جهوي

عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا بإقليم الحوز بعد تخفيف الحجر الصحي


كشـ24 نشر في: 17 يونيو 2020

يعيش إقليم الحوز، منذ اعتماد الرفع التدريجي للحجر الصحي، وعلى غرار باقي أقاليم المملكة، على إيقاع عودة الحياة الطبيعية وسط استبشار ورضى من الساكنة المحلية.وبفضل الوضعية الوبائية "العادية والمطمئنة" على صعيد هذا الإقليم المصنف ضمن المنطقة رقم 1 المستفيدة من تخفيف تدابير الحجر الصحي، استؤنفت الأنشطة الاقتصادية وعادت الحياة إلى مجراها الطبيعي، بشكل مدروس ومتحكم فيه، مع إظهار الساكنة لحس عال من المسؤولية والمواطنة المثالية.وبمدينة تحناوت عاصمة إقليم الحوز وبعدد من المراكز الحضرية الصاعدة كأمزميز وأوريكا وآيت أورير وتمصلوحت، تشهد الشوارع والأماكن الرئيسية حركية دؤوبة مقرونة بدينامية كانت إلى وقت قريب، غير ممكنة بسبب حالة الطوارئ الصحية المعتمدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وأصبحت السلوكيات الوقائية المتصلة باستعمال المواد المطهرة وارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الاجتماعي شيئا "مألوفا واعتياديا" لدى الساكنة التي أصبحت واعية تمام الوعي بضرورة أخذ الحيطة والتقيد بهاته التدابير.وما كان لهاته التعبئة المتواصلة والمثالية أن تتجسد على أرض الواقع من دون الالتزام الراسخ والتواجد في خطوط المواجهة الأولى مع كوفيد-19، لكل من السلطات المحلية والصحية، وقوات الأمن (الدرك الملكي والقوات المساعدة)، وكذا فاعلي المجتمع المدني.وبمركز مدينة تحناوت، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بدت الحركية ظاهرة وسط احترام للقواعد الوقائية والصحية، تزامنا مع افتتاح السوق الأسبوعي كفضاء للتجارة والمبادلات، الذي يجمع كل يوم ثلاثاء، الساكنة المنحدرة من عدد من قرى الإقليم بغرض التموين.وداخل هذا الفضاء التجاري الذي يضطلع بدور هام في دينامية الاقتصاد المحلي، تقوم لجنة مختلطة مكونة من ممثلي السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة وفاعلي المجتمع المدني، بجولات ميدانية لمراقبة مدى الالتزام بإشهار الأثمان وكذا جودة المواد المعروضة، مع السهر على احترام القواعد الصحية السارية بالنسبة للتجار والزوار.وخلف قرار إعادة فتح السوق الأسبوعي ارتياحا كبيرا في أوساط التجار وبائعي المواشي والمواد الغذائية والملابس والمواد البلاستيكية والخضر والفواكه والحبوب والأعلاف، إلى جانب المهن والخدمات، على غرار المقاهي والمطاعم التي فتحت أبوابها أمام الطلبات المحمولة.وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة الحوز، محمد عبار، أن إعادة افتتاح السوق الأسبوعي الهام بالمنطقة، تأتي عقب الجهود المتواصلة المبذولة في انسجام تام بين السلطات الإقليمية والمحلية، ومصالح الصحة والمنتخبين والمحليين، وفاعلي المجتمع المدني ومجموع المصالح المعنية قصد محاربة الوباء بشكل ناجع.وأشار عبار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى اعتماد سلسلة من التدابير الرامية إلى تخفيف الحجر الصحي، وذلك في تلاؤم مع استراتيجية الحكومة، مبرزا الدور الهام للسوق الأسبوعي لتحناوت في الدينامية الاقتصادية للمدينة كما هو الشأن في باقي الجماعات الترابية المجاورة. وأوضح أنه من أجل ضمان الأمن الصحي للمواطنين والتجار، تركزت الجهود، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومجموع الخدمات المعنية، حول تنظيم حملة تعقيم واسعة للتطهير والتعقيم وتنظيف مختلف المرافق والتجهيزات بالسوق قبل افتتاحه.وأضاف أنه تم إيلاء أهمية خاصة لتحسيس التجار بشكل مستمر ومقدمي الخدمات وكذا زوار السوق، إزاء أهمية التقيد بالتدابير الصحية والوقائية المعتمدة في هذا الجانب.من جانبه، عبر رئيس المجلس الجماعي لتحناوت، أحمد علا، عن فخره برؤية الحياة تعود إلى مجراها الطبيعي بشكل شبه عادي بعد نحو ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، منوها في هذا السياق بأهمية إعادة افتتاح السوق الأسبوعي لتحناوت.واستعرض علا، في تصريح مماثل، سلسلة من التدابير المعتمدة، معبرا عن امتنانه لمختلف المتدخلين من أجل تفانيهم والتزامهم الراسخ، الذي مكن مدينة تحناوت من استعادة وضعيتها السابقة.ومن شأن العودة التدريجية للحياة الطبيعية على تراب إقليم الحوز أن تخفف بشكل كبير من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الوباء على الشرائح المجتمعية الهشة. واستقبل السوق الأسبوعي لتحناوت حوالي 2000 زائر جاؤوا للتموين واكتشاف مختلف المنتوجات المعروضة للبيع، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية كتفادي التجمعات أو الاختلاط داخل هذا الفضاء التجاري.

يعيش إقليم الحوز، منذ اعتماد الرفع التدريجي للحجر الصحي، وعلى غرار باقي أقاليم المملكة، على إيقاع عودة الحياة الطبيعية وسط استبشار ورضى من الساكنة المحلية.وبفضل الوضعية الوبائية "العادية والمطمئنة" على صعيد هذا الإقليم المصنف ضمن المنطقة رقم 1 المستفيدة من تخفيف تدابير الحجر الصحي، استؤنفت الأنشطة الاقتصادية وعادت الحياة إلى مجراها الطبيعي، بشكل مدروس ومتحكم فيه، مع إظهار الساكنة لحس عال من المسؤولية والمواطنة المثالية.وبمدينة تحناوت عاصمة إقليم الحوز وبعدد من المراكز الحضرية الصاعدة كأمزميز وأوريكا وآيت أورير وتمصلوحت، تشهد الشوارع والأماكن الرئيسية حركية دؤوبة مقرونة بدينامية كانت إلى وقت قريب، غير ممكنة بسبب حالة الطوارئ الصحية المعتمدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وأصبحت السلوكيات الوقائية المتصلة باستعمال المواد المطهرة وارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الاجتماعي شيئا "مألوفا واعتياديا" لدى الساكنة التي أصبحت واعية تمام الوعي بضرورة أخذ الحيطة والتقيد بهاته التدابير.وما كان لهاته التعبئة المتواصلة والمثالية أن تتجسد على أرض الواقع من دون الالتزام الراسخ والتواجد في خطوط المواجهة الأولى مع كوفيد-19، لكل من السلطات المحلية والصحية، وقوات الأمن (الدرك الملكي والقوات المساعدة)، وكذا فاعلي المجتمع المدني.وبمركز مدينة تحناوت، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بدت الحركية ظاهرة وسط احترام للقواعد الوقائية والصحية، تزامنا مع افتتاح السوق الأسبوعي كفضاء للتجارة والمبادلات، الذي يجمع كل يوم ثلاثاء، الساكنة المنحدرة من عدد من قرى الإقليم بغرض التموين.وداخل هذا الفضاء التجاري الذي يضطلع بدور هام في دينامية الاقتصاد المحلي، تقوم لجنة مختلطة مكونة من ممثلي السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة وفاعلي المجتمع المدني، بجولات ميدانية لمراقبة مدى الالتزام بإشهار الأثمان وكذا جودة المواد المعروضة، مع السهر على احترام القواعد الصحية السارية بالنسبة للتجار والزوار.وخلف قرار إعادة فتح السوق الأسبوعي ارتياحا كبيرا في أوساط التجار وبائعي المواشي والمواد الغذائية والملابس والمواد البلاستيكية والخضر والفواكه والحبوب والأعلاف، إلى جانب المهن والخدمات، على غرار المقاهي والمطاعم التي فتحت أبوابها أمام الطلبات المحمولة.وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة الحوز، محمد عبار، أن إعادة افتتاح السوق الأسبوعي الهام بالمنطقة، تأتي عقب الجهود المتواصلة المبذولة في انسجام تام بين السلطات الإقليمية والمحلية، ومصالح الصحة والمنتخبين والمحليين، وفاعلي المجتمع المدني ومجموع المصالح المعنية قصد محاربة الوباء بشكل ناجع.وأشار عبار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى اعتماد سلسلة من التدابير الرامية إلى تخفيف الحجر الصحي، وذلك في تلاؤم مع استراتيجية الحكومة، مبرزا الدور الهام للسوق الأسبوعي لتحناوت في الدينامية الاقتصادية للمدينة كما هو الشأن في باقي الجماعات الترابية المجاورة. وأوضح أنه من أجل ضمان الأمن الصحي للمواطنين والتجار، تركزت الجهود، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومجموع الخدمات المعنية، حول تنظيم حملة تعقيم واسعة للتطهير والتعقيم وتنظيف مختلف المرافق والتجهيزات بالسوق قبل افتتاحه.وأضاف أنه تم إيلاء أهمية خاصة لتحسيس التجار بشكل مستمر ومقدمي الخدمات وكذا زوار السوق، إزاء أهمية التقيد بالتدابير الصحية والوقائية المعتمدة في هذا الجانب.من جانبه، عبر رئيس المجلس الجماعي لتحناوت، أحمد علا، عن فخره برؤية الحياة تعود إلى مجراها الطبيعي بشكل شبه عادي بعد نحو ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، منوها في هذا السياق بأهمية إعادة افتتاح السوق الأسبوعي لتحناوت.واستعرض علا، في تصريح مماثل، سلسلة من التدابير المعتمدة، معبرا عن امتنانه لمختلف المتدخلين من أجل تفانيهم والتزامهم الراسخ، الذي مكن مدينة تحناوت من استعادة وضعيتها السابقة.ومن شأن العودة التدريجية للحياة الطبيعية على تراب إقليم الحوز أن تخفف بشكل كبير من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الوباء على الشرائح المجتمعية الهشة. واستقبل السوق الأسبوعي لتحناوت حوالي 2000 زائر جاؤوا للتموين واكتشاف مختلف المنتوجات المعروضة للبيع، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية كتفادي التجمعات أو الاختلاط داخل هذا الفضاء التجاري.



اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة