سياحة

عودة “إحترازات كورونا” تلقي بظلالها على السياحة في المغرب


كشـ24 نشر في: 27 يوليو 2021

يتابع مهنيو قطاع السياحة بحذر بيانات عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي سجل ارتفاعا مضطردا في الأيام الأخيرة في المغرب. وعادت المخاوف لتسود داخل القطاع من احتمال عودة إغلاق الوحدات السياحية، وفرض تدابير احترازية جديدة تروم كبح تفشي الفيروس.وتفاقمت مخاوف المغاربة العاملين في القطاع السياحي، بعد قرار الحكومة اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ابتداء من يوم الجمعة 23 يوليو، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.وأوضح بلاغ الحكومة، أن الإجراءات الجديدة، تهم "تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلّمة من السلطات الترابية المختصة."غراماتتشكلت طوابير طويلة في مختلف مداخل مدن شمال المغرب، وذلك عقب توقيف السلطات لعدد من السيارات التي خرقت الإجراءات الاحترازية التي دخلت حيز التنفيذ.ووجد مصطافون أنفسهم أمام إجبارية دفع غرامة مالية تقدر بنحو 35 دولارا، بينما تم توقيف حافلاتٍ للنقل العمومي عند مداخل تطوان ومرتيل والفنيدق وطنجة، وهي مدن تستقطب سنويا آلاف الزوار خلال العطلة الصيفية، ووجهات ساحلية تقع شمالي المغرب، يفضلها عدد كبير من المغاربة.وتبدي السلطات الأمنية جدية كبيرة في تعاملها مع المصطافين القادمين من المدن الكبرى، حيث يعمد كثير من المغاربة إلى تجاوز الحواجز الأمنية لدخول المدن السياحية في الشمال، دون أن يتوفروا على رخص التنقل الاستثنائية وهو ما يترتب عنه اكتظاظ خانق تعقبه غرامات مالية.ودفع الوضع الصحي المتقلب السلطات الأمنية إلى تشديد المراقبة في عدد من المدن الشمالية لاسيما الساحلية منها. وأصبح التنقل إلى هذه المدن مرهونا بالتوفر على ترخيص استثنائي من السلطات أو جواز التلقيح وفقا لما تنص عليه تعليمات الحكومة.ضبابية في الأفقاعتبر الزبير بوحوت، الخبير المغربي المتخصص في القطاع السياحي، أن المعطيات الخاصة بعدد الإصابات بفيروس كورونا أصبحت مصدر قلق. كما أن عدد الوفيات والحالات الخطيرة في تزايد.وأضاف بوحوت في تصريح أدلى به لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "هناك احتمال كبير في أن تؤثر هذه القفزة بشكل سلبي على نشاط الوحدات والمنتجعات السياحية الوطنية، التي بدأت بالكاد تسجل عودة تدريجية إلى وتيرة عمل شبه طبيعية، بعد أزيد من سنة وثلاثة أشهر من الركود التام."الزبير بوحوت لم يُخف قلقه حيال احتمال توجه السلطات نحو مزيد من التشديد، وهو ما قد يرمي بقطاع السياحة في براثن المجهول.وأكد الخبير أن السمة الأساسية التي تطبع القطاع حاليا هي "الضبابية"، لأن مجهودات إنعاش السياحة التي تبدلها السلطات والعاملين في قطاع السياحة، يرافقها بالمقابل تشديد في تطبيق التدابير الاحترازية بالنظر إلى الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وهو ما يضع هذا القطاع المتضرر من الأزمة المترتبة عن الإغلاقات السابقة، في كف عفريت.وأضاف بوحوت أن تفشي الفيروس من جديد في المغرب من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة بقطاعات اقتصادية حيوية عديدة، ومن ضمنها السياحة، مؤكدا على أن المواطنين يتحملون مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذا الفيروس المعدي بالكثير من الجدية، لأن كل تَراخٍ سيضر بالمصلحة العامة وبالتالي على سير القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية التي تساهم في تأمين مداخيل قارة لشريحة واسعة من المغاربة.تضرر النقل السياحيفي خضم هذا المد والجزر، والأرقام المطردة التي تكشف عنها وزارة الصحة يوميا، طالبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ورئيس لجنة اليقظة، محمد بنشعبون، فتح حوار معهم لعرض مشاكل القطاع، وتدارس إمكانية "خلق عروض بنكية تضامنية مُدعمة ومضمونة من طرف الدولة، تستحضر خصوصية القطاع والأزمة التي يمر منها".وقالت الفيدرالية، في بلاغ بيان، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، إن "وكالات النقل السياحي بالمغرب تواجه خطر الإفلاس التام، كونها الأكثر تضررا جراء استمرار تداعيات أزمة “كورونا”، وبسبب الضغوطات التي تمارسها بعض المؤسسات المانحة للقروض على المقاولات، إذ وصل الأمر ببعضها لجر المقاولات إلى القضاء".الفيدرالية أضافت في ذات السياق، أن باب الحوار فُتح مع العديد من الفرقاء والقطاعات، فيما "ظلت وزارة المالية الغائب الوحيد عن المشهد، ولكونها الجهاز الذي يملك صلاحية إصدار قرارات واضحة، لكنها توارت في ذلك”.نفس جديدأعطت حزمة التدابير المتخذة لفائدة السياحة المغربية، نفسا جديدا للسياحة المغربية من الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، وإغلاق المقاولات لأكثر من 15 شهرا.ويجد هذا القطاع، الذي يعتبر أحد محركات الاقتصاد الوطني بنسبة 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، نفسه يسير بسرعتين؛ ففي الوقت التي شجعت السلطات المغاربة المقيمين بالخارج على العودة إلى ديارهم عن طريق فتح خطوط جوية وبحرية لهذا الغرض، ارتفعت مؤشرات العدوى بالفيروس منذرة بعودة الإغلاقات وفرض قيود لا مفر منها لكبح تفشي المرض.وتهدف الترتيبات التي أمر بها الملك سابقا، إلى تسهيل مجموع المساطر الإدارية والجمركية والصحية، خلال عملية العبور، بالإضافة إلى اعتماد أثمنة في المتناول، لضمان ظروف آمنة ومُرضية أثناء السفر وخلال الوصول والإقامة في المغرب.نتائج بعد أسبوعينمن جانبه، أفاد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، بأن الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي أعلنتها الحكومة في إطار التصدي لجائحة كورونا والتي دخلت حيز التطبيق منذ يوم الجمعة الماضي، ستؤتي أكلها خلال أسبوعين، مؤكدا أن المنظومة الصحية الوطنية لا تزال صامدة في مواجهة الانتكاسة الوبائية الجديدة التي يعيشها المغرب.وقال المرابط، في تصريح لراديو وكالة الأنباء المغربية، أن الحكومة ستكون مطالبة باتخاذ تدابير أكثر صرامة إذا استمر الوضع في الاستفحال جراء عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية من طرف المواطنات والمواطنين، مشيرا إلى أن المغرب يعيش موجة جديدة من الانتشار الجماعي لسارس-كوف-2، وهي في أسبوعها الخامس.المسؤول حذر من أن سرعة انتشار الفيروس ستؤدي إلى تقويض جميع الأشواط التي قطعها المغرب في محاربته، موضحا أن عدد الحالات "يبلغ 4000 حالة يوميا وهناك أزيد من 100 حالة جديدة يوميا في الانعاش وأقسام العناية المركزة، فيما يصل عدد الوفيات إلى 20 شخص يوميا".وأكد المرابط أن من بين المؤشرات المهمة، التي تدل على الانتكاسة الوبائية التي تعيشها المملكة، ارتفاع الحالات الحرجة والخطيرة، وعلى وجه الخصوص بالدار البيضاء ومراكش، داعيا المواطنات والمواطنين الى مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها.المصدر: سكاي نيوز

يتابع مهنيو قطاع السياحة بحذر بيانات عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي سجل ارتفاعا مضطردا في الأيام الأخيرة في المغرب. وعادت المخاوف لتسود داخل القطاع من احتمال عودة إغلاق الوحدات السياحية، وفرض تدابير احترازية جديدة تروم كبح تفشي الفيروس.وتفاقمت مخاوف المغاربة العاملين في القطاع السياحي، بعد قرار الحكومة اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ابتداء من يوم الجمعة 23 يوليو، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.وأوضح بلاغ الحكومة، أن الإجراءات الجديدة، تهم "تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلّمة من السلطات الترابية المختصة."غراماتتشكلت طوابير طويلة في مختلف مداخل مدن شمال المغرب، وذلك عقب توقيف السلطات لعدد من السيارات التي خرقت الإجراءات الاحترازية التي دخلت حيز التنفيذ.ووجد مصطافون أنفسهم أمام إجبارية دفع غرامة مالية تقدر بنحو 35 دولارا، بينما تم توقيف حافلاتٍ للنقل العمومي عند مداخل تطوان ومرتيل والفنيدق وطنجة، وهي مدن تستقطب سنويا آلاف الزوار خلال العطلة الصيفية، ووجهات ساحلية تقع شمالي المغرب، يفضلها عدد كبير من المغاربة.وتبدي السلطات الأمنية جدية كبيرة في تعاملها مع المصطافين القادمين من المدن الكبرى، حيث يعمد كثير من المغاربة إلى تجاوز الحواجز الأمنية لدخول المدن السياحية في الشمال، دون أن يتوفروا على رخص التنقل الاستثنائية وهو ما يترتب عنه اكتظاظ خانق تعقبه غرامات مالية.ودفع الوضع الصحي المتقلب السلطات الأمنية إلى تشديد المراقبة في عدد من المدن الشمالية لاسيما الساحلية منها. وأصبح التنقل إلى هذه المدن مرهونا بالتوفر على ترخيص استثنائي من السلطات أو جواز التلقيح وفقا لما تنص عليه تعليمات الحكومة.ضبابية في الأفقاعتبر الزبير بوحوت، الخبير المغربي المتخصص في القطاع السياحي، أن المعطيات الخاصة بعدد الإصابات بفيروس كورونا أصبحت مصدر قلق. كما أن عدد الوفيات والحالات الخطيرة في تزايد.وأضاف بوحوت في تصريح أدلى به لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "هناك احتمال كبير في أن تؤثر هذه القفزة بشكل سلبي على نشاط الوحدات والمنتجعات السياحية الوطنية، التي بدأت بالكاد تسجل عودة تدريجية إلى وتيرة عمل شبه طبيعية، بعد أزيد من سنة وثلاثة أشهر من الركود التام."الزبير بوحوت لم يُخف قلقه حيال احتمال توجه السلطات نحو مزيد من التشديد، وهو ما قد يرمي بقطاع السياحة في براثن المجهول.وأكد الخبير أن السمة الأساسية التي تطبع القطاع حاليا هي "الضبابية"، لأن مجهودات إنعاش السياحة التي تبدلها السلطات والعاملين في قطاع السياحة، يرافقها بالمقابل تشديد في تطبيق التدابير الاحترازية بالنظر إلى الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وهو ما يضع هذا القطاع المتضرر من الأزمة المترتبة عن الإغلاقات السابقة، في كف عفريت.وأضاف بوحوت أن تفشي الفيروس من جديد في المغرب من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة بقطاعات اقتصادية حيوية عديدة، ومن ضمنها السياحة، مؤكدا على أن المواطنين يتحملون مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذا الفيروس المعدي بالكثير من الجدية، لأن كل تَراخٍ سيضر بالمصلحة العامة وبالتالي على سير القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية التي تساهم في تأمين مداخيل قارة لشريحة واسعة من المغاربة.تضرر النقل السياحيفي خضم هذا المد والجزر، والأرقام المطردة التي تكشف عنها وزارة الصحة يوميا، طالبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ورئيس لجنة اليقظة، محمد بنشعبون، فتح حوار معهم لعرض مشاكل القطاع، وتدارس إمكانية "خلق عروض بنكية تضامنية مُدعمة ومضمونة من طرف الدولة، تستحضر خصوصية القطاع والأزمة التي يمر منها".وقالت الفيدرالية، في بلاغ بيان، اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، إن "وكالات النقل السياحي بالمغرب تواجه خطر الإفلاس التام، كونها الأكثر تضررا جراء استمرار تداعيات أزمة “كورونا”، وبسبب الضغوطات التي تمارسها بعض المؤسسات المانحة للقروض على المقاولات، إذ وصل الأمر ببعضها لجر المقاولات إلى القضاء".الفيدرالية أضافت في ذات السياق، أن باب الحوار فُتح مع العديد من الفرقاء والقطاعات، فيما "ظلت وزارة المالية الغائب الوحيد عن المشهد، ولكونها الجهاز الذي يملك صلاحية إصدار قرارات واضحة، لكنها توارت في ذلك”.نفس جديدأعطت حزمة التدابير المتخذة لفائدة السياحة المغربية، نفسا جديدا للسياحة المغربية من الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا، وإغلاق المقاولات لأكثر من 15 شهرا.ويجد هذا القطاع، الذي يعتبر أحد محركات الاقتصاد الوطني بنسبة 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، نفسه يسير بسرعتين؛ ففي الوقت التي شجعت السلطات المغاربة المقيمين بالخارج على العودة إلى ديارهم عن طريق فتح خطوط جوية وبحرية لهذا الغرض، ارتفعت مؤشرات العدوى بالفيروس منذرة بعودة الإغلاقات وفرض قيود لا مفر منها لكبح تفشي المرض.وتهدف الترتيبات التي أمر بها الملك سابقا، إلى تسهيل مجموع المساطر الإدارية والجمركية والصحية، خلال عملية العبور، بالإضافة إلى اعتماد أثمنة في المتناول، لضمان ظروف آمنة ومُرضية أثناء السفر وخلال الوصول والإقامة في المغرب.نتائج بعد أسبوعينمن جانبه، أفاد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، بأن الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي أعلنتها الحكومة في إطار التصدي لجائحة كورونا والتي دخلت حيز التطبيق منذ يوم الجمعة الماضي، ستؤتي أكلها خلال أسبوعين، مؤكدا أن المنظومة الصحية الوطنية لا تزال صامدة في مواجهة الانتكاسة الوبائية الجديدة التي يعيشها المغرب.وقال المرابط، في تصريح لراديو وكالة الأنباء المغربية، أن الحكومة ستكون مطالبة باتخاذ تدابير أكثر صرامة إذا استمر الوضع في الاستفحال جراء عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية من طرف المواطنات والمواطنين، مشيرا إلى أن المغرب يعيش موجة جديدة من الانتشار الجماعي لسارس-كوف-2، وهي في أسبوعها الخامس.المسؤول حذر من أن سرعة انتشار الفيروس ستؤدي إلى تقويض جميع الأشواط التي قطعها المغرب في محاربته، موضحا أن عدد الحالات "يبلغ 4000 حالة يوميا وهناك أزيد من 100 حالة جديدة يوميا في الانعاش وأقسام العناية المركزة، فيما يصل عدد الوفيات إلى 20 شخص يوميا".وأكد المرابط أن من بين المؤشرات المهمة، التي تدل على الانتكاسة الوبائية التي تعيشها المملكة، ارتفاع الحالات الحرجة والخطيرة، وعلى وجه الخصوص بالدار البيضاء ومراكش، داعيا المواطنات والمواطنين الى مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة