

سياسة
عودة الدفء إلى العلاقات مع إسبانيا.. المغرب يشهر شرط “الوضوح”
لا زالت تداعيات استقبال زعيم جبهة البوليساريو من قبل إسبانيا بجواز سفر جزائري مزور وبهوية منتحلة يرخي بظلاله على العلاقات المغربية الإسبانية.مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، قال في ندوته الصحفية الأسبوعية، يوم أمس الخميس، إن إسبانيا قد عبرت في الآونة الأخيرة عن الطموح في إرساء علاقات متينة مع المغرب، لكن المغرب، من جانبه، يؤكد على شرط "الوضوح" كمحدد لعلاقاته الديبلوماسية، إلى جانب مبدأ "الطموح".وعبرت الحكومة الإسبانية، في الآونة الأخيرة، في أكثر من مناسبة عن رغبتها في إعادة بناء علاقات قوية ومتينة وفق مقاربة جديدة مع المغرب. لكن المغرب لم يعين بعد ممثليه في السلك الديبلوماسي لدى الجارة الشمالية، بعد سلسلة من التعيينات الديبلوماسية. وقرأ المتتبعون للعلاقات بين البلدين، على أن المغرب يريد من خلال هذا الاستثناء أن يؤكد بأن الظروف لم تنضج بعد لإعادة الدفء إلى العلاقات التي تضررت كثيرا بين البلدين الجارين، ومعها تضرر التعاون الاقتصادي، في ظل أزمة يعيشها الاقتصاد الإسباني، خاصة في الجنوب وفي الثغرين المحتلين، جراء هذا الجمود الذي لحق العلاقات الثنائية.العاهل الإسباني فيليبي السادس أكد مؤخرا على أهمية تحديد العلاقة القائمة مع المغرب إلى سابق عهدها. وقال العاهل الإسباني، خلال استقبال خص به السلك الديبلوماسي المعتمد في إسبانيا، إن حكومتي البلدين اتفقتا على القيام سويا بإعادة تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين بناء على أسس أكثر قوة ومتانة. كما زار العاهل الإسباني، يوم الأربعاء، رواق المغرب بالمعرض الدولي للسياحة بمدريد.ومن جانبه، عبر وزير الخارجية الإسبانية على هامش زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية، بأنه يرغب في عودة السفيرة بنيعيش إلى مدريدلكن هذا الدفء من جانب المغرب، حسب الناطق الرسمي للحكومة، يحتاج إلى الوضوح. والوضوح يخص قضية الصحراء المغربية بشكل أخص، وهي القضية التي فجرت توترا غير مسبوق في العلاقات بين البلدين بسبب استقبال زعيم البوليساريو في سرية وبجواز مزور وهوية منتحلة بمبرر التطبيب. المغرب يرى بأن الحكومة الإسبانية أخلت بالثقة والوضوح والتعاون في هذه العلاقات، وهو شرخ يحتاج تجاوزه إلى أن تعيد السلطات الإسبانية الكثير من المراجعات في هذا الشأن. فهل ستنجح في هذا الامتحان لكسب علاقات الوضوح والطموح مع المغرب؟
لا زالت تداعيات استقبال زعيم جبهة البوليساريو من قبل إسبانيا بجواز سفر جزائري مزور وبهوية منتحلة يرخي بظلاله على العلاقات المغربية الإسبانية.مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، قال في ندوته الصحفية الأسبوعية، يوم أمس الخميس، إن إسبانيا قد عبرت في الآونة الأخيرة عن الطموح في إرساء علاقات متينة مع المغرب، لكن المغرب، من جانبه، يؤكد على شرط "الوضوح" كمحدد لعلاقاته الديبلوماسية، إلى جانب مبدأ "الطموح".وعبرت الحكومة الإسبانية، في الآونة الأخيرة، في أكثر من مناسبة عن رغبتها في إعادة بناء علاقات قوية ومتينة وفق مقاربة جديدة مع المغرب. لكن المغرب لم يعين بعد ممثليه في السلك الديبلوماسي لدى الجارة الشمالية، بعد سلسلة من التعيينات الديبلوماسية. وقرأ المتتبعون للعلاقات بين البلدين، على أن المغرب يريد من خلال هذا الاستثناء أن يؤكد بأن الظروف لم تنضج بعد لإعادة الدفء إلى العلاقات التي تضررت كثيرا بين البلدين الجارين، ومعها تضرر التعاون الاقتصادي، في ظل أزمة يعيشها الاقتصاد الإسباني، خاصة في الجنوب وفي الثغرين المحتلين، جراء هذا الجمود الذي لحق العلاقات الثنائية.العاهل الإسباني فيليبي السادس أكد مؤخرا على أهمية تحديد العلاقة القائمة مع المغرب إلى سابق عهدها. وقال العاهل الإسباني، خلال استقبال خص به السلك الديبلوماسي المعتمد في إسبانيا، إن حكومتي البلدين اتفقتا على القيام سويا بإعادة تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين بناء على أسس أكثر قوة ومتانة. كما زار العاهل الإسباني، يوم الأربعاء، رواق المغرب بالمعرض الدولي للسياحة بمدريد.ومن جانبه، عبر وزير الخارجية الإسبانية على هامش زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية، بأنه يرغب في عودة السفيرة بنيعيش إلى مدريدلكن هذا الدفء من جانب المغرب، حسب الناطق الرسمي للحكومة، يحتاج إلى الوضوح. والوضوح يخص قضية الصحراء المغربية بشكل أخص، وهي القضية التي فجرت توترا غير مسبوق في العلاقات بين البلدين بسبب استقبال زعيم البوليساريو في سرية وبجواز مزور وهوية منتحلة بمبرر التطبيب. المغرب يرى بأن الحكومة الإسبانية أخلت بالثقة والوضوح والتعاون في هذه العلاقات، وهو شرخ يحتاج تجاوزه إلى أن تعيد السلطات الإسبانية الكثير من المراجعات في هذا الشأن. فهل ستنجح في هذا الامتحان لكسب علاقات الوضوح والطموح مع المغرب؟
ملصقات
