التعليقات مغلقة لهذا المنشور
منوعات
عندما يتخيل جسدك العلاج في وصفات الطبيب
نشر في: 28 يونيو 2016
ذهب معظمنا إلى الطبيب لمجرد الإحساس بعدم الارتياح. وفي غالب الأحيان يقدم لنا وصفة طبية لا ندري أو بالأحرى لا نهتم بمحتواها لعل حالنا يتحسن بعد تناول الأدوية، لكن إلى أي حد تلعب الثقة التي منحناها للطبيب دورا في عملية الشفاء؟ ماذا لو اكتشفت أن الأدوية الممنوحة لا تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على حالتك؟
هذا ما يسمى بتأثير الدواء الوهمي أو ما يعرف بـ “الغفل”، بالإنجليزية “placebo effect”. ويحدث عندما يتناول الشخص الدواء مقتنعا أن حالته ستتحسن، في حين لم يثبت في الواقع التأثير العلاجي لذلك الدواء على حالته.
تأتي هذه الأدوية الوهمية أو المهدئات على أشكال مختلفة. نذكر منها العقاقير الخاملة أي التي لا تحتوي على مكونات نشطة (مثال السكر)، وأخرى تحتوي على مكونات نشطة لكن لم يثبت تأثيرها على حالة المريض، بالإضافة إلى الحقن والجراحات.
وقد تبين أن هذا النوع من المهدئات ساعد حوالي 30٪ من المرضى في عملية الشفاء، ولقد استخدمها الأطباء منذ مدة. بعض الأبحاث أكدت أن تأثير الدواء الوهمي لا يستحضر الاستجابة النفسية فقط، بل حتى الاستجابة الجسدية لأن الجسم والعقل مرتبطان. كما تشير بعض الأدلة العلمية إلى أن تأثير الدواء الوهمي قد يكون راجعا بشكل جزئي إلى إفراز مادة الإندروفين في الدماغ. والإندروفين من أهم مسكنات الألم التي يفرزها جسم الإنسان بشكل طبيعي
الباحث خالد مربو،
عن موقع المجتمع العلمي المغربي.
الباحث خالد مربو،
عن موقع المجتمع العلمي المغربي.
ذهب معظمنا إلى الطبيب لمجرد الإحساس بعدم الارتياح. وفي غالب الأحيان يقدم لنا وصفة طبية لا ندري أو بالأحرى لا نهتم بمحتواها لعل حالنا يتحسن بعد تناول الأدوية، لكن إلى أي حد تلعب الثقة التي منحناها للطبيب دورا في عملية الشفاء؟ ماذا لو اكتشفت أن الأدوية الممنوحة لا تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على حالتك؟
هذا ما يسمى بتأثير الدواء الوهمي أو ما يعرف بـ “الغفل”، بالإنجليزية “placebo effect”. ويحدث عندما يتناول الشخص الدواء مقتنعا أن حالته ستتحسن، في حين لم يثبت في الواقع التأثير العلاجي لذلك الدواء على حالته.
تأتي هذه الأدوية الوهمية أو المهدئات على أشكال مختلفة. نذكر منها العقاقير الخاملة أي التي لا تحتوي على مكونات نشطة (مثال السكر)، وأخرى تحتوي على مكونات نشطة لكن لم يثبت تأثيرها على حالة المريض، بالإضافة إلى الحقن والجراحات.
وقد تبين أن هذا النوع من المهدئات ساعد حوالي 30٪ من المرضى في عملية الشفاء، ولقد استخدمها الأطباء منذ مدة. بعض الأبحاث أكدت أن تأثير الدواء الوهمي لا يستحضر الاستجابة النفسية فقط، بل حتى الاستجابة الجسدية لأن الجسم والعقل مرتبطان. كما تشير بعض الأدلة العلمية إلى أن تأثير الدواء الوهمي قد يكون راجعا بشكل جزئي إلى إفراز مادة الإندروفين في الدماغ. والإندروفين من أهم مسكنات الألم التي يفرزها جسم الإنسان بشكل طبيعي
الباحث خالد مربو،
عن موقع المجتمع العلمي المغربي.
الباحث خالد مربو،
عن موقع المجتمع العلمي المغربي.
ملصقات
اقرأ أيضاً
تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناعي
منوعات
منوعات
تحذيرات من مواقع إلكترونية تستخدم لاختراق حسابات “تليغرام”
منوعات
منوعات
طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
منوعات
منوعات
أفضل ألوان الملابس لكل تدرجات الشعر
منوعات
منوعات
“أبل” تسحب واتساب وثريدز من متجرها الإلكتروني في الصين
منوعات
منوعات
وريثة العرش الهولندي تعيد قضية مدبر جريمة “لاكريم” بمراكش إلى الواجهة
منوعات
منوعات
طرق فعالة لتحقيق إعادة برمجة عقلك الباطن
منوعات
منوعات