ثقافة-وفن

عندما سمح “الكلاوي” لألفريد هيتشكوك بتصوير فيلم بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2018

قبل سنة واحدة من نيل المغرب استقلاله، حل منتج ومخرج الأفلام الإنجليزي، ألفريد هيتشكوك، في مدينة مراكش، من أجل تصوير فيلم "الرجل الذي عرف أكثر من اللازم"، بعد أن حصل على ترخيص من الباشا التهامي الكلاوي، الرجل القوي آنذاك في مدينة مراكش.في سنة 1955، حل المخرج الإنجليزي ألفريد هيتشكوك، المعروف بإدخاله لتقنيات التشويق والإثارة النفسة في الأفلام، بمدينة مراكش لتصوير النسخة الجديدة من فيلم "الرجل الذي عرف أكثر من اللازم"، الذي تدور أحداث قصته حول عائلة فرنسية كانت تقضي عطلتها في المغرب، والذي لعب دور البطوله فيه جيمس ستيوارت ودوريس داي.وعرض الفيلم في 29 من أبريل من سنة 1956 في مهرجان "كان" السينمائي، حيث استعرض الشريط قصة عميل سري قتل في شوارع مراكش أثناء محاولته منع اغتيال رئيس الوزراء البريطاني.وأشار الباحث السنيمائي الكندي، موراي بوميرنس في كتابه "أمريكا هيتشكوك" إلى أن "احتضان مراكش" لتصوير فيلم هيتشكوك تم خلال الفترة الممتدة بين 13 و 23 ماي 1955.ولكي يمر التصوير في ظروف جيدة، حاولت شركة ''باراماونت بيكتشرز'' الأمريكية التي تكلفت بإنتاج الفيلم، بتوفير جو ملائم للعمل، قبل قدوم هيتشكوك وفريق عمله.ونقل موقع "يابلادي" في مقال مترجم عن صاحب كتاب "أمريكا هيتشكوك" إلى أن الباشا الكلاوي هو من حرص بنفسه على تسليم الترخيص بتصوير الفيلم في 25 أبريل من نفس السنة، بشرط أن ينتهي الفريق من عمله قبل حلول شهر رمضان.وأكد بوميرنس في كتابه أن أجواء العمل مرت في ظروف جيدة ولم تعترض الفريق العامل في الفيلم صعوبات كبيرة، على العكس من ذلك وافقت شركة الإنتاج على زيادة "من ثلاث إلى خمسمائة فرنك فرنسي في اليوم'' لأعضاء فريق العمل.وأمام ضيق وقت التصوير وجد فريق العمل نفسه أمام ضغط شديد، خصوصا وأن سلطات مدينة مراكش وجدت نفسها أثناء تسجيل مشهد يظهر "جنودا مسلحين على أسطح البنايات المطلة على منطقة السوق" مضطرة لإيقاف التصوير، نظرا لتواجد حشود كبيرة في مكان التصوير.باب دكالة و باب الخميس في قلب الفيلم الأمريكياختار ألفريد هيتشكوك العديد من المناطق المعروفة في المدينة الحمراء، كمواقع أساسية لتصوير فيلمه، حيث يبدأ الفيلم بمشهد حافلة تدخل باب دكالة، وهي معلمة تاريخية بمدينة مراكش . كما جعل من ساحة جامع الفنا خلفية للفيلم.وأقام أبطال الفيلم في فندق "المامونية"، الذي يعد من بين أفخم الفنادق في المدينة، وهو نفس المكان الذي سبق أن أقام فيه رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل بعد مؤتمر أنفا.ورغم أن المغرب كان يعيش آنذاك في صراع مع المستعمر الفرنسي، الذي كان يحتل البلاد منذ سنة 1912، إلا أن تصوير الفيلم مر عموما في ظروف جيدة.وحظي هذا العمل السينمائي بإشادة كبيرة، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية فيلم أصلية، وهي الأغنية التي أداها بطل الفيلم جيمس ستيوارت.

قبل سنة واحدة من نيل المغرب استقلاله، حل منتج ومخرج الأفلام الإنجليزي، ألفريد هيتشكوك، في مدينة مراكش، من أجل تصوير فيلم "الرجل الذي عرف أكثر من اللازم"، بعد أن حصل على ترخيص من الباشا التهامي الكلاوي، الرجل القوي آنذاك في مدينة مراكش.في سنة 1955، حل المخرج الإنجليزي ألفريد هيتشكوك، المعروف بإدخاله لتقنيات التشويق والإثارة النفسة في الأفلام، بمدينة مراكش لتصوير النسخة الجديدة من فيلم "الرجل الذي عرف أكثر من اللازم"، الذي تدور أحداث قصته حول عائلة فرنسية كانت تقضي عطلتها في المغرب، والذي لعب دور البطوله فيه جيمس ستيوارت ودوريس داي.وعرض الفيلم في 29 من أبريل من سنة 1956 في مهرجان "كان" السينمائي، حيث استعرض الشريط قصة عميل سري قتل في شوارع مراكش أثناء محاولته منع اغتيال رئيس الوزراء البريطاني.وأشار الباحث السنيمائي الكندي، موراي بوميرنس في كتابه "أمريكا هيتشكوك" إلى أن "احتضان مراكش" لتصوير فيلم هيتشكوك تم خلال الفترة الممتدة بين 13 و 23 ماي 1955.ولكي يمر التصوير في ظروف جيدة، حاولت شركة ''باراماونت بيكتشرز'' الأمريكية التي تكلفت بإنتاج الفيلم، بتوفير جو ملائم للعمل، قبل قدوم هيتشكوك وفريق عمله.ونقل موقع "يابلادي" في مقال مترجم عن صاحب كتاب "أمريكا هيتشكوك" إلى أن الباشا الكلاوي هو من حرص بنفسه على تسليم الترخيص بتصوير الفيلم في 25 أبريل من نفس السنة، بشرط أن ينتهي الفريق من عمله قبل حلول شهر رمضان.وأكد بوميرنس في كتابه أن أجواء العمل مرت في ظروف جيدة ولم تعترض الفريق العامل في الفيلم صعوبات كبيرة، على العكس من ذلك وافقت شركة الإنتاج على زيادة "من ثلاث إلى خمسمائة فرنك فرنسي في اليوم'' لأعضاء فريق العمل.وأمام ضيق وقت التصوير وجد فريق العمل نفسه أمام ضغط شديد، خصوصا وأن سلطات مدينة مراكش وجدت نفسها أثناء تسجيل مشهد يظهر "جنودا مسلحين على أسطح البنايات المطلة على منطقة السوق" مضطرة لإيقاف التصوير، نظرا لتواجد حشود كبيرة في مكان التصوير.باب دكالة و باب الخميس في قلب الفيلم الأمريكياختار ألفريد هيتشكوك العديد من المناطق المعروفة في المدينة الحمراء، كمواقع أساسية لتصوير فيلمه، حيث يبدأ الفيلم بمشهد حافلة تدخل باب دكالة، وهي معلمة تاريخية بمدينة مراكش . كما جعل من ساحة جامع الفنا خلفية للفيلم.وأقام أبطال الفيلم في فندق "المامونية"، الذي يعد من بين أفخم الفنادق في المدينة، وهو نفس المكان الذي سبق أن أقام فيه رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل بعد مؤتمر أنفا.ورغم أن المغرب كان يعيش آنذاك في صراع مع المستعمر الفرنسي، الذي كان يحتل البلاد منذ سنة 1912، إلا أن تصوير الفيلم مر عموما في ظروف جيدة.وحظي هذا العمل السينمائي بإشادة كبيرة، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية فيلم أصلية، وهي الأغنية التي أداها بطل الفيلم جيمس ستيوارت.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة