفض التقاعد الإجباريقال عبد الصمد بنعباد، إعلامي مغربي، إن "بنكيران حسم قراره من رفض إجباره على التقاعد السياسي، وإن لم تخرج صورته سليمة مائة بالمائة كما المرات السابقة، لكن الأهم أنه انتصر للمرة الثالثة على قرار السلطة المركزية إبعاده عن التعاطي مع الشأن العام".وكلف العاهل المغربي، في 17 مارس2017، سعد الدين العثماني، بتشكيل الحكومة بدلا من بنكيران، بعد أن أخفق الأخير في تشكيلها لأكثر من خمسة أشهر.وضمت حكومة العثماني أحزابا كان بنكيران يرفض دخولها حكومته، ويعتبرها سبب إفشال تشكيل الحكومة بقيادته.وتابع بنعباد، في صفحته على "فيس بوك": "فالرجل (بنكيران) أراده أكثر من 2 مليون مصوت في الانتخابات رئيسا للحكومة للمرة الثانية على التوالي، ورفضت الدولة هذه الإرادة الشعبية، ومن ثم أحالته على التقاعد الحكومي الإجباري، لكنه رفض الاستجابة للقرار".وتابع: "وأخيرا، من خلال الحملة الضخمة حول التقاعد الاستثنائي، حيث تجري محاولة ثالثة لإجبار الرجل على التقاعد من السياسة والشأن العام".واعتبر أن بنكيران "حتما رفض الاستسلام لمشيئة السلطة، قرار (العودة) لا يرضي إخوانه وخصومه على حد سواء".ورفض جناح في "العدالة والتنمية" تعديل لوائح الحزب، بما يسمح لبنكيران بتولي أمانة الحزب لفترة ثالثة، مما أشعل خلافات وأحدث انقسامات داخل الحزب؛ نظرا لمكانة بنكيران.** اختباء وراء الملكبالمقابل انتقد عمر الشرقاوي، محلل سياسي، حصول بنكيران على التقاعد النسبي، وتصريحاته الإعلامية مؤخرا.وقال الشرقاوي، في صفتحته بـ"فيسبوك"، إن بنكيران "أكد صحة وثيقة معاش 7 ملايين (7000 دولار في الشهر)، مدة الاستفادة من شهر مارس (آذار) 2017".ورأى أن بنكيران أظهر "ممارسة لعبته المفضلة الاختباء وراء الملك واظهار انه مفعول به وليس فاعلا".ووجه حديثه إلى بنكيران قائلا: "أنا لا اتهمك بالفساد أو السرقة فلي اليقين أن يدك بيضاء، أنا لدى مشكل بسبب اعتداءك على معاشات الفقراء واستفادتك من معاشات الأغنياء، عندي مشكل مع سياساتك الفاشلة التي نؤدي ثمنها اليوم".وكانت حكومة بنكيران وراء قرار إصلاح أنظمة التقاعد.وبالأغلبية، صادق مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، يوليو 2016 ، على مشاريع قوانين إصلاح أنظمة التقاعد، وبينها رفع سن التقاعد من 60 عاما إلى 63.وأعربت النقابات عن رفضها لهذا الإصلاح، عبر تنظيمها احتجاجات، لاسيما في ظل اقتطاعات شملت أجور العمال للمساهمة في الإصلاح.وحذر بنكيران، في أبريل 2016، من أنه "في حال عدم إصلاح أنظمة التقاعد في البلاد قريبا، لن يتقاضى المتقاعدون معاشاتهم بحلول 2021، بسبب العجز المالي الذي يهدد هذه الأنظمة".** عودة إلى السياسةعبد الرحمان اليوسفي، رئيس الحكومة الأسبق، اختار الصمت بعد مغادرته الحكم، وعلى نهجه سار عباس الفاسي، وإدريس جطو، الذي يترأس حاليا المجلس الأعلى للحسابات، وهو يُعنى بمراقبة المال العام.لكن بنكيران على عكس هؤلاء ما يزال يثير الجدل سواء صمت أو تحدث.بنكيران قرر العودة إلى الشأن السياسي، بعد حوالي سنتين من إعفائه من رئاسة الحكومة، عام 2017.وقال، خلال الندوة، إن قراره يأتي بعد "ملاحظات حول نوع تأطير المواطنين وكثرة الكذَّابين".وقال عبد الصمد بلكبير، باحث في العلوم السياسية، إن "هناك اهتمام من طرف المواطنين بخطاب بنكيران، عكس زعماء أحزاب آخرين، لا يكاد يلتفت إليهم أحد".وأضاف بلكبير للأناضول أن "بنكيران يرمز إلى فكر معين، وكان له دور كبير في الساحة السياسية بالبلاد منذ بدايته، فهو الذي ساهم في إنقاذ الحركة الإسلامية ببلاده من عدد من الأخطاء".وتم انتخاب بنكيران أمينا عاما لـ"العدالة والتنمية"، عام 2008، وأعيد انتخابه في 2012.واعتبر بلكبير أن "ما يميز شخصية بنكيران هو صدقه، حيث يعتبر امتداد لرموز الحركة الوطنية ، التي كانت لا تفرق بين القيم والمبادئ والممارسة السياسية".وزاد بقوله: "بنكيران يتميز أيضا بالجدارة السياسية.. وصمد في مواجهة محاولة حصاره ماليا للخضوع".ورأى أن "الخضوع هو أن يتقدم بنكيران بطلب الاستفادة من المعاش الاستثنائي، لكنه رفض ذلك، وهم (لم يحددهم) يراقبون كيف سيكون رده".وشدد على أن "بنكيران رفض الخنوع، وجاءت أطراف في الدولة من أعلى المستويات للتفاوض معه، ثم قرر الملك منحه المعاش".وتابع أن "الحصار المالي الذي تعرض له بنكيران لم يعط نتائج.. كان هناك تضييق عليه لمنعه من ممارسة السياسة".عودة بنكيران إلى الحياة السياسية تزامنت مع الجدل حول استفادته من المعاش الاستثنائي.. فهل سيستمر في معترك السياسة أم سيخرج من المضمار في ظل سباق محفوف بالحواجز حتى الانتخابات البرلمانية، عام 2021؟



اقرأ أيضاً
تأجيل جلسة تقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
أرجأ رئيسا مجلسي النواب والمستشارين الجلسة العمومية المشتركة التي كانت مقرر عشية يوم غد الأربعاء، دون ذكر للأسباب. وأوضح بلاغ مشترك لراشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين أن “الجلسة العمومية المشتركة التي كان من المقرر عقدها يوم الأربعاء 17 أبريل 2024 في الساعة الخامسة عصرا لتقديم الحصيلة المرحلية للحكومة تم تأجيلها إلى موعد لاحق”. وكان من المرتقب أن يحل رئيس الحكومة، عزيز أحنوش، بالبرلمان يوم غد الأربعاء لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة لنصف الولاية بالبرلمان، والتي أنجزت على مدى 2021-2023.
سياسة

بسبب غيابه المستمر.. الأحرار يطرد بودريقة خارج مجلس النواب
قرر حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الإثنين، التخلي عن محمد بودريقة من أمانة مجلس النواب، وتعويضه بالبرلماني امبارك حمية. واختار الفريق البرلماني، في اجتماع له، جرى بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، محمد شوكي رئيسا له، بدلا من محمد غياث، الذي سيصبح نائبا لرئيس مجلس النواب إلى جانب زينة ادحلي. وللإشارة فإن موضوع التخلي عن بودريقة ليس جديدا، عن الحزب، ذلك أن الأحرار قرر عدم إطالة شغور مقعده بمكتب مجلس النواب، نظرا لتواجد بودريقة المستمر خارج أرض الوطن، بسبب "دواعي صحية" كما صرح بذلك هو وأفراد عائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تم التأكيد في تلك اللحظة أنه من المنتظر تزكية الحزب من يخلف بودريقة خلال افتتاح الدورة التشريعية الربيعية القادمة.
سياسة

“حزب الميزان” يدخل مجموعة من التعديلات على نظامه الأساسي
عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، أمس الأحد، اجتماعا تم خلاله اعتماد مجموعة من الإجراءات. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد  تميز اجتماع اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الـ18، بالتوافق على خارطة طريق عقد المؤتمر، فضلا عن اعتماد عدد من التعديلات على النظام الأساسي؛ شملت بالأساس ميثاقا للسلوك والأخلاقيات، والتزاما يحدد قواعد للعمل الجماعي قائمة على الحوار البناء وتجنب السلوكيات المسيئة سواء خلال المشاركة في أشغال من تنظيم الحزب أو الهيئات الأخرى. كما جرت المصادقة على شعار المؤتمر القادم، بعنوان "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن"، والمصادقة بالإجماع على عدد المندوبين للمؤتمر الثامن عشر للحزب، والذي يبلغ 3600 مؤتمر، وتمت المصادقة على عقد المؤتمرات الإقليمية للحزب، في الفترة ما بين 18 و20 أبريل 2024. وقد صادقت اللجنة على معايير توزيع عدد المؤتمرين على الأقاليم، وهي معايير عدد السكان، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات الجماعية، وعدد الأصوات المحصل عليها في التشريعيات، وعدد المقاعد المحصل عليها بمجلس النواب، وعدد رئاسات الجماعات الترابية التي حصل عليها الحزب بالإقليم. وجرت المصادقة على لائحة المكلفين بمهمة في حدود 5 بالمائة من عدد المندوبين المنتخبين وفق مقتضيات الفصل 99 من النظام الأساسي للحزب، والمصادقة على مقرر اللجنة التحضيرية الوطنية المتعلق بإيداع الترشح للأمانة للحزب داخل أجل 48 ساعة انطلاقا من تاريخ صدور المقرر، وإيداع طلبات الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب قبل 72 ساعة من تاريخ انطلاق المؤتمر والمحدد في 26 و27 و28 أبريل 2024.هذا وقد صادقت اللجنة على جميع مشاريع التقارير التي أعدتها اللجان المتفرعة، وهي مشروع تقرير لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة الترابية، ومشروع تقرير اللجنة الاقتصادية والتنمية المستدامة، ومشروع تقرير لجنة المرجعيات والثقافة والاتصال، ومشروع تقرير اللجنة الاجتماعية والشباب والرياضة، ومشروع تقرير لجنة مغاربة العالم وقضايا الهجرة، ومشروع تقرير لجنة الأسرة والمرأة والمناصفة، بالإضافة إلى مشروع تقرير لجنة القوانين والأنظمة.
سياسة

اعتبرها مسّا بمقام الملك.. “البيجيدي” يطالب بالتحقيق في تسريبات مدونة الأسرة
استهجن حزب العدالة والتنمية في بلاغ لأمانته العامة، ما يجري تداوله من تسريبات مجهولة ومشوهة لمدونة الأسرة، بمضامين مناقضة للهوية الإسلامية وللثوابت الدستورية والتأطير الملكي والتوجهات الشعبية، والتي تهدد تماسك الأسرة والمجتمع واستقرارهما، مطالبا بفتح تحقيق في هذا الأمر الذي وصفه بـ"الخطير". واعتبر الحزب هذه التسريبات، "مسّا" بالمقام السامي لأمير المؤمنين،  و"استخفافا بما يفرضه الدين والدستور في موضوع مصيري لا يحتمل التلاعب بالرأي العام، أو استفزازه، عبر إطلاق بالونات اختبار غير مسؤولة وغير محسوبة العواقب". وأكد المصدر ذاته، أن المسؤولية تقتضي فتح تحقيق في الموضوع لقطع الطريق على الساعين لزرع الفتنة والمتلاعبين في موضوع جدي وكبير.     
سياسة

الصحراء المغربية.. بلجيكا تعتبر مبادرة الحكم الذاتي “مجهودا جديا وذا مصداقية”
اعتبرت بلجيكا أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 2007 بمثابة “مجهود جدي وذي مصداقية من قبل المغرب وأساس جيد للتوصل لحل مقبول من جميع الأطراف”. وتم التعبير عن هذا الموقف ضمن الإعلان المشترك الذي تم اعتماده خلال الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب بلجيكا والذي ترأسه اليوم الإثنين بالرباط، كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش والوزير الأول البلجيكي ألكساندر دي كرو . وحسب الإعلان المشترك، فقد جدد دي كرو في هذا الإطار دعم بلاده المعهود للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي عادل، مستدام، ومقبول من جميع الأطراف . وبهذه المناسبة، اتفق الجانبان، وفق ما جاء في الإعلان المشترك، على “حصرية دور الأمم المتحدة في المسلسل السياسي، وجددا دعمهما للقرار 2703 (2023) الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي أكد على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي، وواقعي، وبراغماتي، ومستدام، يقوم على التوافق”.
سياسة

تجديد الهياكل يرجئ جلسة مساءلة الوزراء بالبرلمان
أرجأ عدم استكمال تجديد هياكل مجلس النواب، تزامنا مع انتصاف الولاية التشريعية الحالية، عقد جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، التي كان من المفترض برمجتها ليومه الاثنين. وفي الوقت الذي ينتظر فيه عقد البرلمان بمجلسيه، الأربعاء المقبل، جلسة عمومية مشتركة، لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، تم إرجاء عقد الجلسة البرلمانية إلى حين استكمال انتخاب باقي أجهزته ومنها انتخاب أعضاء مكتب الغرفة الأول بعد تجديد الثقة في راشيد الطالبي العلمي لمواصلة رئاسة المجلس في ما تبقى من عمر الولاية التشريعية. ويأتي ذلك وسط وجود خلافات داخل الفرق النيابية حول مناصب المسؤولية بمجلس النواب، إذ لم تتمكن بعض الفرق، وخاصة المعارضة، من تحديد مرشحيها بسبب العديد من الطلبات التي تقدم بها أعضاء البرلمان لتولي مسؤوليات في أجهزة المجلس.
سياسة

الاعلان عن قرب افتتاح منشأة اسرائيلية بالمغرب لإنتاج أنظمة الطائرات بدون طيار
أعلنت شركة BlueBird Aero Systems الإسرائيلية، الرائدة في مجال تصنيع أنظمة الطائرات بدون طيار عن قرب افتتاح منشأة جديدة لصنع أنظمة الطائرات بدون طيار في المغرب، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين، التي شهدت تطوراً ملحوظاً منذ توقيع الاتفاق الثلاثي في عام 2020. ووفق الرئيس التنفيذي لشركة BlueBird Aero Systems، فإن الأخيرة ستقوم قريباً بافتتاح موقع إنتاج لأنظمة الطائرات بدون طيار الخاصة بها في المغرب، مشيرا في تصريح لموقع “Zona Militar” إلى أن الشركة أنشأت بالفعل منشأة الإنتاج المحلية التي ستبدأ عملياتها في المستقبل القريب. وشركة BlueBird Aero Systems الإسرائيلية، ستقوم المنشأة بإنتاج مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) وطائرات التجوال (loitering munitions). وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد تلقت مؤخرًا قائمة طلبات جديدة من المغرب بهدف شراء أنظمة الدفاع إسرائيلية الصنع. حيث كثف المغرب منذ أن أعاد العلاقات مع تل أبيب كجزء من الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في أواخر عام 2020، عقد صفقات تسلح مع اسرائيل.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة