عودة المتهمين في أحداث أطلس أسني بمراكش إلى المغرب
كشـ24
نشر في: 22 أكتوبر 2017 كشـ24
يتواصل مسلسل عودة المتهمين في أحداث أطلس أسني إلى المغرب، بعد مضي أكثر من 23 سنة، على تلك الأحداث التي وقعت في مراكش سنة 1994، وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا.
ووصل إلى مطار محمد الخامس خمسة شبان، كانت السلطات المغربية، تتهمهم في تلك الأحداث، في حين كانوا يقيمون في التراب الفرنسي ولم يتمكنوا من العودة إلى المغرب منذ سنوات. وهؤلاء لهم علاقة مع تنظيم الشبيبة الإسلامية التي يتزعمها عبد الكريم مطيع، المنفي في لندن، وكان أكبرهم لا يتعدى عمره 20 عاما عندما وقعت تلك الأحداث.
ويتعلق الأمر بكل من، لمجاج محمد، يازيد امحمد، منتصر عبد الرزاق، زروالي فريد، بنحدو مصطفى. والوساطة من أجل عودة هؤلاء، هي استمرار لمسلسل عودة العديد من أعضاء الشبيبة والمقربين منهم الذين ترددت أسماؤهم، لدى الأمن، قبل أن يطال التقادم ملفهم، وأبرزهم، أولاد الحبيب، العائد قبل أربع سنوات، بعد وساطة قام بها آنذاك مصطفى الرميد الذي كان وزيرا للعدل، ومحمد الصبار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأولاد لحبيب قال إن عودة هؤلاء تمت بفضل جهود بذلها شخصيا باتصال مع الرميد وزير الدولة ومحمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، والمصالح الأمنية. وبنفس الطريقة، عاد في الصيف الماضي إلى المغرب محمادي إشلاح، الذي كان متهما أيضا في أحدثا أسني وكان يعيش في فرنسا، قبل نفيه منها ليعيش 23 سنة في بوركينافاسو. وكل هؤلاء العائدين، لم يحاكموا في فرنسا، لكن السلطات المغربية طالبت باعتقالهم.
وحضر في استقبال الخمسة، العائدين، عائلاتهم، فضلا عن ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعبد الرحيم مهتاد رئيس جمعية النصير. وحسب أولاد لحبيب، فإنه لازال هناك 6 مغاربة مقيمين في فرنسا متهمون في الأحداث يرغبون في العودة منهم من قضوا عقوبات حبسية في فرنسا بسبب صلتهم أحداث أسني.
يتواصل مسلسل عودة المتهمين في أحداث أطلس أسني إلى المغرب، بعد مضي أكثر من 23 سنة، على تلك الأحداث التي وقعت في مراكش سنة 1994، وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا.
ووصل إلى مطار محمد الخامس خمسة شبان، كانت السلطات المغربية، تتهمهم في تلك الأحداث، في حين كانوا يقيمون في التراب الفرنسي ولم يتمكنوا من العودة إلى المغرب منذ سنوات. وهؤلاء لهم علاقة مع تنظيم الشبيبة الإسلامية التي يتزعمها عبد الكريم مطيع، المنفي في لندن، وكان أكبرهم لا يتعدى عمره 20 عاما عندما وقعت تلك الأحداث.
ويتعلق الأمر بكل من، لمجاج محمد، يازيد امحمد، منتصر عبد الرزاق، زروالي فريد، بنحدو مصطفى. والوساطة من أجل عودة هؤلاء، هي استمرار لمسلسل عودة العديد من أعضاء الشبيبة والمقربين منهم الذين ترددت أسماؤهم، لدى الأمن، قبل أن يطال التقادم ملفهم، وأبرزهم، أولاد الحبيب، العائد قبل أربع سنوات، بعد وساطة قام بها آنذاك مصطفى الرميد الذي كان وزيرا للعدل، ومحمد الصبار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأولاد لحبيب قال إن عودة هؤلاء تمت بفضل جهود بذلها شخصيا باتصال مع الرميد وزير الدولة ومحمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، والمصالح الأمنية. وبنفس الطريقة، عاد في الصيف الماضي إلى المغرب محمادي إشلاح، الذي كان متهما أيضا في أحدثا أسني وكان يعيش في فرنسا، قبل نفيه منها ليعيش 23 سنة في بوركينافاسو. وكل هؤلاء العائدين، لم يحاكموا في فرنسا، لكن السلطات المغربية طالبت باعتقالهم.
وحضر في استقبال الخمسة، العائدين، عائلاتهم، فضلا عن ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعبد الرحيم مهتاد رئيس جمعية النصير. وحسب أولاد لحبيب، فإنه لازال هناك 6 مغاربة مقيمين في فرنسا متهمون في الأحداث يرغبون في العودة منهم من قضوا عقوبات حبسية في فرنسا بسبب صلتهم أحداث أسني.