مجتمع

عودة الآلاف من المهاجرين القصر إلى المغرب… “مهمة عسيرة”


كشـ24 نشر في: 22 يونيو 2021

"مهمة عسيرة" هكذا وصفها المتابعون لعودة آلاف الأطفال غير المصحوبين المنتشرين في كل أرجاء أوروبا إلى المغرب.وبدأت الرباط في ترتيبات خاصة لاستقبال الآلاف من الأطفال غير المصحوبين في عدد من الدول الأوروبية، من الذين يمكن أن تعيدهم الدول الأوروبية، خاصة أن بعض التعقيدات القانونية تحول دون سرعة وتيرة العملية.ووفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن عدد الأطفال المغاربة داخل أوروبا يصل إلى تسعة آلاف طفل، ما يعادل نحو 68% من إجمالي الأطفال القاصرين في أوروبا، وتشير المنظمة إلى أن عدد الأطفال الذين يسافرون لوحدهم عبر الحدود المغربية في ارتفاع مستمر منذ سنة 2010، وأنهم يمثلون 10% من مجموع المهاجرين، بينما تشير جمعيات مغربية غير حكومية، إلى أن عدد القاصرين المغاربة في أوروبا، من المهاجرين بطريقة غير قانونية، نحو 20 ألف شخص، معظمهم في فرنسا وإسبانيا.وبحسب السلطات الإسبانية، دخل إلى سبته في الفترة ما بين 17 إلى 20 ماي 2021، حوالي 10 آلاف شخص، وأشارت إلى أن معظمهم أعيد على الفور إلى المغرب، لكن ظل فيها حوالي 1500 قاصر وفقا للسلطات الإسبانية، و2000 قاصر بحسب منظمة العفو الدولية.وفي الأول من يونيو الجاري، وجه الملك محمد السادس، أوامر بإعادة الأطفال القصّر الموجودين على الأراضي الأوروبية، وغير مصحوبين بذويهم.وأكد بيان لوزارة الخارجية المغربية، وقتها، أن الملك "أكد مراراً، بما في ذلك لرؤساء الدول الأجنبية، التزام المملكة الواضح والحازم بقبول عودة القصر غير المصحوبين الذين تم تحديدهم على النحو الواجب".وأوضح البيان أنه "تم وضع آليات تعاون لهذا الغرض مع بعض البلدان، لا سيما فرنسا وإسبانيا، ما أدى إلى عودة عشرات القصر إلى المغرب"، وأكد البيان أن "التأخيرات التي لوحظت في تنفيذ هذا التعاون مرتبطة بشكل أساسي بالعوائق بسبب الإجراءات المعقدة في بعض البلدان الأوروبية".وقال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن "عودة القصر المغاربة من أوروبا ستكون بلا شك مهمة عسيرة".وبحسب اتفاقية "دبلن" التي تؤطر كل ما له علاقة بالحماية الدولية في دول الاتحاد الأوروبي، "فالمصلحة العليا" للطفل هي مبدأ أساسي في أوروبا. وجاء في الاتفاقية: "المصلحة العليا للطفل يجب أن تكون أول اعتبار في الدول الأوروبية".​وأوضح الخضري في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المغرب دون حدوث أي اختراق حقيقي للواقع، على الأقل في الأفق المنظور، ليس هناك بوارد للعمل على إحداث مراكز استقبال".وأوضح أن الأطفال يمكن إعادتهم إلى مدنهم، خاصة أن غالبيتهم لديهم عوائل وحواضن اجتماعية، وهو ما يعني أنه لا داعي لإنشاء مراكز أو ملاجئ.ويرى الخضري أن الحكومة المغربية قد لا تقدم رعاية نفسية لهؤلاء المرحلين، بل يخشى متابعتهم قضائيا بتهم الهجرة السرية.وأشار إلى أن "عملية الترحيل تستهدف نصف الأعداد المتداولة والتي تتحدث عن نحو 20 ألف طفل غير مصحوبين".ويستبعد الحقوقي المغربي فرض الأمر الواقع على المغرب الذي يمسك بخيوط كثيرة، لا يستعجل استعمالها كلها، بل يسعى إلى ضبط جبهات الصراع القائم بينهما، بحسب الخضري الذي يرجح أن هناك ملفات أخرى من تحت الطاولة، تعج بنقاط الخلاف والتباين، ما قد يجعل من المرحلة المقبلة تعج بالمفاجآت.ومنذ عام 2016 والأوساط الأوروبية تحاول إقناع المغرب بتشييد مراكز استقبال المهاجرين تابعة للاتحاد الأوروبي، وقال المحلل السياسي المغربي يوسف لحايك، إن أوروبا تحاول استخدام ملف ترحيل الأطفال القاصرين كورقة للضغط على المغرب، وأن المغرب تعامل مع الملف بحزم ووضوح.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن توجيهات الملك محمد السادس إلى وزارتي الداخلية والخارجية من أجل تسوية وضعية القاصرين المغاربة الموجودين في بعض الدول الأوروبية، وإعادة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم بدول الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، "أكدت حزم الموقف في الملف".لافتا إلى أن المغرب برهن على موقفه المتعاون مع البلدان الأوروبية، ولاسيما فرنسا وإسبانيا، ما أدى إلى عودة عشرات القاصرين إلى المغرب.وبشأن إمكانية إنشاء مراكز استقبال، أوضح الحايك أن المغرب ليس في حاجة لإعداد مراكز استقبال لهؤلاء القاصرين، لأن معظمهم لهم أسر وعائلات وسيعودون للعيش في كنفها، في حين أن المطلوب هو تأطيرهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.​ومؤخرا وقعت أزمة سياسية كانت قد نشبت بين المغرب وإسبانيا على خلفية استقبال الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، المدعو إبراهيم غالي، على أراضيها، عقب دخوله بجواز سفر جزائري، لتلقي العلاج في إحدى مستشفياتها.واتخذت الخلافات أبعادا كثيرة، حيث تم إلغاء اجتماعات دورية بين البلدين بخصوص ملفات مشتركة، كذلك هددت المغرب بأنها لن تكون شرطيا على حدود أحد، في إشارة منها إلى عدم منعها المهاجرين غير الشرعيين إلى إسبانيا.سبوتنيك    

"مهمة عسيرة" هكذا وصفها المتابعون لعودة آلاف الأطفال غير المصحوبين المنتشرين في كل أرجاء أوروبا إلى المغرب.وبدأت الرباط في ترتيبات خاصة لاستقبال الآلاف من الأطفال غير المصحوبين في عدد من الدول الأوروبية، من الذين يمكن أن تعيدهم الدول الأوروبية، خاصة أن بعض التعقيدات القانونية تحول دون سرعة وتيرة العملية.ووفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن عدد الأطفال المغاربة داخل أوروبا يصل إلى تسعة آلاف طفل، ما يعادل نحو 68% من إجمالي الأطفال القاصرين في أوروبا، وتشير المنظمة إلى أن عدد الأطفال الذين يسافرون لوحدهم عبر الحدود المغربية في ارتفاع مستمر منذ سنة 2010، وأنهم يمثلون 10% من مجموع المهاجرين، بينما تشير جمعيات مغربية غير حكومية، إلى أن عدد القاصرين المغاربة في أوروبا، من المهاجرين بطريقة غير قانونية، نحو 20 ألف شخص، معظمهم في فرنسا وإسبانيا.وبحسب السلطات الإسبانية، دخل إلى سبته في الفترة ما بين 17 إلى 20 ماي 2021، حوالي 10 آلاف شخص، وأشارت إلى أن معظمهم أعيد على الفور إلى المغرب، لكن ظل فيها حوالي 1500 قاصر وفقا للسلطات الإسبانية، و2000 قاصر بحسب منظمة العفو الدولية.وفي الأول من يونيو الجاري، وجه الملك محمد السادس، أوامر بإعادة الأطفال القصّر الموجودين على الأراضي الأوروبية، وغير مصحوبين بذويهم.وأكد بيان لوزارة الخارجية المغربية، وقتها، أن الملك "أكد مراراً، بما في ذلك لرؤساء الدول الأجنبية، التزام المملكة الواضح والحازم بقبول عودة القصر غير المصحوبين الذين تم تحديدهم على النحو الواجب".وأوضح البيان أنه "تم وضع آليات تعاون لهذا الغرض مع بعض البلدان، لا سيما فرنسا وإسبانيا، ما أدى إلى عودة عشرات القصر إلى المغرب"، وأكد البيان أن "التأخيرات التي لوحظت في تنفيذ هذا التعاون مرتبطة بشكل أساسي بالعوائق بسبب الإجراءات المعقدة في بعض البلدان الأوروبية".وقال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن "عودة القصر المغاربة من أوروبا ستكون بلا شك مهمة عسيرة".وبحسب اتفاقية "دبلن" التي تؤطر كل ما له علاقة بالحماية الدولية في دول الاتحاد الأوروبي، "فالمصلحة العليا" للطفل هي مبدأ أساسي في أوروبا. وجاء في الاتفاقية: "المصلحة العليا للطفل يجب أن تكون أول اعتبار في الدول الأوروبية".​وأوضح الخضري في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المغرب دون حدوث أي اختراق حقيقي للواقع، على الأقل في الأفق المنظور، ليس هناك بوارد للعمل على إحداث مراكز استقبال".وأوضح أن الأطفال يمكن إعادتهم إلى مدنهم، خاصة أن غالبيتهم لديهم عوائل وحواضن اجتماعية، وهو ما يعني أنه لا داعي لإنشاء مراكز أو ملاجئ.ويرى الخضري أن الحكومة المغربية قد لا تقدم رعاية نفسية لهؤلاء المرحلين، بل يخشى متابعتهم قضائيا بتهم الهجرة السرية.وأشار إلى أن "عملية الترحيل تستهدف نصف الأعداد المتداولة والتي تتحدث عن نحو 20 ألف طفل غير مصحوبين".ويستبعد الحقوقي المغربي فرض الأمر الواقع على المغرب الذي يمسك بخيوط كثيرة، لا يستعجل استعمالها كلها، بل يسعى إلى ضبط جبهات الصراع القائم بينهما، بحسب الخضري الذي يرجح أن هناك ملفات أخرى من تحت الطاولة، تعج بنقاط الخلاف والتباين، ما قد يجعل من المرحلة المقبلة تعج بالمفاجآت.ومنذ عام 2016 والأوساط الأوروبية تحاول إقناع المغرب بتشييد مراكز استقبال المهاجرين تابعة للاتحاد الأوروبي، وقال المحلل السياسي المغربي يوسف لحايك، إن أوروبا تحاول استخدام ملف ترحيل الأطفال القاصرين كورقة للضغط على المغرب، وأن المغرب تعامل مع الملف بحزم ووضوح.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن توجيهات الملك محمد السادس إلى وزارتي الداخلية والخارجية من أجل تسوية وضعية القاصرين المغاربة الموجودين في بعض الدول الأوروبية، وإعادة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم بدول الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، "أكدت حزم الموقف في الملف".لافتا إلى أن المغرب برهن على موقفه المتعاون مع البلدان الأوروبية، ولاسيما فرنسا وإسبانيا، ما أدى إلى عودة عشرات القاصرين إلى المغرب.وبشأن إمكانية إنشاء مراكز استقبال، أوضح الحايك أن المغرب ليس في حاجة لإعداد مراكز استقبال لهؤلاء القاصرين، لأن معظمهم لهم أسر وعائلات وسيعودون للعيش في كنفها، في حين أن المطلوب هو تأطيرهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.​ومؤخرا وقعت أزمة سياسية كانت قد نشبت بين المغرب وإسبانيا على خلفية استقبال الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، المدعو إبراهيم غالي، على أراضيها، عقب دخوله بجواز سفر جزائري، لتلقي العلاج في إحدى مستشفياتها.واتخذت الخلافات أبعادا كثيرة، حيث تم إلغاء اجتماعات دورية بين البلدين بخصوص ملفات مشتركة، كذلك هددت المغرب بأنها لن تكون شرطيا على حدود أحد، في إشارة منها إلى عدم منعها المهاجرين غير الشرعيين إلى إسبانيا.سبوتنيك    



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة