ثقافة-وفن

“عندما انقطعت الرسائل”.. تفاصيل آخر الأيام في حياة وحيد حامد


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 يناير 2021

مساء الأحد السادس من ديسمبر الماضي كان الظهور الرسمي الأخير للسيناريست المصري الراحل وحيد حامد خلال ندوة تكريمه التي أقيمت على هامش الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، وأدارها الناقد طارق الشناوي، وحظيت بحفاوة كبيرة من نجوم الفن في مصر.حامد الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ77 عاما، عانى أخيرًا من مشاكل صحية مزمنة في عضلة القلب أعاقت حركته بشكل كبير، وفقا للناقد طارق الشناوي الذي رافق "حامد" في شهوره الأخيرة بسبب إعداده لكتاب خاص عن مسيرة الراحل بعنوان "الفلاح الفصيح" بمناسبة تكريمه الأخير.وحكى الشناوي لـ"سكاي نيوز عربية" كواليس الأيام الأخيرة في حياة وحيد حامد، ورد فعله على حصوله على جائز "الهرم الذهبي" لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي، وأهم المشروعات الفنية التي كان يحضر لها ولم تكتمل، والفترة التي قضاها في التحضير للكتاب، وجلسات العمل التي جمعتهما في أحد فنادق القاهرة.آلام عضلة القلب زادت بشدة فى آخر أسبوعينالشناوي أكد أن وحيد حامد شعر بسعادة بالغة من الحفاوة التي استقبله بها الفنانين، وصناع السينما سواء في حفل الافتتاح خلال تسلمه الجائزة أو خلال ندوة تكريمه، وأوضح أنه جمعته اتصالات هاتفية عديدة بوحيد حامد عقب ندوة تكريمه في المهرجان، أبدى خلالها السيناريست الراحل رضاه عما قدمه من أعمال في السينما والتلفزيون رأى بعينه تأثيرها على أجيال عديدة.وأشار إلى أن آلام عضلة القلب زادت بشدة على وحيد حامد في آخر أسبوعين، وأنه جرى نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة المهندسين لتلقى العلاج بعد تدهور حالته، خصوصا أن الأدوية التي كان يتناولها سببت له أثارا جانبية ومشاكل صحية.وقال إنه سافر في السنوات الأخيرة إلى ألمانيا أكثر من مرة للاطمئنان على صحته، وأجرى أكثر من جراحة لتركيب صمامات في القلب، مشيرًا إلى أنه لو كانت الظروف مغايرة والعالم لا يعاني من تداعيات كورونا ربما كان سافر إلى الخارج لتلقي العلاج مرة أخرى.نكات ساخرة.. آخر رسائله لأصدقائهوكشف الشناوي سرًا عن وحيد حامد في أيامه الأخيرة قائلا:" وحيد رحمة الله عليه كان حريصًا على عادة لطيفة في الأشهر السابقة لوفاته، حيث كان يرسل لأصدقائه بشكل يومي رسائل نصية على تطبيق "واتساب" تحمل نكاتا ساخرة، فقد كان الكاتب الموهوب يتمتع بروح الدعابة وحب الحياة ويكره النكد".زأضاف: "شعرت بخطورة الحالة الصحية لوحيد منذ توقف عن إرسال تلك الرسائل قبل أسبوعين، ومن هنا بدأت أطمئن على حالته من نجله مروان، لأنه لم يكن يتواصل مع أحد سواء هاتفيًا أو عبر رسائل الواتساب كما كان معتادًا" .وتطرق الشناوي إلى جلسات العمل الخاصة التي جمعته بوحيد حامد منذ شهر يوليو الماضي، وحتى نهاية شهر نوفمبر لتحضير كتاب "الفلاح الفصيح"، قائلا: "وحيد هو من اختارني لتحضير كتاب شافٍ ووافٍ عن مسيرته الفنية، وطلب مني أن أقدم عنه كتابًا يمنحه قدرًا من الاطمئنان، عندما يسأله أي من الزملاء والمريدين والجماهير عن حياته ومشواره وأفلامه، يمنحهم تلك الوثيقة ليجدوا الإجابة حاضرة وبكل أبعادها بين دفتي هذا الكتاب".الفلاح الفصيح.. حلم لم يكتملوأضاف: "أجريت معه أكثر من جلسة وحاورته في كل شيء عن حياته، بداياته، كتاباته، أفلامه، معاركه، وأهم من عمل معهم، وقد كان حريصًا خلال تلك الحوارات على أن يقول الحقيقة كاملة دون تزييف رغم ما بها من أمور قد تجلب له بعض المشاكل، والحقيقة أنه رغم متابعه الصحية والتي كانت تجعله يؤجل بعض الجلسات ويعتذر عن أخرى كان حريصًا أن يخرج الكتاب في أفضل صورة له، وأن يكون وثيقة تؤرخ مسيرته، لكنه رحل قبل أن يخرج الكتاب إلى النور".إشارات عديدة على اقتراب الأجل كان يلاحظها الشناوي في حواراته الممتدة مع وحيد حامد: "أعتقد أنه كان يشعر بدنو أجله، رأيت كثيرًا من الإشارات في كلامه معي، صحيح أنه لم يتحدث عن الرحيل بشكل مباشر، لكن كان لديه إحساس يتعاظم بأن الرحلة أوشكت على الانتهاء".وكشف الشناوي عن بعض الأعمال التي كان يحضر لها وحيد حامد ولم تكتمل بسبب رحيله: "وحيد أخبرني أنه يفكر في تحويل رواية أولاد حارتنا لأديب نوبل نجيب محفوظ إلى مسلسل تلفزيوني كان من المقرر أن يخرجه نجله المخرج الشاب مروان حامد، وكان يرى أن رواية بهذا الحجم والزخم الذي رافقها ورافق كاتبها لا يمكن اختزالها في فيلم سينمائي فأحداثها ثرية وتحتاج إلى حلقات مطولة".وأشار إلى أن من الأعمال التي لم يكتب لها أن ترى النور الجزء الثالث من مسلسل "الجماعة" الذي يرصد ويوثق تاريخ جماعة الإخوان وعلاقتها بالسلطة وبالمجتمع: "وحيد قطع شوطًا كبيرًا في الجزء الثالث من -الجماعة-، لكن حسب معلوماتي لم ينته من كتابة المسلسل بشكل كامل، لأن الاتفاق مع الشركة المنتجة كان على تسليم 5 حلقات كاملة كل فترة وبالفعل سلم حلقات عديدة، لكنه لم يكملها، وكان من المفترض ــ وفق ما أخبرني ــــ أن ينتهى الجزء الثالث عند لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان هناك تفكير في جزء رابع من المسلسل يتناول علاقة الجماعة بالسلطة في فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك".المصدر: سكاي نيوز

مساء الأحد السادس من ديسمبر الماضي كان الظهور الرسمي الأخير للسيناريست المصري الراحل وحيد حامد خلال ندوة تكريمه التي أقيمت على هامش الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، وأدارها الناقد طارق الشناوي، وحظيت بحفاوة كبيرة من نجوم الفن في مصر.حامد الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ77 عاما، عانى أخيرًا من مشاكل صحية مزمنة في عضلة القلب أعاقت حركته بشكل كبير، وفقا للناقد طارق الشناوي الذي رافق "حامد" في شهوره الأخيرة بسبب إعداده لكتاب خاص عن مسيرة الراحل بعنوان "الفلاح الفصيح" بمناسبة تكريمه الأخير.وحكى الشناوي لـ"سكاي نيوز عربية" كواليس الأيام الأخيرة في حياة وحيد حامد، ورد فعله على حصوله على جائز "الهرم الذهبي" لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي، وأهم المشروعات الفنية التي كان يحضر لها ولم تكتمل، والفترة التي قضاها في التحضير للكتاب، وجلسات العمل التي جمعتهما في أحد فنادق القاهرة.آلام عضلة القلب زادت بشدة فى آخر أسبوعينالشناوي أكد أن وحيد حامد شعر بسعادة بالغة من الحفاوة التي استقبله بها الفنانين، وصناع السينما سواء في حفل الافتتاح خلال تسلمه الجائزة أو خلال ندوة تكريمه، وأوضح أنه جمعته اتصالات هاتفية عديدة بوحيد حامد عقب ندوة تكريمه في المهرجان، أبدى خلالها السيناريست الراحل رضاه عما قدمه من أعمال في السينما والتلفزيون رأى بعينه تأثيرها على أجيال عديدة.وأشار إلى أن آلام عضلة القلب زادت بشدة على وحيد حامد في آخر أسبوعين، وأنه جرى نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة المهندسين لتلقى العلاج بعد تدهور حالته، خصوصا أن الأدوية التي كان يتناولها سببت له أثارا جانبية ومشاكل صحية.وقال إنه سافر في السنوات الأخيرة إلى ألمانيا أكثر من مرة للاطمئنان على صحته، وأجرى أكثر من جراحة لتركيب صمامات في القلب، مشيرًا إلى أنه لو كانت الظروف مغايرة والعالم لا يعاني من تداعيات كورونا ربما كان سافر إلى الخارج لتلقي العلاج مرة أخرى.نكات ساخرة.. آخر رسائله لأصدقائهوكشف الشناوي سرًا عن وحيد حامد في أيامه الأخيرة قائلا:" وحيد رحمة الله عليه كان حريصًا على عادة لطيفة في الأشهر السابقة لوفاته، حيث كان يرسل لأصدقائه بشكل يومي رسائل نصية على تطبيق "واتساب" تحمل نكاتا ساخرة، فقد كان الكاتب الموهوب يتمتع بروح الدعابة وحب الحياة ويكره النكد".زأضاف: "شعرت بخطورة الحالة الصحية لوحيد منذ توقف عن إرسال تلك الرسائل قبل أسبوعين، ومن هنا بدأت أطمئن على حالته من نجله مروان، لأنه لم يكن يتواصل مع أحد سواء هاتفيًا أو عبر رسائل الواتساب كما كان معتادًا" .وتطرق الشناوي إلى جلسات العمل الخاصة التي جمعته بوحيد حامد منذ شهر يوليو الماضي، وحتى نهاية شهر نوفمبر لتحضير كتاب "الفلاح الفصيح"، قائلا: "وحيد هو من اختارني لتحضير كتاب شافٍ ووافٍ عن مسيرته الفنية، وطلب مني أن أقدم عنه كتابًا يمنحه قدرًا من الاطمئنان، عندما يسأله أي من الزملاء والمريدين والجماهير عن حياته ومشواره وأفلامه، يمنحهم تلك الوثيقة ليجدوا الإجابة حاضرة وبكل أبعادها بين دفتي هذا الكتاب".الفلاح الفصيح.. حلم لم يكتملوأضاف: "أجريت معه أكثر من جلسة وحاورته في كل شيء عن حياته، بداياته، كتاباته، أفلامه، معاركه، وأهم من عمل معهم، وقد كان حريصًا خلال تلك الحوارات على أن يقول الحقيقة كاملة دون تزييف رغم ما بها من أمور قد تجلب له بعض المشاكل، والحقيقة أنه رغم متابعه الصحية والتي كانت تجعله يؤجل بعض الجلسات ويعتذر عن أخرى كان حريصًا أن يخرج الكتاب في أفضل صورة له، وأن يكون وثيقة تؤرخ مسيرته، لكنه رحل قبل أن يخرج الكتاب إلى النور".إشارات عديدة على اقتراب الأجل كان يلاحظها الشناوي في حواراته الممتدة مع وحيد حامد: "أعتقد أنه كان يشعر بدنو أجله، رأيت كثيرًا من الإشارات في كلامه معي، صحيح أنه لم يتحدث عن الرحيل بشكل مباشر، لكن كان لديه إحساس يتعاظم بأن الرحلة أوشكت على الانتهاء".وكشف الشناوي عن بعض الأعمال التي كان يحضر لها وحيد حامد ولم تكتمل بسبب رحيله: "وحيد أخبرني أنه يفكر في تحويل رواية أولاد حارتنا لأديب نوبل نجيب محفوظ إلى مسلسل تلفزيوني كان من المقرر أن يخرجه نجله المخرج الشاب مروان حامد، وكان يرى أن رواية بهذا الحجم والزخم الذي رافقها ورافق كاتبها لا يمكن اختزالها في فيلم سينمائي فأحداثها ثرية وتحتاج إلى حلقات مطولة".وأشار إلى أن من الأعمال التي لم يكتب لها أن ترى النور الجزء الثالث من مسلسل "الجماعة" الذي يرصد ويوثق تاريخ جماعة الإخوان وعلاقتها بالسلطة وبالمجتمع: "وحيد قطع شوطًا كبيرًا في الجزء الثالث من -الجماعة-، لكن حسب معلوماتي لم ينته من كتابة المسلسل بشكل كامل، لأن الاتفاق مع الشركة المنتجة كان على تسليم 5 حلقات كاملة كل فترة وبالفعل سلم حلقات عديدة، لكنه لم يكملها، وكان من المفترض ــ وفق ما أخبرني ــــ أن ينتهى الجزء الثالث عند لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان هناك تفكير في جزء رابع من المسلسل يتناول علاقة الجماعة بالسلطة في فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة