عوائق قانونية وتقنية دون تحقيق تدبير جيد للنفايات في المغرب
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2013 كشـ24
انطلقت أمس الخميس 3 أكتوير 2013 بمراكش أشغال ورشة عمل دولية حول "إدارة النفايات في البلدان المغاربية: البحوث والابتكار والتعليم" وسط غياب للغة العربية. وقال منظمون إن جميع العروض قدمت باللغتين الفرنسية والانجليزية ولم تكن حاجة إلى الترجمة بسبب إتقان جميع المشاركين إلى هاتين اللغتين. وقال متتبعون إن ذلك غير مبرر سيما أن مؤتمرات مماثلة كانت تلجأ إلى الترجمة. إلى ذلك قالت البروفسور جامعة القاضي عياض بمراكش نائلة الوزاني في ومديرة الورشة في تصريح للتجديد إن المؤتمر مناسبة لتبادل التجارب بين البلدان المغاربية وبين باقي دول أوروبا وخاصة ألمانيا التي تتوفر على جامعة معروفة عالميا في مجال تدبير النفايات، كما أن هذا البلد الأوروبي الذي يعتمد المواصفات الدولية والأوروبية في مجال تدبير النفايات يواكب عن كثب تطوير هذا المجال في المدن المغربية.
وأضافت أن المغرب خاطا خطوة نحو تحقيق الهدف المنشود في هذا المجال، لكنها تبقى صغيرة وتحتاج إلى جهود كبيرة أخرى. وأوضحت أن المدن المغربية تواجه إضافة إلى نقص الإمكانيات، مشاكل في وجود مطارح مراقبة ، علاوة عن عدم وجود أي نظام فعال لجمع النفايات وعزلها حتى يسهل معالجتها، والأخطر من ذلك النفايات الطبية والنفايات الصناعية التي يتم طرحها مباشرة في الطبيعة دون معالجة وهو ما يسبب مشاكل بيئية وصحية.
ونبهت الوزاني إلى ضرورة إلى الاهتمام بالأطر التقنية المدربة في مجال تدبير النفايات، والتي مازال الرقم الخاص بها ضعيفا في المغرب، موضحة أن أي عمل دون هذه الأطر المدربة لن يحقق المبتغى، مشيرة أن جامعة القاضي عياض نحت نحو هذا المنحى حيث أحدث ماستر منذ ثلاث سنوات وخرجت منه لحد الآن ثلاثة أفواج في مجال تدبير النفايات الصناعية. وقالت الوزاني أن الأهم من ذلك هو وجود ترسانة قانونية جيدة تنظم طرح النفايات، وتحدد المسؤوليات وترتب الجزاءات، لأنه مهما "حسسنا" المتدخلين، فلن يكون ذلك مفيدا دون وجود "قانون رادع" حفاظا على صحة وسلامة الموطنين وأمن الطبيعة والبيئة.
وتستمر هذه الورشة إلى غاية اليوم 4 أكتوبر، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين، والأكاديميين، وصناع السياسات وقادة الأعمال من المغرب العربي وأوروبا، بمبادرة من جامعة القاضي عياض بمراكش، وبالتعاون مع عبد المالك السعدي جامعة والجامعة التقنية في دارمشتات الألمانية، وبمساعدة من برنامج ألماني لإدارة البرامج وحماية البيئة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وسيقوم المشاركون في هذه الورشة مناقشة الموضوعات المرتبطة ب "الإدارة الحضرية النفايات"، و"إدارة النفايات الصناعية والنفايات السامة"، "النفايات إلى طاقة" و "التعليم والإدارة المستدامة للنفايات في البلدان المغاربية
انطلقت أمس الخميس 3 أكتوير 2013 بمراكش أشغال ورشة عمل دولية حول "إدارة النفايات في البلدان المغاربية: البحوث والابتكار والتعليم" وسط غياب للغة العربية. وقال منظمون إن جميع العروض قدمت باللغتين الفرنسية والانجليزية ولم تكن حاجة إلى الترجمة بسبب إتقان جميع المشاركين إلى هاتين اللغتين. وقال متتبعون إن ذلك غير مبرر سيما أن مؤتمرات مماثلة كانت تلجأ إلى الترجمة. إلى ذلك قالت البروفسور جامعة القاضي عياض بمراكش نائلة الوزاني في ومديرة الورشة في تصريح للتجديد إن المؤتمر مناسبة لتبادل التجارب بين البلدان المغاربية وبين باقي دول أوروبا وخاصة ألمانيا التي تتوفر على جامعة معروفة عالميا في مجال تدبير النفايات، كما أن هذا البلد الأوروبي الذي يعتمد المواصفات الدولية والأوروبية في مجال تدبير النفايات يواكب عن كثب تطوير هذا المجال في المدن المغربية.
وأضافت أن المغرب خاطا خطوة نحو تحقيق الهدف المنشود في هذا المجال، لكنها تبقى صغيرة وتحتاج إلى جهود كبيرة أخرى. وأوضحت أن المدن المغربية تواجه إضافة إلى نقص الإمكانيات، مشاكل في وجود مطارح مراقبة ، علاوة عن عدم وجود أي نظام فعال لجمع النفايات وعزلها حتى يسهل معالجتها، والأخطر من ذلك النفايات الطبية والنفايات الصناعية التي يتم طرحها مباشرة في الطبيعة دون معالجة وهو ما يسبب مشاكل بيئية وصحية.
ونبهت الوزاني إلى ضرورة إلى الاهتمام بالأطر التقنية المدربة في مجال تدبير النفايات، والتي مازال الرقم الخاص بها ضعيفا في المغرب، موضحة أن أي عمل دون هذه الأطر المدربة لن يحقق المبتغى، مشيرة أن جامعة القاضي عياض نحت نحو هذا المنحى حيث أحدث ماستر منذ ثلاث سنوات وخرجت منه لحد الآن ثلاثة أفواج في مجال تدبير النفايات الصناعية. وقالت الوزاني أن الأهم من ذلك هو وجود ترسانة قانونية جيدة تنظم طرح النفايات، وتحدد المسؤوليات وترتب الجزاءات، لأنه مهما "حسسنا" المتدخلين، فلن يكون ذلك مفيدا دون وجود "قانون رادع" حفاظا على صحة وسلامة الموطنين وأمن الطبيعة والبيئة.
وتستمر هذه الورشة إلى غاية اليوم 4 أكتوبر، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين، والأكاديميين، وصناع السياسات وقادة الأعمال من المغرب العربي وأوروبا، بمبادرة من جامعة القاضي عياض بمراكش، وبالتعاون مع عبد المالك السعدي جامعة والجامعة التقنية في دارمشتات الألمانية، وبمساعدة من برنامج ألماني لإدارة البرامج وحماية البيئة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وسيقوم المشاركون في هذه الورشة مناقشة الموضوعات المرتبطة ب "الإدارة الحضرية النفايات"، و"إدارة النفايات الصناعية والنفايات السامة"، "النفايات إلى طاقة" و "التعليم والإدارة المستدامة للنفايات في البلدان المغاربية