ثقافة-وفن

عن الشريط السادس عشر المرشح للظفر بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2014

عن الشريط السادس عشر المرشح للظفر بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
واصلت الدورة ال١٤ لمهرجان مراكش الدولي للفلم فعالياتها بعرض الافلام الخمسة عشرة المتنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان والتي تم الحسم فيها لفائدة الشريط السادس عشر الذي تحكي القصة فيه عن مواقف درامية تتصارع المتضادات وتتواجه المتناقضات في مشاهدها الواقعية بين تكريم ومهانة واحتفال ومأثم وارتواء وظمأ ودفء واحتراق وضوء وظل...وأبطال وكومبارس.
 
تحت الضوء فساتين وبذل وأحذية تلمع في خطو متثائب يخطف الومض من نجومية مسروقة، وحركات بهلوان لأراجيز راقصة على هدير الزجاجات، وأجساد تجر الذيول على الخيبة والهوان تتهاذى في واد من دماء العذارى يسيح تحت الوطء رسما كالبجاد الأحمر.
 
"الوطء" بؤرة ركزت عليها كاميرا التصوير في اللقطة الثانية للشريط ال16 الذي أبدع في كل شيئ بإخراج سينمائي متفرد وغير مسبوق آلت فيه البطولة الى "كومبارس" يستحق التتويج على آداء أدواره بتميز.
 
وكانت غرف الفنادق في محيط قصر المؤتمرات وحيثما كان "الكومبارس" مواقع لمشاهد الوطء في تشخيص تم تصويره وإخراجه بعيدا عن قواعد العمل السينمائي، مٓثّٓلٓ أدواره أولئك الذين استفادوا من ريع شركة الانتاج التي أبدعت حتى في إنتاج نماذج مستنسخة لبشر اجتهد في الوطء بالأقلام والأقدام وباقي أعضاء الجسد.
 
بالأقدام وطأت هذه النماذج المصنوعة بأعجوبة الكركوزة نجوما في علياء الجوزاء حين زحمتهم مع كل "عيان بن بيان" مشى على البساط ومادرى الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقي.
 
نٓكِراتٌ كانت كاميرا اللقطة الثانية وراءهم على البساط الاحمر يوزعون البسمات وحركات الايادي يختالون كالخنثيات لا صلة لهم بالنجومية وليس البساط الاحمر لهم نهجا أوسبيلا ولكنهم تحت الوطء وجدوا من سهل لهم الطريق وجعله يسيرا.
 
الطريق الى قصر المؤتمرات مٓرّٓ عبر بطاقة حُبٍّ توضع في علبة بريد حمراء أو عبورا من غرفة مغلقة ماسحة (سكانير) تحت أشعة اضواء خافتتة حمراء... الدعوات حمراء والطريق كله أحمر كأنه يوم النحر ودماء الهاديات جاريات.
 
أيادي العهر لطخت الأماسي الشفيفة للنجوم اللألاءة كالماس بين ورد وآس ودنست شفقية الأصائل التي تدلت جدوال خصلاتها على مراكش في خريفها الناعم نعومة ما يسري في العروق من دبيب الكاس، وأطفأت وهج الأنوار لشموع احترقت ادبا وفنا وكتابة لتضي السينما...ويسعد الناس.
 
وما أحوج مهرجان مراكش للفلم الى الناس أبناء الناس الذين يوقدون أصابعهم شموعا ليبتسم طفل، ويقبضون على الشمس بأيديهم كي لا تسقط النجوم، ويضيئون الجوانح كيلا تضوي الوطنٓ الليالي.
 
وكذلك في اللقطة الثانية من الشريط ال16 وطأت مستنسخات لنماذج من البشر، تلك المصنوعة بأعجوبة تقنية "الكركوزة" وبجرة قلم، "أصحاب الجلالة" من الصحفيين المعتمدين بالمغرب لوكالات انباء عربية وتلفزيونات شقيقة وصحف من الوطن العربي ذات صيت.
 
في لعبة سخيفة لمشهد تراجيكوميدي، لفّٓت "الكركوزات" حول نفسها لٓفّٓةٓ الجٓشِعِ في ميراث الكلالة وإرثُهُ "كلب"، وليس ما يرثن غير نباح وهٓزِّ ذيل.
 
بالقلم أزيح صحافيون وإعلاميون الى دائرة الظل وغُلِّقٓتْ دونهم الأبواب التي يحرسها سدنة شداد غلاظ قوانع، وآخرون  حاصرتهم القواعد الآمرة أن احضروا هنا وهناك واكتبوا كذا وكذا واصمتوا ولا تتحركوا... حتى إذا انكشفت الظُّلٓلُ عن قلمٍ مدادُهُ جهلٌ انفرط عقد الحكم لجهلة العقد والحل وعاد الصحفيون الى الديار.
 
مالت الكاميرا قليلا في مشهد آخر للقطة الثانية باتجاه حزم الحقائب ومغادرة فنادق الاقامة في هجرة العودة لصحافيين واعلاميين نحو الديار لم ينفع للعدول عنه توسل عند الاقدام ولا بكاء أو رجاء وليت الجهل نفع علما أن ما بعد القوة ضعف.
 
سلطة القوامة الاعلامية في مهرجان مراكش كانت ضعيفة وباهتة وبائسة حين أسندت الامور حتى في الوطء للذين لا يقدرون ان يستلذوا حلاوة الزبيب وهم يطأون حبة منه.
 
رفض الصحافيون أداء الأدوار في مشاهد السخافة والرداءة والابتذال ودروس الحلاقة في رؤوس الايتام وحتى عندما اتيح لهم الوطء على الرؤوس ب"الجزم" والوطء على الأوساط بالأوساط، والوطء على السلط بالأقلام والوطء على الكراكيز المصنوعة من ورق بريح تذره في الخلاء، فيهم من ربأ وكذاك همة الرجال والنساء تكون.
 
نقرت "الكلاكيت" نقرة جديد في مشهد جديد للقطة الثالثة بتفصيل صغير لكن بقيمة كبيرة ستجلوها سلسلة اللقطات التي تتلاحق بتلاحق ايام مهرجان مراكش الذي انقضى يومه الثاني. 

عن الشريط السادس عشر المرشح للظفر بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
واصلت الدورة ال١٤ لمهرجان مراكش الدولي للفلم فعالياتها بعرض الافلام الخمسة عشرة المتنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان والتي تم الحسم فيها لفائدة الشريط السادس عشر الذي تحكي القصة فيه عن مواقف درامية تتصارع المتضادات وتتواجه المتناقضات في مشاهدها الواقعية بين تكريم ومهانة واحتفال ومأثم وارتواء وظمأ ودفء واحتراق وضوء وظل...وأبطال وكومبارس.
 
تحت الضوء فساتين وبذل وأحذية تلمع في خطو متثائب يخطف الومض من نجومية مسروقة، وحركات بهلوان لأراجيز راقصة على هدير الزجاجات، وأجساد تجر الذيول على الخيبة والهوان تتهاذى في واد من دماء العذارى يسيح تحت الوطء رسما كالبجاد الأحمر.
 
"الوطء" بؤرة ركزت عليها كاميرا التصوير في اللقطة الثانية للشريط ال16 الذي أبدع في كل شيئ بإخراج سينمائي متفرد وغير مسبوق آلت فيه البطولة الى "كومبارس" يستحق التتويج على آداء أدواره بتميز.
 
وكانت غرف الفنادق في محيط قصر المؤتمرات وحيثما كان "الكومبارس" مواقع لمشاهد الوطء في تشخيص تم تصويره وإخراجه بعيدا عن قواعد العمل السينمائي، مٓثّٓلٓ أدواره أولئك الذين استفادوا من ريع شركة الانتاج التي أبدعت حتى في إنتاج نماذج مستنسخة لبشر اجتهد في الوطء بالأقلام والأقدام وباقي أعضاء الجسد.
 
بالأقدام وطأت هذه النماذج المصنوعة بأعجوبة الكركوزة نجوما في علياء الجوزاء حين زحمتهم مع كل "عيان بن بيان" مشى على البساط ومادرى الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقي.
 
نٓكِراتٌ كانت كاميرا اللقطة الثانية وراءهم على البساط الاحمر يوزعون البسمات وحركات الايادي يختالون كالخنثيات لا صلة لهم بالنجومية وليس البساط الاحمر لهم نهجا أوسبيلا ولكنهم تحت الوطء وجدوا من سهل لهم الطريق وجعله يسيرا.
 
الطريق الى قصر المؤتمرات مٓرّٓ عبر بطاقة حُبٍّ توضع في علبة بريد حمراء أو عبورا من غرفة مغلقة ماسحة (سكانير) تحت أشعة اضواء خافتتة حمراء... الدعوات حمراء والطريق كله أحمر كأنه يوم النحر ودماء الهاديات جاريات.
 
أيادي العهر لطخت الأماسي الشفيفة للنجوم اللألاءة كالماس بين ورد وآس ودنست شفقية الأصائل التي تدلت جدوال خصلاتها على مراكش في خريفها الناعم نعومة ما يسري في العروق من دبيب الكاس، وأطفأت وهج الأنوار لشموع احترقت ادبا وفنا وكتابة لتضي السينما...ويسعد الناس.
 
وما أحوج مهرجان مراكش للفلم الى الناس أبناء الناس الذين يوقدون أصابعهم شموعا ليبتسم طفل، ويقبضون على الشمس بأيديهم كي لا تسقط النجوم، ويضيئون الجوانح كيلا تضوي الوطنٓ الليالي.
 
وكذلك في اللقطة الثانية من الشريط ال16 وطأت مستنسخات لنماذج من البشر، تلك المصنوعة بأعجوبة تقنية "الكركوزة" وبجرة قلم، "أصحاب الجلالة" من الصحفيين المعتمدين بالمغرب لوكالات انباء عربية وتلفزيونات شقيقة وصحف من الوطن العربي ذات صيت.
 
في لعبة سخيفة لمشهد تراجيكوميدي، لفّٓت "الكركوزات" حول نفسها لٓفّٓةٓ الجٓشِعِ في ميراث الكلالة وإرثُهُ "كلب"، وليس ما يرثن غير نباح وهٓزِّ ذيل.
 
بالقلم أزيح صحافيون وإعلاميون الى دائرة الظل وغُلِّقٓتْ دونهم الأبواب التي يحرسها سدنة شداد غلاظ قوانع، وآخرون  حاصرتهم القواعد الآمرة أن احضروا هنا وهناك واكتبوا كذا وكذا واصمتوا ولا تتحركوا... حتى إذا انكشفت الظُّلٓلُ عن قلمٍ مدادُهُ جهلٌ انفرط عقد الحكم لجهلة العقد والحل وعاد الصحفيون الى الديار.
 
مالت الكاميرا قليلا في مشهد آخر للقطة الثانية باتجاه حزم الحقائب ومغادرة فنادق الاقامة في هجرة العودة لصحافيين واعلاميين نحو الديار لم ينفع للعدول عنه توسل عند الاقدام ولا بكاء أو رجاء وليت الجهل نفع علما أن ما بعد القوة ضعف.
 
سلطة القوامة الاعلامية في مهرجان مراكش كانت ضعيفة وباهتة وبائسة حين أسندت الامور حتى في الوطء للذين لا يقدرون ان يستلذوا حلاوة الزبيب وهم يطأون حبة منه.
 
رفض الصحافيون أداء الأدوار في مشاهد السخافة والرداءة والابتذال ودروس الحلاقة في رؤوس الايتام وحتى عندما اتيح لهم الوطء على الرؤوس ب"الجزم" والوطء على الأوساط بالأوساط، والوطء على السلط بالأقلام والوطء على الكراكيز المصنوعة من ورق بريح تذره في الخلاء، فيهم من ربأ وكذاك همة الرجال والنساء تكون.
 
نقرت "الكلاكيت" نقرة جديد في مشهد جديد للقطة الثالثة بتفصيل صغير لكن بقيمة كبيرة ستجلوها سلسلة اللقطات التي تتلاحق بتلاحق ايام مهرجان مراكش الذي انقضى يومه الثاني. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة